-

فوائد الكمون للبطن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكمون

يتم الحصول على الكمون من نبات الكمون (بالإنجليزية: Cuminum cyminum)، والذي يُعتبر موطنه الأصلي في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، ويُعدّ من التوابل الشعبيّة حيث يُستخدم في الطبخ على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، كما يُعتبر أساسياً في المطابخ المكسيكية، والهندية، وغيرها، وبالإضافة إلى ذلك استُخدِم الكمون طبياً للعديد من الحالات منذ سنواتٍ عدةٍ، ويُشار أيضاً إلى أنّه يُباع على شكل بذورٍ جافةٍ كاملةٍ أو مطحونٍ.[1]

فوائد الكمون للبطن

استُخدِم الكمون قديماً لعسر الهضم بشكلٍ شائعٍ، وأكدت الأبحاث الحديثة أنّ الكمون قد يساعد الجسم على تسريع الهضم؛ حيث يمكن أن يزيد من نشاط الأنزيمات الهاضمة، كما يرفع من إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، والتي تُساعد على هضم الدهون وبعض العناصر الغذائيّة الأخرى في الأمعاء، كما أُجريت دراسةٌ على 57 شخصاً يعانون من متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، حيث تَبيّن وجود تحسّنٍ في الأعراض لديهم بعد تناولهم للكمون المركّز لمدة أسبوعين، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد الكمون على علاج الإسهال، ففي دراسةٍ أُجريت على الفئران التي تعاني من الإسهال، استَنتج الباحثون أنّ مستخلص بذور الكمون ساعد على علاج أعراضهم.[2][1][3]

فوائد الكمون بشكلٍ عامٍ

هناك عدّة فوائدٍ صحيةٍ للكمون، ويُذكر منها الآتي:[2]

  • يحتوي على مركباتٍ نباتيةٍ مفيدةٍ: مثل التيربينات، والفينولات، والفلافونويد، وأشباه القلويات، والتي يؤثر العديد منها كمضاداتٍ للأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants)، التي تخفض من أضرار الجذور الحرة في الجسم ممّا قد تسببه من الإصابة بالالتهاب عند مرضى السكري، وأمراض القلب، والسرطان.
  • يحتوي على الحديد: كما يُعتبر مصدراً غنياً به؛ حيث تُوفّر ملعقةٌ صغيرةٌ من الحديد 17.5% من الكمية التي يحتاجها البالغون يومياً وفقاً للكمية الغذائية المرجعية المعروفة بـ RDI.
  • يمكن أن يُحسّن من كوليسترول الدم: حيث وَجدت إحدى الدراسات انخفاض قُرابة 10% من مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL cholesterol) المؤكسدة لدى المرضى الذين تناولوا مستخلص الكمون لأكثر من شهرٍ ونصفٍ، وفي دراسةٍ أخرى وُجد انخفاضٌ في الدهون الثلاثية غير الصحية عند تناول 75 ملغراماً من الكمون مرتين يومياً لمدّة ثمانية أسابيعٍ، كما أُجريت دراسةٌ على 88 امرأةً لمدة ثلاثة أشهر وتبيّن أنّ الذين تناولوا 3 غراماتٍ من الكمون مع اللبن بواقع مرتين يومياً لديهم مستوياتٌ أعلى من الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL cholesterol) بالمقارنة مع الذين تناولوا اللبن لوحده، ولكن من غير المعروف إن كان استخدام الكمون كتوابلٍ في النظام الغذائي له تلك الفوائد نفسها.
  • يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بمرض السكري: فقد أظهرت دراسةٌ سريريةٌ أنّ مكملات الكمون المركّزة حسّنت من المؤشرات المبكرة للإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كما أنّ استخدام الكمون كتوابلٍ بشكلٍ روتينيّ، قد يساعد على التحكّم بسكر الدم، وبالإضافة إلى ذلك يتصدّى الكمون لآثار مرض السكري على المدى البعيد، وتجدر الإشارة إلى أنّ بقاء مستويات سكر الدم مرتفعةً لفترةٍ طويلةٍ في مجرى الدم ينتج مركبات تُدعى (بالإنجليزية: Advanced glycation end products) ويُرمز لها بـ AGEs، والتي قد تكون المسؤولة عن الأضرار التي تُصيب العين، والكلى، والأعصاب، والأوعية الدموية الصغيرة في مرض السكري، كما أظهرت في دراسات أنابيب الاختبار أنّ الكمون يحتوي على عدة مكوّناتٍ تُقلّل من هذه المركبات.
  • يمكن أن يمنع التسمم الغذائي: (بالإنجليزية: Food-Borne Illnesses)، حيث يمتلك الكمون خصائص مضادةٍ للمِايكروبات، فهو يحتوي على عدة مكوّناتٍ تُقلّل من نمو البكتيريا المنقولة بالغذاء، وأنواعٍ معينةٍ من الفطريات المعدية، كما يطلق مركّبٌ يمتلك خصائص تثبط نمو الجراثيم عند هضم الكمون يُدعى (بالإنجليزية: Megalomicin)، وظهر أيضاً في دراسةٍ مخبريةٍ أنّ الكمون يُقلّل من مقاومة بعض أنواع البكتيريا للأدوية.
  • يمكن أن يعزّز فقدان الوزن ويقلل الدهون: فقد تبين ذلك في بعض الدراسات، ومن إحداها أنّ الأشخاص الذين تناولوا 75 ملغراماً من مكملات الكمون يومياً، خسروا 1.4 كيلوغراماً أكثر من الذين تناولوا العلاج الوهمي (بالإنجليزية: Placebo)، ولكن قد يكون هناك حاجةٌ إلى تناول جرعاتٍ عاليةٍ لفقدان الوزن.
  • يمكن أن يكافح الالتهاب: حيث يحتوي الكمون على مركباتٍ نباتيةٍ متعدّدةٍ قد تمتلك تأثير مضاد للالتهاب، كما أظهرت دراسات أنابيب الاختبار أنّ مستخلصات الكمون تثبط الالتهاب، ولكن لا توجد معلوماتٍ كافيةٍ إن كان مفيداً في علاج الأمراض الالتهابية.
  • يعزّز الذاكرة: حيث يمكن أن يحفّز الكمون الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central nervous system) من فعاليته، ما قد يؤدي إلى امتلاك ذاكرةٍ أقوى وتحكمٍ أكبر بالأطراف.[3]

القيمة الغذائية للكمون

يُوضّح الجدول الآتي ما تحتويه ملعقة كبيرة أي ما يعادل 6 غراماتٍ من بذور الكمون الكاملة:[4]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
0.48 مليلتر
السعرات الحرارية
22 سعرةً حراريةً
البروتين
1.07 غرام
الدهون
1.34 غرام
الكربوهيدرات
2.65 غرام
الألياف
0.6 غرام
السكريات
0.14 غرام
الكالسيوم
56 مليغراماً
الحديد
3.98 مليغراماً
المغنيسيوم
22 مليغراماً
الفسفور
30 مليغراماً
البوتاسيوم
107 مليغراماً
الصوديوم
10 مليغرامات
الزنك
0.29 مليغرام
فيتامين ج
0.5 مليغرام
فيتامين ب1
0.038 مليغرام
فيتامين ب2
0.02 مليغرام
فيتامين ب3
0.275 مليغرام
فيتامين ب6
0.026 مليغرام
الفولات
1 ميكروغراماً
فيتامين أ
76 وحدةً دوليةً
فيتامين ھ
0.2 مليغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Metropulos (29-9-2017), "Six health benefits of cumin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Matthew Thorpe (23-3-2017), "9 Powerful Health Benefits of Cumin"، www.healthline.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kathryn Watson (8-8-2017), "Cumin Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 21-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02014, Spices, cumin seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-11-2018. Edited.