ترافق البشرة الدّهنية عادةً مشاكل عدّة كظهور البثور الحمراء والسّوداء ( الزّيوان)، وحب الشّباب، وتوسُّع المسامات، ويرجع السّبب في ذلك إلى زيادة إفرازات الغدّد الدّهنية وحدوث التهابات بها تؤدّي لظهور الحبوب ومشاكل الجلد في الوجه والصّدر والظّهر. كما أنَّ البشرة الدهنية سماكتها أكثر من أنواع البشرة الأخرى، وبالرّغم من أنّ أصحاب البشرة الدّهنية هم الأغنى حظاً بين أنواع البشرة الأخرى في المحافظة على شبابها وتأخُّر ظهور الخطوط الرّفيعة وعلامات تقدُّم السن عليها، إلا أنّها تتطلّب عناية واهتماماً خاصاً حتّى تحافظ على توازن إفرازات الغدد الدّهنية ومنع حدوث مشاكلٍ فيها.[1]
يمكن أن يكون سبب البشرة الدهنيّة ناتجاً عن عدّة أمور، منها الوراثة، والنّظام الغذائيّ، والتّعب والإجهاد، والتغيّرات الهرمونيّة في الجسم بسبب سن البلوغ، وبعض العوارض التي تمرّ بها المرأة تُسبّب دهنيّة البشرة، وهذه الأعراض تتمثّل في الدّورة الشهريّة، أو الحمل، أو انقطاع الطّمث، أو بسبب تناول حبوب منع الحمل.[2]
تطول قائمة مستحضرات العناية بالبشرة الدّهنية، ومن وحي الطّبيعة اخترنا لكِ سيدتي أثمن ما يمكن أن نقدّمه لكِ ضمن قائمة العناية ببشرتكِ وتخليصها من الإفرازات الزّائدة والحدّ من ظهور الحبوب والتهابها، الخيار، حيث يُكسب مظهركِ تألقاً وجمالا، كما أنه يناسب جميع أنواع البشرة.[3]
تُستخدم ثمرة الخيار وقشرها وبذورها لأخذ أكبر قدرٍ ممكن من فوائدها، وبما أنّه يحتوي على قدرٍ كافٍ من الماء فهو يُعد الحلّ المناسب لترطيب وتلطيف البشرة والمحافظة عليها،يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، في حين يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، والدهون، والكوليسترول، والصوديوم، ويتميّز الخيار بطعمه المنعش، ويمكن أن يؤكل طازجاً أو مخللاً،كما يمكن الاستمتاع به كوجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية أو يمكن استخدامه لإضافة نكهة إلى مجموعة متنوعة من الأطباق،[3]
يحتوى الخيار على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:[3]