يُعرف الملفوف علمياً باسم (Brassica oleracea)، وهو نبات حوليٌّ أو ثنائي الحول، ويعتبر موطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط،[١] وهو أحد الخضروات الورقية الخضراء التي تحمل العديد من الفوائد الصحية،[٢] وينتمي الملفوف لخضروات العائلة الصليبية، التي تشمل أيضاً كلاًّ من: الزهرة، والبروكلي، وملفوف البروكسل (Brussel sprouts)، والكرنب الأجعد (Kale)، والملفوف الصيني (Bok choy) والمعروفة بفوائدها المتعددة للصحة، والتي ينصح بتناول عدة حصص منها أسبوعياً،[٣] ولعل الملفوف والزهرة هما أشهر هذه الخضروات في مجتمعاتنا العربية، ويليها البروكلي، وفي هذا المقال تفصيل عن أهم الفوائد الصحية للملفوف.
يمثل الجدول الآتي التركيب التغذوي لوزن 100 جم من الملفوف النيء والملفوف المطبوخ بالغلي والمُصفّى دون إضافة الملح:[٤]
من الجدول السابق فإنّ الملفوف يعتبر مصدراً غذائيّاً مهمّاً للعديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ج، فيتامين ك وفيتامين ب 6 (إذا ما قارنّا محتواه بالسعرات الحرارية التي يقدمها) والفولات (حمض الفوليك)، وبعض المعادن، مثل البوتاسيوم، كما أنه يعتبر مصدراً لا بأس به للكالسيوم، خاصة للأشخاص الذين لا يتناولون الحليب ومنتجاته، ويعتمدون على مصادر أخرى للحصول على احتياجاتهم من الكالسيوم، إلى جانب ذلك فالملفوف يعتبر مصدراً للألياف الغذائيّة، ويمتاز بانخفاض الكربوهيدرات والسعرات الحرارية فيه، وهو مصدر عالٍ للكبريت.
تعتبر الأغذية الورقية الخضراء من أكثر الأغذية الصحية التي يمكن أن تناولها، ومع أن الملفوف لا يحمل اللون الأخضر الغامق، إلا أنه أحد هذه الخضروات الورقية الخضراء، وله العديد من الفوائد الصحية،[٢] ومن فوائد الملفوف نذكر ما يأتي:
يتفاعل الملفوف مع العديد من الأدوية، ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند استعماله بشكل علاجي واستشارة الطبيب، للتأكد من عدم تعارضه مع الأدوية التي يتم تناولها، حيث إنه يسارع من تخلص الجسم من بعض الأدوية مما يُقلّل من فعاليتها، كما أن احتواءه على كميات عالية من الفيتامين ك (الذي يساعد الجسم على تخثر الدم) يقلل من كفاءة عمل عقار الوارفرين (الذي يرفع من ميوعة الدم).[٥]