فوائد حليب جوز الهند للتخسيس طب 21 الشاملة

فوائد حليب جوز الهند للتخسيس طب 21 الشاملة

حليب جوز الهند

حليب جوز الهند هو مادّةٌ حليبيّةٌ بيضاء اللون تُستخرج عبر بشر اللبّ الأبيض لثمرة جوز الهند الناضجة، ووضعه في قماشٍ قطنيّ، ثم ضغطه وعصره، ويُعدُّ السائل الحليبيّ الناتج من هذه المرحلة ذا كثافةٍ عالية، ومحتوى دهنيٍّ مرتفع، ثُمّ يعيد المصنعون خلط اللبّ المبشور مرّةً أخرى مع الماء الدافئ، ويُعصَر ثانيةً ليكون هذا السائل أقلّ بكثافته ومحتواه الدهنيّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ السائل الشفاف الموجود في ثمرة جوز الهند يُعرف بماء جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut water).[1]

وتتشابه عمليّة تصنيع حليب جوز الهند مع عمليّة تصنيع قشدة جوز الهند بشكلٍ كبيرٍ، لكنّ الفرق بينهما يكون في كميّة جوز الهند المُستخدَمة في التصنيع بين المنتجين؛ حيث تحتوي القشدة على كميّةٍ عاليةٍ من جوز الهند، وكميّةٍ قليلةٍ من الماء، ممّا يجعلها ذات قوام أكثر كثافة ولزوجة من حليب جوز الهند، وتتشابه مع قوام قشدة الصويا أو قشدة الشوفان أو القشدة الناتجة من المصادر الحيوانية الأخرى، إذ إنّ حليب جوز الهند يتوفر بالقوام السائل ذاته لأيّ حليب آخر، مثل: حليب الصويا أو حليب اللوز.[2]

حليب جوز الهند للتخسيس

على الرغم من عدم وجود دراساتٍ تُبيّن العلاقة المباشرة بين استهلاك حليب جوز الهند وإنقاص الوزن ولا تزال هناك حاجة للمزيد من المعلومات حول ذلك، إلا أنّه يحتوي على بعض المغذيات التي قد تساهم بذلك؛ ومنها الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة (بالانجليزية: Medium Chain fatty acids)، مثل: حمض الكابريك، وحمض الكابريليك، والتي توجد بكميّةٍ بسيطةٍ في الحليب، وقد تكون مفيدةً لعمليّات الأيض، وإنقاص الوزن، كما تمتاز بانخفاض احتماليّة تخزينها كدهون في الجسم؛ فهي تنتقل من الجهاز الهضمي إلى الكبد مباشرةً لتُستخدَم في إنتاج الطاقة، وقد تساهم في تقليل الشهيّة والسعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم مقارنةً بالأنواع الأخرى من الأحماض الدهنيّة، وذلك حسب ما ذكرته عدّة دراسات من بينها دراسةٌ أجريت من جامعة كولومبيا عام 2014 على الرجال الذين يعانون من فرط الوزن وتتراوح أعمارهم بين 19 إلى 50 سنة استهلكوا هذا النوع من الأحماض الدهنية على الفطور.[3][1][4]

بالاضافة الى ذلك، فقد وجدت دراسةٌ أوليّةٌ من جامعة العلوم الماليزيّة عام 2011 أنّ تناول زيت جوز الهند البكر مدة 4 أسابيع من قِبل 20 شخصاً يعاني من السمنة قد يساعد على تقليل محيط الخصر لديهم، ولكن لم يظهر له تأثيرٌ في مستوى الدهنيّات في الجسم،[5] كما لوحظت هذه النتيجة أيضاً عند استهلاكه من قِبل الذين يعانون من أمراض القلب بحسب دراسة من جامعة Rio de Janeiro عام 2015، ولكنّه لم يمتلك تأثيراً ملحوظاً بجانب إنقاص الوزن.[6] وذكرت مراجعةٌ من جامعة كيبك عام 2016 أنّ استهلاك الأحماض الدهنيّة متوسطة السلسلة وحدها أو مع المكمّلات الغذائيّة الأخرى، مثل: البروبيوتيك، والبريبيوتيك، والأحماض العضويّة يساهم في تقليل الوزن وحرق السعرات الحرارية إضافةً إلى خفض تخزين الدهون من خلال تحسين عملية أيض الدهون وإعادة الاستقرار والتوازن للنبيت الجرثوميّ المعويّ (بالإنجليزية: Gut microbiota) إذ تبيّن أنّ فقدان هذا التوازن قد يرتبط بخطر الإصابة بالسمنة،[7][8][1]

أنواع الحليب الأخرى المفيدة للتخسيس

يمكن لبعض أنواع الحليب التي تعدُّ منخفضة بمحتواها من السعرات الحرارية أن تساهم في إنقاص الوزن، وتختلف هذه الأنواع أيضاً في محتواها من البروتين والكربوهيدرات وغيرها من المواد الغذائية مقارنة بالحليب البقري، ولذا يجدر التنويه إلى ضرورة استشارة أخصائي التغذية لاختيار الحليب المناسب الذي يزود الجسم بالمواد الغذائية التي يحتاجها، ويتناسب مع الكميات الموصى بتناولها يومياً، ولا يتعارض بالوقت ذاته مع القوام والمذاق المرغوب به،[9] وتوضح النقاط الآتية بعض هذه الأنواع:[10][11][12]

القيمة الغذائية لحليب جوز الهند

يوضح القيمة الغذائية الموجودة في 100 ميلليترٍ من حليب جوز الهند:[18]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
197 سعراً حرارياً
الماء
72.88 ملليلتراً
البروتين
2.02 غرام
الكربوهيدرات
2.81 غرام
الدهون
21.33 غراماً
الكولسترول
0 مليغرام
المغنيسيوم
46 مليغراماً
البوتاسيوم
220 مليغراماً
فيتامين ج
1 مليغرام
الفولات
14 مليغراماً
الحديد
3.3 مليغرامات
الكالسيوم
18 مليغراماً
المنغنيز
0.768 مليغرام

الفوائد العامة لحليب جوز الهند

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jamie Eske (20-11-2018), "Health benefits of coconut milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-10-2019.
  2. ↑ Siddhi Camila Lama (17-4-2019), "What's the Difference Between Coconut Milk and Coconut Oil?"، www.livestrong.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
  3. ↑ M-P St-Onge, B Mayrsohn, M O'Keeffe And Others (30-7-2014), "Impact of medium and long chain triglycerides consumption on appetite and food intake in overweight men", European Journal of Clinical Nutrition volume, Issue 68, Folder 10, Page 1134–1140. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Franziska Spritzler (11-12-2018)، "Coconut Milk: Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.
  5. ↑ Kai Liau, Yeong Lee, Chee Chen And Others (1-2011), "An Open-Label Pilot Study to Assess the Efficacy and Safety of Virgin Coconut Oil in Reducing Visceral Adiposity", ISRN pharmacology, Folder 2011, Page 7. Edited.
  6. ↑ Cardoso DA1, Moreira AS2, de Oliveira GM1 and others (1-11-2015), "A coconut extra virgin oil-rich diet increases HDL cholesterol and decreases waist circumference and body mass in coronary artery disease patients.", Nutrición Hospitalaria, Issue 5, Folder 32, Page 2144-2196. Edited.
  7. ↑ Sabri Ahmed Sabri Rial, Antony Karelis, Karl Bergeron And Others (31-3-2016), "Gut Microbiota and Metabolic Health: The Potential Beneficial Effects of a Medium Chain Triglyceride Diet in Obese Individuals", Nutrients, Issue 5, Folder 8, Page 281. Edited.
  8. ↑ y Franziska Spritzle (11-12-2018), "Coconut Milk: Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Jessie Funchion (30-8-2018), "OAT MILK, PEA MILK AND HEMP MILK—OH MY!"، www.virtua.org, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح Daisy Coyle (17-1-2018), "The 9 Best Nondairy Substitutes for Milk"، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  11. ^ أ ب Brian Krans (29-5-2019), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut"، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  12. ^ أ ب Jessica Caporuscio (10-6-2019), "Almond, hemp, oat, soy, and cow's milk: Which is best?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  13. ↑ Judith Lukaszuk, Paul Luebbers, Beth Gordon (10-2007), "Preliminary study: soy milk as effective as skim milk in promoting weight loss.", Journal of the American Dietetic Association, Issue 10, Folder 107, Page 1811-1814. Edited.
  14. ↑ Jillian Kubala (29-9-2018), "Ripple Milk: 6 Reasons Why You Should Try Pea Milk"، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  15. ↑ Victoria Groce (13-11-2019), "Dairy-Free Milk Substitutes: Soy, Nut, Rice and More"، www.verywellfit.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  16. ↑ Amy Gorin (8-1-2019), "5 Plant-Based Milks Expected to Make a Splash in 2019"، www.everydayhealth.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  17. ↑ Lizzie Streit (1-2-2019), "10 Nutrition and Health Benefits of Cashew Milk"، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  18. ↑ "Nuts, coconut milk, canned (liquid expressed from grated meat and water)", ndb.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 5-10-2019. Edited.
  19. ↑ Nneli RO, Woyike OA. (20-6-2008), "Antiulcerogenic effects of coconut (Cocos nucifera) extract in rats", Phytotherapy Research, Issue 7, Folder 22, Page 970-972. Edited.
  20. ^ أ ب Saif Alyaqoubi, Aminah Abdullah, Norrakiah Sani And Others. (1-2015), "Study of antioxidant activity and physicochemical properties of coconut milk (Pati santan) in Malaysia", Journal of Chemical and Pharmaceutical Research, Issue 4, Folder 7, Page 967-973. Edited.
  21. ^ أ ب Mary Enig (3-2002), "The Health Benefits of Coconuts & Coconut Oil", Nexus Magazine, Issue 2, Folder 9, Page 1-8. Edited.
  22. ↑ Ara Algar And L.B. Mabesa (1-2015), "Isolation and partial characterization of a low molecular weight antimicrobial protein from coconut (Cocos nucifera L.) milk",  International Food Research Journal, Issue 5, Folder 22, Page 1813-1816. Edited.
  23. ↑ "What's the Treatment for Lactose Intolerance?", www.webmd.com,18-6-2019، Retrieved 20-11-2019. Edited.