يُعرف حليب جوز الهند بأنّه سائل قشدي، وينتج من جوز الهند المبشور والمضغوط، وتختلف قيمته الغذائية حسب نوعه، فمثلاً؛ تُخلط الأصناف قليلة السعرات بالماء وبمكونات أخرى؛ كالسكر، وقد انتشر استخدامه كبديلٍ للحليب، ولتحضير العصائر الكريمية، كما أنّ استعماله شائعٌ في جنوب شرق آسيا، ولتخزين حليب جوز الهند المُعلّب فإنّه يجب اتباع تعليمات الشركة المُصنّعة، واستخدامه قبل تاريخ انتهاء الصلاحية، وبمجرد فتح العبوة فإنّه يجب حفظه في الثلاجة، واستخدامه في غضون أيامٍ قليلة، ولا ينصح بتجميده، ويجب التفريق بينه وبين ماء جوز الهند؛ حيث إنَّ الحليب أكثر دسمًا واحتواءً على الدهون، أمَّا ماء جوز الهند فهو السائل الموجود داخل ثمرة جوز الهند، ويتميز بانخفاض سعراته الحرارية، كما أنّه يحتوي على نسبة قليلة من الدهون.[1][2]
يحتوي جوز الهند على العديد من العناصر الغذائية المهمّة، والتي تُقدم الكثير من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن فوائده عند استهلاكه باعتدال وكجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ نذكر ما يأتي:[3]
أصبح لحليب جوز الهند شعبية كبيرة، وتبيّن النقاط الآتية نصائح حول اختيار الصنف المُعلّب منه:[3]
يوضح الجدول الآتي المواد الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يساوي 15 مليلتراً من حليب جوز الهند المعلَّب:[6]
يجب الاعتدال عند استهلاك حليب جوز الهند، وذلك للمحافظة على الصحة، ولتجنّب آثاره السلبية، وتبيّن النقاط الآتية أضراره، ومحاذير استخدامه:[7]
يستخدم حليب جوز الهند في إعداد العديد من الوصفات والأطباق، ولضمان استخدامه بجودة عالية فإنّه يمكن إعداده منزلياً عبر هذه الوصفة:[8]