إنّ شرب مغلي النعناع يساهم في التعرق عند وجود ارتفاعٍ في درجات الحرارة، حيث أنّه يقوم بخفض درجة حرارة الجسم الداخلية، ويُقلل من أيّ انزعاجٍ مرتبطٍ بها، وبالتالي فإنّ جرعةً من النعناع يمكنها القضاء على آلام البطن، والصداع.[1]
تُعزز خصائص مغلي النعناع جهاز المناعة، فهي تحتوي على كمياتٍ من الكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين B، كما له خصائص مضادة للبكتيريا، تساعد جاهز المناعة على محاربة البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى أنّه يساهم في بناء الأجسام المضادة، وزيادة المقاومة للأمراض، حيث تساعد رشفة منه يومياً على منع وإزالة البرد والإنفلونزا، وتخفيف الربو المعتدل.[1]
يعاني الكثير من الناس من مشكلة رائحة الفم الكريهة، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على العلاقات الشخصية، وللتخفيف من هذه المشكلة يُفضل شرب مغلي النعناع، حيث أنّ كوباً واحداً من مغلي النعناع كل يوم يساهم في معالجة رائحة الفم، واصفرار الأسنان، ويعطي رائحةً منعشةً للفم.[1]
يمكن أن يكون المغص عند الأطفال بسبب عسر الهضم، والهرمونات، والجهاز العصبي، وبالتالي فإنّه يُزعج الطفل ويجعله عصبياً، ويمكن علاجه عن طريق مغلي النعناع؛ وذلك للتخفيف من آلام الهضم، والأعصاب المتعبة، حيث يمكن إعطاء الرضيع ملعقة صغيرة من مغلي النعناع من خلال القطارة، أو عن طريق الرضاعة الطبيعية بحيث تشرب الأم كوباً واحداً منه في اليوم.[1]
يُعدّ شرب مغلي النعناع من الطرق المثالية لعلاج آلام المعدة وتهدئتها، وانتفاخ البطن، والغثيان، بالإضافة إلى أنّها تستخدم لمضادات الاحتقان الطبيعية، وذلك من خلال وضع أوراق النعناع في كوبٍ وتغطيتها مع الماء المغلي، ثمّ وضع منشفةٍ على الرأس، وتنفس البخار.[2]
هناك عدّة فوائد جمالية لمغلي النعناع، ومنها: