يُضاف الكمّون إلى العديدِ من الطبخات والمشروبات المختلفة، وخاصّةً الآسيوية والإفريقية، فتشبهُ بذورُ الكمونِ بذورَ الكراوية لحدٍ كبير، ويميل لونها إلى اللّون الأصفر، وتحتوي بذور الكمون على العديد من المركّبات الغذائية الغنية بالدّهون والبروتينات المهمة للجسم، وفيتامين (أ، ج، ب) وفيتامين ك، والعديد من المعادن كالحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزّنك.
يُعالج الكمّون اضطربات الهضم؛ لاحتوائه على مادةِ كيومن الدّهيد، والتّي تُنشّط الغدد اللّعابية المساعدةِ في عملية الهضم، كما يحتوي الكمون على مادةِ الثّيمول التّي تُحفّز إفراز مادة الغدد الهضمية، وعلاج تقلصات المعدة، والغازات والانتفاخ، والتّحفيز على إنتاج إنزيمات البنكرياس الضّرورية لعمليةِ الهضمِ الصّحيحة.
يُستخدم اللّيمون والكمون أيضاً للتخلّص من دهون البطن والشّحوم المتراكمة في الجسم، ويساعد على تسريع عملية الأيض، كما أن اللّيمون غنيّ بالألياف التّي تُعطي الشّعور في الشبع، ويُمكن إعداد خليط اللّيمون والكمون بإضافةِ ملعقةٍ من بذور الكمون في كوبين من الماء المغلي، وإضافةِ شرائح ليمونة وقشورها، وترك المشروب لمدة ليلةٍ كاملةٍ وتصفيته، وشربه في الصّباح الباكر.
يُستخدم هذا المشروب في التّخلص من دهون البطن بشكلٍ فعّالِ، ويُعد بإضافةِ ملعقةٍ من الزّنجبيل المبشورة، وعودين من القرفة، وملعقةٍ من الكمون الحب، يُضاف إلى كوبين من الماء المغلي، ويترك على نارٍ هادئةٍ لمدةِ خمسِ دقائق، ويُصفّى المشروب ويشرب، ويمكن إضافةُ ملعقةٍ من العسلِ إليهِ لتحليتهِ وشربه قبل النّوم.
يُحضّر هذا النّوع من الشّاي من شرائحِ ليمونتين مع قشورهما، وربع كوبٍ من الشّاي الأخضر، وربع كوبٍ من النّعناعِ، وربع كوبٍ من الكمون، وربع كوبٍ من الزّنجبيل، ويتم غلي هذه المكوّنات في لترٍ من الماءِ لمدةِ خمسِ دقائق، ويصفّى ويشرب الشّاي في الصّباح الباكر بمقدار 200 مليغرام على الرّيق ولمدةِ شهرٍ كاملٍ، ولملاحظة النّتائج بشكلٍ سريعٍ من الممكنِ إضافةُ نصف ملعقةٍ من العسل لتحليته.