-

فوائد التمر على الريق للرجيم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر

تنمو التمور على شكل عناقيدَ صغيرة على أشجار النخيل، ويحصدها الفلاحون في الخريف وبداية فصل الشتاء، ولذلك يكون طعمها طازجاً خلال تلك الفترة، وتُعتبر من الوجبات الخفيفة، كما أنّها غنيّة بالعناصر الغذائية، ويمكن إضافتها إلى السلطات، والعصائر، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تخزين التمر الطازج بوضعه في وعاءٍ مُحكمِ الإغلاق في الثلاجة، ويبقى صالحاً للأكل لعدة أشهر، ويمكن أن يبقى المُجفف صالحاً للاكل مدة تصل إلى عامٍ تقريباً، ولعدة سنواتٍ عند تجميدها.[1]

فوائد التمر على الريق للرجيم

على الرغم من احتواء التمر على السكريات، إلاّ أنّه يمكن أن يكون جزءاً من نظامٍ غذائيٍّ صحيّ لفقدان الوزن، فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية، ووِفقاً لمقالٍ نُشر عام 2003 من قسم الصحة والعلوم الإنسانية بجامعة لندن الحضرية (بالإنجليزية: London Metropolitan University) فإنّه يُقدم 15 نوعاً من المعادن، بالإضافة إلى بعض الأحماض الأمينية التي لا تتوفر في العديد من الفواكه الأخرى، وخلُص الباحثون إلى أنّه قد يُعتبرغذاءً مثالياً بسبب محتواه من العناصر الغذائية، بالإضافة لاعتباره مصدراً غنياً بالألياف الغذائية التي يمكن أن تؤثر في طريقة امتصاص السكر من الجهاز الهضميّ، بالتالي فإنّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالألياف يمكن أن يكون مفيداً لتعزيز فقدان الوزن.[2]

وقد وجدت دراسةٌ أجريت عام 2008، وشملت أكثر من 89000 مشاركاً، أنّ تناول الألياف يرتبط ارتباطاً عكسياً مع زيادة الوزن، وتغيُّر قياس محيط الخصر، ومن الجدير بالذكر أنّ التمر ورد ذكره في السنة النبويّة في قوله صلى الله عليه وسلم: (مَن تَصَبَّحَ بسَبْعِ تَمَراتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ ذلكَ اليومَ سُمٌّ، ولا سِحْرٌ).[3][2]

فوائد التمر بشكل عام

يُوفر التمر مجموعةً كبيرةً من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أبرزها ما يأتي:[4]

  • تقليل خطر الإصابة بالمشاكل الهضمية: حيث إنّ التمر خفيف وسهل الهضم، وهو يُساعد على تحسين الجهاز الهضمي، ويحتوي على الأليافٍ القابلة للذوبان، والأليافٍ غير القابلةٍ للذوبان، بالإضافة إلى أنواعٍ مختلفةٍ من الأحماض الأمينية، ويُعدُّ التمر مليناً طبيعياً قد يحدّ من الإصابة بالإمساك المُزمن، كما يقلّل خطر الإصابة بالإسهال، بسبب احتوائه على كمياتٍ عاليةٍ من البوتاسيوم.
  • المساهمة في الحفاظ على صحّة القلب والجهاز العصبيّ: حيث إنّه يحتوي على نسبٍ منخفضةٍ من الصوديوم، وكميات عاليةٍ من عنصر البوتاسيوم.
  • التقليل من خطر الإصابة بفقر الدم: حيث يُصنف التمر على أنّه من الأغذية المفيدة للمرضى المصابين بهذه الحالة، ويساعد على تعزيز كمية الحديد في الدم لديهم.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة العيون: إذ يمكن للتمر أن يلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بالاضطرابات البصرية، ويساعد على تحسين البصر أيضاً.
  • تزويد الجسم بالطاقة: حيث يُعتبر التمر أحد الأغذية المناسبة للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على صحتهم، فهو يمدُهم بالطاقة اللازمة بفضل ما يحتويه من سكريات طبيعية، مثل؛ الجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، بالإضافة إلى أنّه منخفضٌ بالسعرات الحرارية.
  • المساهمة في تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي التمر على العديد من المعادن التي تلعب دوراً في تقوية العظام، والحفاظ على صحتها، مثل؛ السيلينيوم، والمنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم.
  • المساهمة في الحدّ من الحساسية: حيث يساعد تناول التمر على حماية الجسم من التعرض للحساسية، وذلك بسبب احتوائه على مادة الكبريت العضويّ.
  • الحفاظ على صحة الحامل والجنين: فنظراً لاحتواء التمر على نسبٍ عاليةٍ من معدن الحديد، فإن تناوله من قِبَل الأم الحامل يمكن أن يحمي الأم والطفل من فقر الدم، كما أنّه يقي من العديد من المشاكل التي قد تتعرض لها النساء خلال فترة الحمل، مثل؛ الانتفاخ، وآلام الأمعاء، كما يُحسن عضلات الرحم، ويسهّل عملية الولادة، كما أنّه يساعد على منع النزيف بعدها.
  • تعزيز صحة الشعر: حيث يساعد محتوى التمر من معدن الحديد على تعزيز الدورة الدموية ليتدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يحفز نمو شعرٍ صحي.
  • الحفاظ على صحة البشرة: حيث يمكن أن يمنح التمر النضارة للبشرة، ولاستخدامه يجب أولاً نزع البذور، واستخدام ما يتراوح بين 5 إلى 10 قطعٍ من التمر الطازج، ثم يُضاف له نصفُ حبةٍ من الليمون أو البرتقال، ويُطحن المزيج حتى يصبح سميكاً كالعجينة، بعد ذاك يُغسل الوجه بالماء البارد ثم يوضع المزيج، ويترك ما بين 10 إلى 15 دقيقة ثم يُنظف الوجه بالماء البارد، ويُنشف.
  • غنيٌّ بمُضادات التأكسد: حيث إنّ هذه المُضادات تُقدم العديد من الفوائد الصحية، مثل؛ تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أنّها تحمي الخلايا من الجذور الحرة، والتي تُسبب تفاعلات ضارة في الجسم.[5]

القيمة الغذائيّة للتمر

يُوضح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من التمر المجهول من العناصر الغذائية، وذلك وفقاً لما أشارت إليه وزارة الزراعة الأمريكية:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
304 سعرات حرارية
البروتين
2.17 غرام
الكربوهيدرات
71.74 غراماً
الألياف
8.7 غرامات
السكريات
65.22 غراماً
الحديد
0.60 ملغرام
الصوديوم
0 ملغرام

أنواع التمر

ينمو نخيل التمر في المناطق شبه المداريّة، ويستغرق عادةً ما يتراوح بين خمسٍ إلى ست سنواتٍ حتى يبدأ إنتاج أول محصولٍ من الثمار، ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار التمر تختلف مع تقدم نضجها حيث إنّها تتحول من اللون الأخضر، إلى الأصفر أو الأحمر فتصبح مقرمشةً، وذات مذاقٍ حلو، وتنخفض نسبة الرطوبة فيها عند نضجها بشكلٍ كامل، وتُصنف عادةً اعتماداً على محتواها من الرطوبة إلى؛ الملساء، والجافة، وشبه الجافة، بالإضافة إلى ذلك فهي تُصنف إلى مجموعتين تِبعَاً لنوع السكر الذي تحتوي عليه، وذلك كما يأتي:[7][8]

  • الأصناف التي تحتوي على السكروز: مثل تمور دقلة النور، وتمور دقلة بدهة.
  • الأصناف التي تحتوي على الجلوكوز والفركتوز: مثل التمر الصعيديّ، والبرحيّ، والخضراويّ، والحلاويّ.

المراجع

  1. ↑ Rachel Nall (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Holly Klamer, "Are Dates Good for Weight Loss?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 20979، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
  4. ↑ Lari Warjri, "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  5. ↑ Brianna Elliott(21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  6. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45091319, MEDJOOL DATES, UPC: 097923543233", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  7. ↑ "Date", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  8. ↑ Msafiri Mbaga(4-2012), "An Overview of Dates Marketing"، www.researchgate.net, Retrieved 31-5-2019. Edited.