فوائد العلاج بسم النحل طب 21 الشاملة

فوائد العلاج بسم النحل طب 21 الشاملة

العلاج بسمّ النحل

يُعرف سمّ نحل العسل علميّاً بـ Apis mellifera، وهو عبارة عن خليطٌ مُعقدٌ من السكريّات المتعددة، والإنزيمات، والبروتينات؛ مثل: الميليتين (بالإنجليزيّة: Melittin)؛ الذي يمتلك خواصاً مُضادّةً للالتهابات، وغيرها من المُركّبات التي تُعدُّ مسؤولةً عن شعور الشخص بالألم عند تعرّضه للَسعة النحل، ومن الجدير بالذّكر أنَّه يتمّ تخفيف هذا السم إلى تركيزٍ مُحدَّدٍ بعد تجميعه؛ وذلك لاستخدامه في تركيب العديد من الأدوية، واستعماله في المجالات الطبيّة المختلفة فيما يُعرَف باسم العلاج بِسَمّ النّحل، أو العلاج بالنحل (بالإنجليزيّة: Apitherapy)؛ فهو يُعدُّ أحد أشكال الطبّ البديل، وعبره يتحكّم بلسعة النحل في أماكن مُحدّدة من الجسم، أو حقن الجلد بسمّ النحل عدّة مراتٍ بطريقةٍ مُحكَمةٍ، حتّى يَعتادُ عليه الجهاز المناعيّ، وتخفُّ حساسيّة الجسم له، كما أنَّه يُساهم في تخفيف الآلام، وتعزيز الشفاء؛ وذلك لاحتوائه على العديد من المُركّبات المُضادّة للالتهابات، بالإضافة إلى أنَّه يحدُّ من التهاب المفاصل، وآلام الأعصاب، وغير ذلك من الحالات المرَضيّة وِفقاً لما أشارت إليه الدّراسات بالرغم من محدوديّتها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل اللّجوء إلى هذا النّوع من العلاجات.[1][2][3]

فوائد سمّ النحل

عُرِف سمّ النّحل (بالإنجليزيّة: Honey bee venom) بفوائده العلاجية العديدة، ولكنّ ذلك كان استناداً إلى تجارب، ومُلاحظاتٍ شخصيّةٍ، أمّا الدّراسات الحيوانيّة، والمخبريّة فلم تُعطي نتائج مُؤكّدَةً، وفيما يأتي بعض الحالات التي انتشر فيها العلاج بسمّ النحل:[4].[5]

محاذير استعمال سمّ النحل

يُعدَّ حُقن سمّ النّحل آمناً لمُعظم النّاس، وذلك عند أخذه بواسطة كوادر طبيّةٍ مُدرّبة، كما تمّ تسجيل حالاتٍ سليمةٍ من لسعات النحل الحيّ؛ التي وصلَت إلى 20 لسعةٍ بمعدّل ثلاث مرّاتٍ أسبوعيّاً، واستمرّت 24 أسبوعاً تحت إشرافٍ طبيٍّ، وبالرغم من ذلك ينبغي توخّي الحذر؛ نظراً لوجود آثارٍ جانبيّةٍ لها، مثل: انخفاض ضغط الدم، والغثيان، والتقيؤ، وصعوبة التنفّس، والإسهال، بالإضافة إلى الشعور بالنعاس، والدوخة، والقلق، والحكّة، كما يُمكن أن تتسبَّبَ في احمرار الجلد، وانتفاخه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ النساء، والأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة لسعة النّحل، والذين عولجوا بسمّ النّحل، هم الأكثر عُرضةً لهذه الآثار الجانبيّة، ويُوصى باختبار المرضى قبل البدء بالعلاج؛ وذلك لأنَّ نسبة 1-5% من السكّان مُصابون بحساسيّة لسعة النّحل، وعلاوةً على ذلك فقد أشار الخبراء إلى أنَّ بعض المرضى الذين لا يتحمّلون آلام الحُقن، أو اللّسعات، وبعض الفئات الأخرى التي يجب عليها الحذر أيضاً عند اللّجوء إلى هذا العلاج، وفيما يأتي بعض هذه الحالات:[1][8]

المراجع

  1. ^ أ ب "BEE VENOM", www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Bee Venom", www.drugs.com,16-1-2017، Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ Cathy Wong (23-3-2019), "Overview and Benefits of Bee Sting Therapy"، www.verywellhealth.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  4. ↑ Chris Woolston (1-1-2019), "Bee Venom Therapy"، www.consumer.healthday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  5. ↑ "BEE VENOM", www.rxlist.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  6. ↑ Christian Nordqvist (11-3-2013), "Bee Venom Destroys HIV And Spares Surrounding Cells"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  7. ↑ Brian Krans (8-3-2013), "Researchers: Bee Venom Can Kill the HIV Virus"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  8. ↑ Charles Downey (30-1-2005), "Sting the Pain Away"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.