-

فوائد القرفة مع الزنجبيل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القرفة والزنجبيل

تُعتبر القرفة (بالإنجليزية: Cinnamon) إحدى أنواع التوابل التي تنتج من اللحاء الداخلي لأشجار الدارصيني المعروفة علمياً باسم Cinnamomum، ويعود تاريخ استخدامها إلى مصر القديمة، حيث كانت نادرة، وذات قيمة عالية، وتُقدم كهدية للملوك، وتم تصنيف القرفة إلى نوعين، وهما؛ سيلان، وكاسيا، وتعتبر الثانية النوع الأكثر شيوعاً، ويطلق عليها الناس غالباً اسم القرفة، وتصنع القرفة عن طريق قطع ساق شجرتها، واستخراج لحائها الداخلي، ثم تجفيفه لتصبح شرائط مفتولة على شكل لفائف، ويُطلق عليها اسم عصيّ القرفة، أو طحنها لتصبح مسحوق القرفة، وتتميز القرفة برائحتها، ونكهتها التي تعزى للجزء الزيتي منها الغنيِّ بمركب سينمالديهيد (بالإنجليزية: Cinnamaldehyde)؛ الذي يعتقد العلماء أنّه المسؤول عن معظم التأثيرات الصحية للقرفة.[1]

أما الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger) فهو نباتٌ ذو سيقان مورقةٍ، وأزهارٍ خضراء تميل إلى الصُفرة، وينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية واسمها العلمي Zingiberaceae، وتستخدم جذوره كنوع من التوابل، وينمو في الأماكن الأكثر دفئاً في العالم، مثل؛ الصين، والهند، واليابان التي تعتبر موطنها الأصلي، أما في الوقت الحالي فهي تزرع في بعض مناطق أمريكا الجنوبية، وأفريقيا، بالإضافة إلى الشرق الأوسط، حيث يتم استخدامه كدواء، وإضافته إلى الطعام، كما يستخدم بعدّة مجالات، مثل؛ علاج بعض الأمراض، والطهي، وتصنيع الصابون، ومستحضرات التجميل.[2][3]

فوائد القرفة مع الزنجبيل

فوائد القرفة

استخدمت القرفة في الطب التقليدي منذ قرون، وذلك بسبب المعتقدات حول خصائصها الدوائية، حيث تعتبر مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنّها خالية من السعرات الحرارية، ومن فوائدها الآتي:[4][1][5]

  • تعزز صحة الجهاز التنفسي: إذ تساعد القرفة على التخفيف من الأعراض الأنفية المُصاحبة لنزلات البرد، والإنفلونزا، وحمى القش، حيث نشرت دراسة في مجلة طب الأعشاب، عام 2014 بأن رذاذ الأنف المحتوي على مستخلص القرفة كان له تأثيرٌ جيدٌ في هذه الأعراض عند 20 شخصاً يعانون من التهاب الأنف التحسسي، وذك مقارنة مع 20 آخرين تناولوا علاجا وهمياً، حيث وُجد الرش بالرذاذ مرتين يومياً مدة 4 أسابيع حسّن وظائف الرئة، دون ظهور أيّ آثار جانبية.
  • تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: التي تعتبر إحدى أكثر أسباب الوفاة المبكر شيوعاً في العالم، وتبين أنّ لتناول غرام واحد من القرفة، أو ما يعادل حوالي نصف ملعقة صغيرة يوميًا آثارٌ مفيدةٌ في مؤشرات الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، إذ تقلل من مستويات الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، وتبقي الكوليسترول الجيّد كما هو، وقد أظهرت دراسة كبيرة، أنّه يمكن لتناول 120 مليغرامٍ من القرفة في اليوم الواحد، أن يحدث تلك الآثار الصحية التي سبق ذكرها، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.

فوائد الزنجبيل

ارتبط استهلاك الفاكهة والخضروات بأنواعها المختلفة، بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومع ذلك فإنّ استهلاك بعض الأعشاب والتوابل قد يوفر فوائد إضافية، ويُعتبر الزنجبيل واحداً منها، ومن فوائده:[6]

  • يُساعد على الهضم: حيث تساهم المركبات الفينولية الموجودة في الزنجبيل في تخفيف تهيج الجهاز الهضمي، وتحفيز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراوية، ومنع تقلصات المعدة عند تحرك الغذاء والسوائل عبر القناة الهضمية، ومن الجدير بالذكر أنّه يُعتقد أنّ للزنجبيل تأثيرات مفيدة في بعض الإنزيمات، مثل؛ التربسن، والليباز البنكرياسي، بالإضافة إلى زيادة الحركة عبر الجهاز الهضمي، مما قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، والإمساك.
  • يقلل من الغثيان: حيث يعتبر مضغ الزنجبيل الخام، أو شُرب شاي الزنجبيل إحدى العلاجات الشائعة للغثيان في حالات علاج مرض السرطان، كما أنّه من المحتمل لتناول الزنجبيل أن يقلل من الشعور بالغثيان، في حالات دوار الحركة، إلا أنه قد لا يمنع القيء، وتشير بعض الدراسات إلى أنّه يمكن للزنجبيل أن يساعد على تخفيف الغثيان المصاحب للحمل.[7].
  • يساعد على الحفاظ على صحة القلب: إذ إنه من المحتمل أن يكون لاستخدام الزنجبيل تأثيراتٍ تشمل خفض نسبة الكوليسترول في الدم، والتقليل من خطر حدوث تجلطات الدم، وذلك عن طريق تمييع الدم.[6][8]

القيمة الغذائية للقرفة والزنجبيل

القيمة الغذائية للقرفة

يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من القرفة المطحونة:[9]

العنصر الغذائي
الكميّة
السعرات الحرارية
247 سعرةً حراريةً
الماء
10.58 مليليترات
البروتين
3.99 غرامات
الدهون
1.24 غرام
الكربوهيدرات
80.59 غراماً
الألياف
53.1 غراماً
الكالسيوم
1002 مليغرامٍ
المغنيسيوم
60 مليغراماً
البوتاسيوم
431 مليغرامٍ
الفسفور
64 مليغراماً
الصوديوم
10 مليغرامات
الزنك
1.83 مليغرام
فيتامين ج
3.8 مليغرامات
فيتامين أ
295 وحدةً دوليّةً
فيتامين ب6
0.158 مليغرام
فيتامين ب1
0.022 مليغرام
فيتامين ب3
1.332 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرامات

القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزنجبيل:[10]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
80 سعرةً حراريةً
الماء
78.89 مليليتراً
البروتين
1.82 غرام
الدهون
0.75 غرام
الكربوهيدرات
17.77 غراماً
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
16 مليغراماً
المغنيسيوم
43 مليغراماً
البوتاسيوم
415 مليغرامٍ
الفسفور
34 مليغراماً
الصوديوم
13 مليغراماً
الزنك
0.34 مليغرام
فيتامين ج
5 ملغرامات
فيتامين أ
0.0 وحدة دوليّة
فيتامين ب6
0.160 مليغرام
فيتامين ب1
0.025 مليغرام
فيتامين ب3
0.750 ميلغرام
الفولات
11 ميكروغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Joe Leech(5-7-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  2. ↑ Joe Leech(4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  3. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Cinnamon", www.nutritionfacts.org, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  5. ↑ Cathy Wong(22-1-2019), "Health Benefits of Cinnamon"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Megan Ware(11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Home Remedies: Managing morning sickness", www.newsnetwork.mayoclinic.org,21-10-2016، Retrieved 24-4-1019. Edited.
  8. ↑ Marissa Miller(29-12-2018), "10 health benefits of ginger that are seriously impressive"، www.m.health24.com, Retrieved 24-4-2019.
  9. ↑ "Basic Report: 02010, Spices, cinnamon, ground", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  10. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-4-2019. Edited.