فوائد مغلي النعناع للرضع

مغلي النعناع

يعتبر النعناع من أهم الأعشاب العلاجيّة المنتشرة في الكثير من البلاد العربيّة والغربيّة، إذ يتمتع بخواص وسمات عطرية ذات فعالية عالية، ويُستخدم بأوراقه الطازجة أو المجففة في المطابخ العالمية إذ تُضاف إلى الوجبات الغذائية، والمشروبات الباردة والساخنة، والسلطات، ونظراً لأهميته وفائدته ترغب الأم بإعطائه لطفلها للتخلص من عدة مشاكل وأهمها المغص المعوي، وفيما يأتي سنذكر فوائده للرضع، وأهم الأمور التي يجب على الأم مراعتها.

فوائد مغلي النعناع للرضع

في العادة يُستخدم مشروب النعناع للتخلص من مشكلة الإمساك، أو المغص، أو ألم البطن الذي يعاني منه الكثير من الأطفال الرضع، لكن يجب التنبه إلى أنّ مشروب الشاي النعناع لا يحتوي على العناصر التي يحتاجها الطفل؛ لذلك يُنصح بعدم إعطائه كمية كبيرة لأنّه يمنحه شعوراً بالشبع فلا يرضع كميّات كافية من الحليب، ومن فوائده أيضاً أنّه يساعد الطفل على النعاس والنوم.

إنّ الطفل الرضيع لا يحتاج إلى شرب أي نوع من المشروبات خلال السنة الأولى من عمره؛ لأنّ معظم تلك المشروبات تحتوي على السكريات والكافيين التي يجب تجنبها.

عمل مشروب النعناع

المكوّنات:

• ملعقة كبيرة من أوراق النعناع الطازج.
• كوب صغير من الماء.

طريقة التحضير:

نغلي الماء بشكل جيد، ونضيف أوراق النعناع إليه بعد غسلها جيداً بالماء النظيف، ثمّ نتركه منقوعاً مدة خمس دقائق، ثمّ نصفّيه، كما يُفضل إعطاؤه للرضيع دون تحلية.

أمور على الأم معرفتها

• إصابة الطفل بالمغص المعوي؛ وهو من الأمور الطبيعيّة التي تصيب الأطفال الرضع وخاصة بعد تعرضهم لتيارات هواء باردة، وبسبب تأثير الطعام الذي تتناوله الأم عند رضاعة الطفل من حليبها، ومن أهم أعراضه الانتفاخات، والغازات.
• إصابة الطفل بالغفوة القصيرة؛ فالكثير من الأطفال الرضع لا ينامون لفترة طويلة لعدة أسباب منها الجوع، أو لعدم تغيير الحفاضة، أو للإصابة بالمغص المعوي.
• الإصابة بالطفح الجلديّ؛ وهو من المشاكل التي يعاني منها أغلب الرضع، ويعود السبب في ظهورها إلى نوعية الحليب الصناعي الذي يرضعه الطفل، أو لعدم تعقيم وغلي الحلمات للرضاعة الصناعيّة، أو استعمال الحفاظات غير المناسبة، أو استعمال صابون معطر، ويتم علاجه من خلال استخدام المرهم المناسب بوصفة طبية.
• تعقيم الأدوات الخاصة بالرضيع من خلال نقعها في كمية من الماء المغلي جيداً.
• إصابة الرضيع بالمغص بكثرة عند إعطائه الرضاعة الصناعيّة؛ لأنّها تسبب دخول كمية من الهواء إلى معدة الطفل، ويمكن تفادي ذلك من خلال إعطائه إياها وهو بوضع عمودي.