-

فوائد الخميرة البيرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خميرة البيرة

تعتبر خميرة البيرة واحدة من أفضل المصادر للكثير من العناصر الغذائيّة المهمّة والتي يحتاجها الجسم، ومنها الأحماض الأمينيّة الأساسيّة جميعها، إضافةً إلى سبعة عشر نوعاً من الفيتامينات أهمّها الثامين والريبوفلافين، وفيتامين ب6، ومجموعة من المعادن أبرزها الحديد والزنك، إضافةً إلى الفسفور والسيلينيوم؛ وبذلك تمدّ الجسم بنسبة عالية من الفوائد.[1]

فوائد الخميرة البيرة

من هذه الفوائد:[2]

  • مصدر للبروتينات: فتناول ثلاثين غراماً منها يمدّ الجسم بستة عشر غرامات من البروتين.
  • تأخير الشيخوخة: نتيجة احتوائها على كافّة الأحماض الأمينيّة التي تساعد على ذلك، والتي تعزّز من قدرات الجهاز المناعيّ للجسم، وبالتالي تقي من الإصابة بالكثير من الأمراض وتحديداً التنكسيّة، إضافةً للشيخوخة وأعراضها.
  • مكمل غذائي ممتاز: وتحديداً للأشخاص النباتيين باعتبار مصدر أساسي للكثير من المعادن والفيتامينات.
  • التحكم في الكثير من أمور الجسم: مثل تنظيم معدل السكّر والكوليسترول في الدم، وتحسين صحة الخلايا الجلدية، إضافةً إلى التخلّص من الإسهال والتخلص من الحشرات.
  • زيادة الغلوكوز: حيث تحتوي على نسبة كبيرة من الكروم، فتناول ملعقتين فقط من الخميرة يعطي الجسم حوالي مئة وعشرين ميكروغراماً منه، والذي بدور ينظم من معدّل السكّر في الدم، ويرفع نسبة الغلوكوز في الجسم.
  • التخلص من أعراض مرض السكّري: حيث تساعد على رفع نسبة السكّر عندما يواجه الشخص انخفاضاً فيه، بناءً على دراسات عديدة تمّ نشرها، كما أنّها تخفف من الأعراض التي تظهر على مريض السكر من غثيان وصداع.
  • تحسين صحة الأظافر: لأنّها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب تحديداً، والذي يساعد على التحسين من قوّة وصحة الأظافر، إضافةً إلى التخلص من الشماكل الجلدية أبرزها التهاب الجلد التماسي، واحمرار الجلد والحكة المستمرة فيه والناتجة عن التهاب الجلد.
  • منع الإمساك: لأنّها تحتوي على كميات جيدة من الألياف؛ فتناول ثلاثين غراماً منها يمدّ الجسم بضعف الكمية من الألياف، والتي تشكل ما نسبته 24% من مجموع الكمية التي يحتاجها الجسم، علماً بأنّها ضرورية بحيث تدعم صحّة الجهاز الهضمي وتحديداً المعدة والأمعاء، وبالتالي التخلّص من الإمساك وكذلك الإسهال.

تحذيرات

كل شيء إن زاد عن حدّه انقلب ضدّه، وكذلك الأمر بالنسبة لخميرة البيرة؛ لأنّ الإفراط في تناولها يؤدّي إلى ظهور بعض الآثار السلبيّة كالصداع، والشعور بالمغص نتيجة انتفاخ البطن، كما لا ينصح بتناولها أثناء فترة الحمل والرضاعة، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من حساسية منها، أو يعانون من أمراض تصبح أسوء بتناولها مثل مرض كرون؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل التوجه لاستخدامها.[3]

المراجع

  1. ↑ "BREWER'S YEAST", www.webmd.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.
  2. ↑ "Brewer’s Yeast", www.healthline.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.
  3. ↑ DON AMERMAN (3-10-2017), "Benefits and Side Effects of Brewer's Yeast"، www.livestrong.com, Retrieved 7-6-2018. Edited.