أظهرت إحدى الدراسات في مجلة علم السموم البشرية والتجريبية عام 2010، والتي أُجريت على حيواناتٍ كانت قد تعرّضت لمبيدٍ حشريٍّ يُطلق عليه سايبرمثرين (بالإنجليزيّة: Cypermethrin)؛ ودُرِس تأثير مُستخلص مغلي بذور الحلبة ضدّ تلف الكلى، ولقد زُوِّدت الحيوانات بهذا المُستخلص بنسبة 10% على مدى 60 يوماً، ونتج عن ذلك استعادة الكلى وظائفها الطبيعية، وتقليل التسمُّم الناجم عن المبيدات الحشرية، كما أنّها ساهمت في تخليص الكلى من الحصى والترسبات.[1]
أظهرت العديد من الدراسات تأثير مُستخلص بذور الحلبة في الحدّ من كمية الدهون المُستهلكة لدى الرجال الذين يُعانون من السُمنة عند أخذ 392 مليغراماً ثلاث مراتٍ في اليوم على مدى 2-6 أسابيع؛ وذلك لاحتوائها على الألياف التي تساهم في زيادة الشعور بالامتلاء والشبع، وبالتالي استهلاك كميات أقلّ من السعرات الحرارية.[2]
تحتوي بذور الحلبة على مركباتٍ شبه قلوية (بالإنجليزيّة: Alkaloids)، والتي تساهم في تثبيط المستقبلات الحسية للألم في الدماغ، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014 على 51 امرأةً تُعاني من عُسر الطمث في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية لمدّة ثمانية أسابيع إلى أنّ بذور الحلبة كان لها تأثيرٌ فعّالٌ في التقليل من آلام الحيض.[3]
تُعدّ الحلبة مفيدةً جداً للأمهات المُرضعات؛ حيث إنّها تُعدّ بديلاً آمناً يعوّض عن تناول الأدوية المدرّة للحليب، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على 77 من الأمهات المُرضعات اللاتي أُعطوا مغليّ بذور الحلبة على مدى 14 يوماً، وقد نتج عن ذلك زيادةٌ في إنتاج الحليب، وبالتالي زيادة وزن الرّضع.[4]
تشير الدراسات إلى أنّ تناول 500 مليغرامٍ من الحلبة بشكلٍ يوميٍّ، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية يساهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone) لدى الرجال.[4]