-

فوائد التمر للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر

يعدّ التمر من أقدم الفواكه على وجه الأرض، وهو ثمرة حلوة الطعم لشجرة النخيل التي ازدهرت زراعتها في الشرق الأوسط لآلاف السنين، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 2000 نوع من التمر، ويعتبر التمر المجدول الأكثر زراعة واستهلاكاً في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن استهلاكه طازجاً، أو مجففاً، ولكنّ التمر المجفف ينتشر أكثر في الدول الغربيّة، ويمكن التمييز بين التمر الطازج والمجفف من المظهر، فالتمر الجافّ يمتلك قشرةً مجعدة، أما التمر الطازج فيمتلك قشرة ناعمة، ويمكن أن يؤكل كما هو، أو يستخدم في إعداد الأطباق، أو العصائر، كما أنّه يعتبر بديلاً جيداً عن السكريات المكرّرة (بالإنجليزية: Refined sugars).[1][2]

فوائد التمر للحامل

يحتوي التمر على العديد من المركبات والعناصر التي تعدّ ذات فائدة كبيرة لجسم الإنسان بشكلٍ عام، وللحامل بشكل خاص، فهو يحتوي على السكر والألياف، والتي تمدّ جسم الحامل بالطاقة، كما أنّه يعمل على تحفيز الولادة الطبيعية، إذ يساهم تناول التمر في الأيام الأخيرة من الحمل في تمدّد عنق الرحم، مما قد يُغني الأمّ عن الحاجة للطلق الاصطناعي، أو ما يسمى بالتحريض على الولادة (بالإنجليزية: Induced labor)، كما يساهم تناوله في التقليل من مدة المخاض، وذلك لأنّ التمر يحتوي على مركبات ترتبط بمستقبلات الأوكسايتوسين (بالإنجليزية:Oxytocin) في الجسم، وتحاكي تأثير هذا الهرمون في تحفيز الانقباضات أثناء الولادة.[2]

قيمة التمر الغذائية

تحتوي حبة التمر الواحدة، والتي تزن 24 غرام تقريباً على ما يأتي:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
66 سعرة حرارية
الماء
5.12 غرام
البروتين
0.43 غرام
الدهون
0.04 غرام
الكربوهيدرات
17.99 غرام
الألياف
1.6 غرام
السكر
15.95 غرام
الكالسيوم
15 ملغرام
الحديد
0.22 ملغرام
المغنسيوم
13 ملغرام
الفسفور
15 ملغرام
البوتاسيوم
167 ملغرام
الزنك
0.11 ملغرام
الفولات (بالإنجليزية: Folate)
4 ميكروغرام
فيتامين أ
2 ميكروغرام

فوائد التمر

يمدّ التمر جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة: يحتوي التمر على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants) مقارنة بالفواكه الأخرى، والتي تقي الجسم من الضرر الذي تسببه الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، ومن أهم مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التمر:
  • يعزز صحة العقل: أظهرت بعض الدراسات المخبرية قدرة التمر على التقليل من مستويات المؤشرات الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory markers) في الدم، ومن ضمنها الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6)؛ حيث إنّ ارتفاعه قد يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات التنكسية العصبية، مثل الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s)، كما أظهرت دراسةٌ أجريت على الفئران قدرةَ التمر على تعزيز الذاكرة، وتحسين مهارات التعلم، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على الإنسان لتأكيد فعاليّته.
  • يمكن أن يُستخدم كبديلٍ للسكر المكرّر: يمتاز التمر بطعمه الحلو بفضل احتوائه على الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose)، والذي يعتبر سكراً طبيعياً يوجد في الفواكه، لذلك يمكن استخدامه كبديل للسكر المكرر (بالإنجليزية: Refined sugars)، لتحلية بعض الوصفات، كما أنه يضيف قيمة غذائية كبيرة لها، وذلك بصنع معجون من التمر وخلطه مع الماء في الخلاط، فإذا كانت الوصفة تحتاج إلى كوب واحد من السكر على سبيل المثال، فيمكن استعمال كوب من معجون التمر بدلاً من السكر، وعلى الرغم من أنّ التمر يعدّ من الأغذية ذات القيمة الغذائية المرتفعة إلا أنه يحتوي على السكر، والسعرات الحرارية بكميات كبيرة، لذلك يجب الاعتدال في تناوله.
  • يعزز صحة العظام: يحتوي التمر على معادن مهمّة لصحة العظام، كالمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والتي تساهم في الوقاية من هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
  • يحتوي على كميات كبيرة من الألياف: يساهم تناول الألياف في تعزيز صحّة الجهاز الهضمي، إذ إنّها تقي من الإصابة بالإمساك، عبر زيادة حجم، ووزن البراز، مما يجعل إخراجه أسهل، كما أنّه يساعد على تعزيز حركة الأمعاء الطبيعية (بالإنجليزية: Regular bowel movements)، ومن الجدير بالذكر أنّ أربع تمرات تمدّ الجسم بما يقارب 6.4 غرام من الألياف، أي ما يعادل 21% من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف للرجال، و30% للنساء، كما أنّه قد لوحظ أنّ تناول سبع تمرات في اليوم، ولمدة 21 يوماً يساعد على زيادة حركة الأمعاء.[1][2]
  • يساهم في التحكم في مستويات السكر في الدم: من المحتمل أن يساعد التمر على تنظيم مستويات السكر في الدم، لأنه يعتبر من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Low glycemic index)، أي أنّه لا يسبب ارتفاع الجلوكوز في الدم بشكل مفاجئ بعد تناوله، مما يعدّ مفيداً لمرضى السكري من النوع الثاني (بالإنجليزية:Type 2 diabetes)، إلا أنه يجدر بالشخص المصاب بالسكري أن لا يفرط في تناوله.[1][2]
  • الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids): وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية، التي تقي من الالتهابات، وتخفف منها.
  • الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids): تُعرف الكاروتينات بقدرتها على التقليل من خطر الإصابة بأمراض العين، كمرض التنكّس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)
  • أحماض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid): يمكن أن تقي أحماض الفينوليك من أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان.

فوائد التمر بالفيديو

لمعرفة فوائد التمر شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Natalie Butler (27-4-2016), "Are Dates Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09421, Dates, medjool", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-3-2018. Edited.