-

فوائد القرنبيط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القرنبيط

يُعدّ القرنبيط (بالإنجليزية: Cauliflower) من الخضروات التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية (بالإنجليزية: Cruciferous)، ويتميز باحتوائه على مركب الكولين (بالإنجليزية: Choline) المهمّ في عملية التعلم والذاكرة، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، والكيميائيات النباتية، ويمكن الحصول على القرنبيط بشكله الطازج أو المجمّد، كما يجدر الانتباه عند شراء القرنبيط لاختيار الحبات القاسية التي تمتلك غصناً متصلاً بأوراق نضرة وخضراء اللون واختيار القرنبيط الذي لا يحتوي على بقعٍ بنية، وإضافةً إلى ذلك فإنّه يُفضل تخزين القرنبيط في كيسٍ بلاستيكي داخل الثلاجة مدةً تصل إلى 5 أيام، ومن الجدير بالذكر أنّ القرنبيط قد يصبح باهتاً ويخسر لونه الطبيعي، ويحدث ذلك عند تخزينه لفترةً طويلةً بسبب تعرضه للتأكسد الناتج عن الهواء والضوء، ويمكن التخلص من هذه البقع عن طريق قطعها بالسكين إذا كانت بعيدةً ومتناثرة، أّما إذا كانت هذه البقع داكنةً أو سوداء اللون، أو إذا أصبح قوام القرنبيط طرياً، أو كان يصدر رائحةً تدل على فساده، فإنّه يجب التخلص منه.[1][2]

فوائد القرنبيط

يُعدّ القرنبيط من أكثر الخضروات المفيدة للصحة، وذلك لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية التي تقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونذكر من فوائد القرنبيط:[3][1]

  • غنيٌّ بالألياف: حيث إنّ الألياف تُعدّ مهمّةً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، والتي تقلل الالتهابات، وتحسن صحة الجهاز الهضمي، كما لوحظ أنّ تناول كميات كافية من الألياف يقلل من المشاكل الهضمية، كداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، والإمساك، والتهاب الرتوج (بالإنجليزية: Diverticulitis)، كما أشارت الدراسات إلى أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ مرتفع بالخضروات الغنية بالألياف كالقرنبيط يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها أمراض القلب، والسكري، والسرطان.
  • غنيٌّ بمضادات الأكسدة: حيث يُعدّ القرنبيط مرتفعاً بالغلوكوسنولات (بالإنجليزية: Glucosinolates)، والإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، وهي مركباتٌ مضادةٌ للأكسدة تبطئ نمو الخلايا السرطانية، كما أشارت بعض الدراسات المخبرية إلى أنّ هذه المركبات قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات، والقولون، والثدي، والرئة.
  • المساعدة على فقدان الوزن: حيث إنّ القرنبيط يُعدّ منخفضاً بالسعرات الحرارية، ويمكن استخدامه كبديلٍ عن بعض الأغذية المرتفعة بالسعرات الحرارية كالأرز، أو الطحين، وإضافةً إلى ذلك فإنّ القرنبيط يحتوي على كميات كبيرةٍ من الماء، والذي وُجد أنّه يرتبط بخسارة الوزن، كما أنّ الألياف الموجودة في القرنبيط تبطئ عملية الهضم، وتحفز الشعور بالشبع، مما يقلل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.
  • غنيّ بالكولين: حيث إنّ كوباً واحداً من القرنبيط يحتوي على 45 مليغرام من الكولين، والذي يلعب دوراً مهمّاً في المحافظة على الأغشية الخلوية، وتعزيز الأيض، وتصنيع الأحماض النووية، كما أنّه يدخل في إنتاج النواقل العصبية المهمة لصحة الجهاز العصبي، ويمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص الكولين قد يزيد خطر الإصابة بالزهايمر، والخرف (بالإنجليزية: Dementia)، وأمراض القلب، والكبد.
  • غنيٌّ بالسلفورافين: (بالإنجليزية: Sulforaphane) فقد أشارت الدراسات الحيوانية والمخبرية إلى أنّ هذا المركب يثبط بعض الإنزيمات المسؤولة عن نمو الأورام والسرطانات، وبذلك فإنّه يعدّ مفيداً لتثبيط تطور الخلايا السرطانية، كما أنّه يمكن أن يوقف نمو هذه الخلايا عن طريق تدمير الخلايا المتضررة، وإضافةً إلى ذلك فقد وُجد أنّ السلفورافين يمكن أن يقلل ضغط الدم، ويحافظ على صحة الشرايين، ممّا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسةٌ أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا المركب يمكن أن يساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري، وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بهذا المرض، مثل أمراض الكلى، ولكنّ هذه الدراسات لم تُؤكد على البشر بعد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فوائده على البشر.
  • المحافظة على قوة العظام: حيث إنّ تناول كميات قليلة من فيتامين ك يرتبط بزيادة خطر كسور العظام وهشاشتها، كما أنّ تناول فيتامين ك يُحسن صحة العظام، وذلك عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم، ومنع خسارته عن طريق البول.
  • المحافظة على صحة جهاز الدوران: حيث إنّ تناول كميات كبيرة من الألياف يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم يمكن أن يتعرّضوا لخطر تراكمه في الأوعية الدموية، وقد يساهم تناول فيتامين ك مع الكالسيوم في تقليل خطر حدوث ذلك.

القيمة الغذائية للقرنبيط

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوب واحد، أو ما يزن 107 غرام من القرنبيط النيئ والمقطع:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
98.51 غرام
السعرات الحرارية
27 سعرة حرارية
البروتين
2.05 غرام
الدهون
0.30 غراماً
الكربوهيدرات
5.32 غرام
الألياف
2.1 غرام
السكريات
2.04 غرام
الكالسيوم
24 غرام
البوتاسيوم
320 غرام
الحديد
0.45 غرام
المغنيسيوم
16 غرام
الفسفور
47 غرام
الصوديوم
32 مليغرام
فيتامين ج
51.6 مليغرام
فيتامين ب3
0.542 مليغرام
الفولات
61 ميكروغرام
فيتامين ك
16.6 ميكروغرام

أضرار ومحاذير استخدام القرنبيط

على الرغم من الفوائد المتعددة للقرنبيط، إلّا أنّ تناوله قد يسبب بعض الأعراض والتاثيرات الجانبية، وخصوصاً في حال الإفراط في تناوله، ونذكر من هذه الأضرار:[1]

  • الانتفاخ والغازات: حيث إنّ الأغذية الغنية بالألياف يمكن أن تزيد الغازات والانتفاخ، ولكنّ معظم الأشخاص يستطيعون تناوله باعتدال.
  • تجلط الدم: حيث إنّ القرنيط يحتوي على كميات مرتفعةٍ من فيتامين ك، والذي قد يسبب مشاكل بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم، ويُنصح الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية بتجنب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك بكميات كبيرة دفعةً واحدة.

فيديو سلطة القرنبيط

شاهد الفيديو لتعرف طريقة تحضير سلطة القرنبيط :

المراجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (18-8-2017), "Everything you need to know about cauliflower"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  2. ↑ Barbie Cervoni (18-12-2017), "Nutrition Facts of Cauliflower"، www.verywellfit.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  3. ↑ Brianna Elliott (14-4-2017), "The Top 8 Health Benefits of Cauliflower"، www.healthline.com, Retrieved 9-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11135, Cauliflower, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 9-10-2018. Edited.