الحجامة
الحجامة هي أحد أشكال الطب البديل، وقد استخدمت منذ زمن لعلاج العديد من الأمراض، خاصّة أنّ العلم لم يكن متقدماً، وكانت معظم أسباب الآلام والأمراض مجهولة، فكانوا يلجؤون للحجامة لسحب الدم الفاسد المكون من خلايا الدم الحمراء الهرمة، والأخلاط الرديئة التي تتكون من السموم، والفضلات وغيرها.
أنواع الحجامة
فوائد الحجامة للجسم
من أهمّ الفوائد التي تعود بها الحجامة على الجسم:
- تنشيط الدورة الدموية من خلال تسليك الأوعية الدموية الدقيقية بين الخلايا.
- تنشيط الدورة الليمفاوية عن طريق تسليك الأوعية الليمفاوية والعقد.
- تحفيز الجسم على سرعة الاستجابة، من خلال إثارة مراكز ردود الفعل فيه، ممّا يحسّن استجابة المخ للأعضاء، ممّا يحسّن من وظائفها وصحتها بشكل عام، وقد أثبتت نجاعتها في تحسين القدرات المختلفة مثل الكلام، والسمع، والحركة، والإدراك، والذاكرة.
- تقوية مناعة الجسم.
- تحسين الحالة النفسية، ورفع الحالة المعنوية، وتعديل المزاج، وإزالة الضغوط العصبيّة.
- تنظيم الهرمونات من خلال تنشيط عمل الغدد في أنحاء الجسم، وخاصّة الغدة النخامية وهي المسؤولة عن عمل باقي الغدد.
- تخفف الآلام من خلال زيادة مستوى الكورتيزون في الدم.
- تخفّض مستوى الكولسترول الضارّ في الجسم، كما أنّها ترفع من مستوى الكولسترول النافع.
- تنشّط مضادات الأكسدة.
أمراض تداوى بالحجامة
هناك العديد من الأمراض التي تعالج، أو يخف تأثيرها من خلال الحجامة، ومنها:
- مشاكل المفاصل مثل الروماتيزم، وخشونة الركبة، والنقرس.
- الشلل النصفي.
- الشد العضلي وتنميل الأطراف.
- مشاكل الجهاز الهضمي مثل البواسير، والإمساك، والإسهال، والقرحة.
- الضعف الجنسي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- دوالي الخصية، ودوالي الساقين.
- اضطرابات الحيض، ومشاكل نزيف الرحم والتهابه.
- ضعف المناعة.
- الأمراض الجلدية.
- التبول اللاإرادي.
نصائح هامّة للحجامة
ذكر الأطباء في القدم العديد من الإرشادات التي لا بدّ من اتباعها عند إجراء الحجامة، ومنها:
- أن لا يكون الشخص جائعاً أو شبعاناً.
- أن يمتنع عن التدخين قبل إجراء الحجامة، وكذلك عن الجماع.
- أخذ قسط من الراحة، والتخلص من التوتر والضغوط النفسية قبل البدء بالحجامة.
- أن تكون الغرفة التي يتمّ فيها إجراء الحجامة دافئة.
كما أن بعض الأشخاص يجب عدم إجراء الحجامة لهم، مثل من يقومون بعمليات غسل الكلى، ومن يعانون من اضطراب في ضربات القلب، وكذلك المرأة الحامل، والمرضع.