فوائد كريم الكولاجين
الكولاجين
الكولاجين هو من أنواع البروتينات التي تدخل في تركيب أجسامنا، حيث يكوّن الكولاجين الأنسجة الضامّة التي تحمل الجلد والعضلات والعظام والغضروف والأوتار معاً، بالإضافة إلى أنّه يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على شكل البشرة وشبابها، ويقلّ إنتاج الكولاجين بسبب عدة عوامل، أهمها التقدم بالعمر، وكثرة التعرّض للشمس وغيرها، فيؤدي ذلك إلى إضعاف الهيكل الداعم للبشرة الذي يوفّره الكولاجين مما يعمل على ترهّل البشرة، لذلك تلاحظ النساء عند التقدم بالعمر ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة، والجفون الهابطة، والهالات السوداء تحت العينين، لذلك فقد قامت العديد من الشركات المعنيّة بصناعة كريمات الكولاجين التي تعوّض نقص الكولاجين بالبشرة حيث إنّها تحفّز إعادة إنتاج الكولاجين بالبشرة مما يجعل البشرة تبدو أصغر سناً وأكثر نعومةً. [1]
فوائد الكولاجين للبشرة والجسم
هذه أبرز فوائد الكولاجين للبشرة والجسم: [2][3]
- مكافحة الشيخوخة.
- ترطيب البشرة.
- التخفيف من التجاعيد والخطوط الدقيقة بالوجه.
- التخفيف من التجاعيد حول العينين.
- التحسين من مرونة الجلد.
- جعل البشرة أكثر إشراقاً.
- زيادة قوة الشعر والأظافر.
- التخفيف من آلام المفاصل.
- تعزيز صحة العظام.
- تحسين صحة الأمعاء.
- جعل الشفاه أكثر امتلاءً.
- التخفيف من الهالات السوداء حول العينين.
- شد الجلد المترهّل وتقويته.
- التخلص من علامات الإرهاق.
- جعل البشرة أكثر حيويةً وشباباً.
فوائد كريم الكولاجين
هناك مجموعة من الفوائد التي يعود بها كريم الكولاجين على البشرة، والتي تتضمن النقاط الآتية:
- تحسين مرونة البشرة، فالمرونة تقل كلما تقدم الإنسان بالعمر، ويرجع ذلك إلى انخفاض الكولاجين بالجلد مكوّناً التجاعيد والبقع والجلد المترهل، ومشاكل أخرى بالبشرة متعلقة بالعمر. [4]
- جعل البشرة تبدو أصغر سنّاً وأكثر شباباً.
- ملء الحفر والندوب الناتجة عن حبّ الشباب أو بسبب الشيخوخة، فيؤدي نقص الكولاجين إلى ظهور ندوبٍ واضحة وعميقة، حيث إنّ كريم الكولاجين يقلل من ظهور هذه الندوب، لكن مع المداومة بوضعه على البشرة.
- ملء التجاعيد والخطوط الدقيقة بالوجه، وآثار التعبيرات التي نقوم بها سواءً أكانت تعابير فرحٍ أو حزنٍ، أو الآثار الناتجة من التعرّض لأشعة الشمس التي تتضّح أكثر بعد قلة نسبة الكولاجين بالبشرة، والجدير بالذكر أنّ الكريم يعتبر طريقةً مؤقتةً ينتهي مفعولها بمجرد التوقف عن استعمال الكريم، لذلك ينصح بالمداومة عليه للحصول على نتائجٍ أفضل.
أسباب نقص الكولاجين
تتعدد الأسباب المؤدية لفقدان أو نقص الكولاجين في الجسم، ومن أبرزها: [5]
- ارتفاع استهلاك السكر، فاتباع نظامٍ غذائيٍّ عالٍ بالسكر يزيد من معدل عملية التحوّل السكّري (بالإنجليزية: glycation)، وهي عملية ترتبط فيها السكريّات في الدم مع البروتينات مشكّلةً جزيئاتٍ جديدة تسمّى ب AGEs، والتي تلحق الضرر بالكولاجين وتدمّره وتجعله ضعيفاً وجافاً وهشّاً.
- التدخين، حيث إنّ العديد من المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تلحق الضرر بكل من الكولاجين والإيلاستين في الجلد، كما أن النيكوتين يعمل على تضييق الأوعية الدمويّة الموجودة في الطبقات الخارجيّة من الجلد، الذي يقلل من المواد الغذائية والأكسجين الواصل إلى الجلد، مما يؤثر على صحة الجلد.
- التعرض لأشعة الشمس، فالأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس تدمّر الكولاجين بسرعةٍ كبيرة، بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بألياف الكولاجين ونمو الإيلاستين غير الطبيعي بالجلد.
- اضطرابات المناعة الذاتية، فبعض اضطرابات المناعة الذاتية تؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف الكولاجين وتدمّره.
- التغيّرات الجينيّة يمكن أن تؤثّر على النسيج خارج الخلية، فقد تؤدي إلى إنتاج كولاجين أقل أو كولاجين غير طبيعيٍّ أو كولاجين متحوّل.
- التقدم بالعمر الذي يخفض مستويات الكولاجين بشكلٍ طبيعي مع مرور الوقت، مع العلم بأنّه لا توجد وسيلة لمنع ذلك.
كيفية تجنّب فقدان الكولاجين
يمكن اتباع نظام غذائيٍّ صحيٍّ يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين، ويفضّل أن يكون هذا النظام غنيٍّ بالعناصر الغذائية التي تحفّز على إنتاج الكولاجين، وهي: [5]
- البرولين، الموجود في بياض البيض، واللحوم، والجبن، وفول الصويا، والملفوف.
- الأنثوسيانيدينات، الموجودة في التوت، والعنب البري، والعنب، والكرز.
- فيتامين C، الموجود في البرتقال، والفراولة، والفلفل، والقرنبيط.
- النحاس، الموجود في المحار، والمكسرات، واللحوم الحمراء، ومياه الشرب.
- فيتامين A، الموجود في الأطعمة الحيوانيّة وفي الأطعمة النباتية.
اختيار كريم الكولاجين المناسب
تنتشر كريمات الكولاجين في السوق وتتنوع أشكالها ومصادرها، حتى أصبح الحصول على كريم كولاجين مناسب أمراً مربكاً ومحيّراً، فكلها تهدف إلى تحسين نسيج البشرة ونضارتها وغيرها من الأمور المشجّعة، ولاختيار أفضل الكريمات يجب التأكد من وجود المكونات الهامّة الآتية بالكريم: [1]
- الريتينول: وهو مركب فيتامين أ، يتم إدخاله في صناعة الكريمات للمساعدة على سد المسامات بالوجه، وتسريع دوران الخلايا، وتحسين مظهر البشرة، وتنعيمها، والأهم من ذلك تعزيز مستويات الكولاجين في الجسم.
- إنزيم Q10: يدخل هذا العنصر في معظم منتجات العناية بالبشرة لحمايتها من التلف بسبب أشعة الشمس، كما أنّه يساعدك على تقليل التجاعيد الخفيفة حول العينين.
- الببتيدات: يدخل هذا العنصر في المنتجات للمساعدة على التئام الجروح والتقليل من التجاعيد والندوب وعلامات التمدد، بالإضافة إلى أنّه يزيد من مرونة البشرة فهو يملأ التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- أحماض الهيدروكسي: تدخل هذه الأحماض في العديد من كريمات الكولاجين لإزالة الجلد الميت في الطبقة العليا، بالإضافة إلى تحفيز نمو بشرة سلسة وناعمة.
- فيتامين C: وهو مضاد للأكسدة، وضروري لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، وقد يحتوي الكريم على أكثر من نوعٍ من مضادات الأكسدة وذلك لزيادة فعاليتها، فينصح باختيار الكريم الذي يحتوي على أكثر من مضاد أكسدة واحد للحصول على أفضل النتائج.
قائمة المراجع
- ^ أ ب naturalskincaresolution (12-07-2016), "Best Collagen Cream for Face in 2017"، naturalskincaresolution, Retrieved 19-07-2017.
- ↑ طاقم الطبي (19-06-2017)، "فوائد الكولاجين للبشرة"، الطبي، اطّلع عليه بتاريخ 19-07-2017.
- ↑ ليالينا البحرين (06-04-2014)، "فوائد الكولاجين للبشرة وأهم مصادره"، مجلة ليالينا، اطّلع عليه بتاريخ 19-07-2017.
- ↑ Lisa Haiden (2016-09-13), "Collagen Cream Benefits and Side-Effects – Effective Skin Care Tips"، naturalskincaresolution, Retrieved 19-07-2017.
- ^ أ ب James McIntosh (16-06-2017), "Collagen: What is it and what are its uses?"، medicalnewstoday, Retrieved 19-07-2017.