فوائد مغلي البابونج طب 21 الشاملة

فوائد مغلي البابونج طب 21 الشاملة

البابونج

البابونج هو عشبة معروفة ومُستخدمة منذ القدم، ولا زالت شائعة ومُستخدمة في الزّمن الحاليّ،[1]

ينمو نبات عشبة البابونج الألمانيّ لارتفاع 20-40 سم، وهو يحمل أزهاراً بيضاء وسطها أصفر، وتُعتبر كلّاً من أوروبا وشمال غرب آسيا موطنه الأصليّ، كما أنّه يُزرع في أمريكا الشماليّة وغيرها، أمّا البابونج الرومانيّ فينمو حتى ارتفاع 15-30 سم، وتكون أزهاره بيضاء بوسط أصفر أيضاً، أمّا موطنه الأصليّ فهو جنوب وغرب أوروبا، وشمال أفريقيا، وهي تُزرع في جميع أنحاء أوروبا،[3] ويعمد الكثير من الأشخاص إلى استعمال منقوع البابونج الألمانيّ في حالات صحيّة عديدة، مثل البرد، والجروح بطيئة الشّفاء، والتهابات اللثّة، وبعض الحالات الجلديّة، كالصّدفيّة والأكزيما، وجدري الماء، والطّفح الجلديّ المرافق لفوط الأطفال، أمّا البابونج الرّومانيّ فهو مستعمل كشاي لعلاج اضطرابات المعدة، واضطرابات النّوم، وبعض آلام الدّورة الشّهريّة.[2]

تشمل المواد الفعّالة في البابونج الألمانيّ الزّيت الطيّار ومكوّناته، والعديد من مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، ومركبات الهيدرو-كومارين (بالإنجليزيّة: Hydrocoumarins)، وما يُعرف بلعاب النبات (بالإنجليزيّة: Mucilages)، أمّا البابونج الرومانيّ فيحتوي على زيت طيّار أيضاً، بالإضافة إلى لاكتونات السيسكويتربين (بالإنجليزيّة: Sesquiterpene lactones)، ومركّبات الفلافونويد، وأسترات حمض الكافيك والفيريوليك، والبولينات (بالإنجليزيّة: Polynes)، وسيتحدّث هذا المقال عن أهمّ الفوائد الصحيّة والعلاجيّة للبابونج.

فوائد شاي البابونج

للبابونج الكثير من الفوائد الصحيّة والعلاجيّة، ويتمّ استهلاكه بالعديد من الطّرق التي يُعتبر الشّاي أكثرها شيوعاً، حيث يتمّ استهلاك أكثر من مليون كوب من شاي البابونج يوميّاً،[1] وتشمل فوائده ما يلي:

الأعراض الجانبيّة وموانع الاستعمال

يعتبر تناول البابونج الألماني آمناً عندما يتمّ استهلاكه بالكميّات الموجودة في الحِمية بشكلٍ اعتياديّ، كما أنّ استخدامه العلاجيّ لفترات زمنيّة قصيرة يُعتبر آمناً أيضاً في البالغين والأطفال، ولكن لا توجد معلومات كافية عن أمان تناوله لفترات طويلة،[4] ويمكن أن يسبب البابونج الحساسية في بعض الأشخاص، كما أنّه ينتمي إلى نفس العائلة التي تضمّ عشبة الرجيد، وعشبة الأقحوان[1] وعشبة الآذريون،[4] وغيرها من الأعشاب، يمكن أن يُسبّب البابونج حساسية في الأشخاص الذين يعانون من حساسيات لأيّ نوع من هذه الأعشاب.[4][1]

أمّا بالنّسبة لفترات الحمل والرّضاعة، لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعمال البابونج فيها، ولذلك يجب تجنّبه، كما ويجب تجنّبه أيضاً في الأمراض الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي، والرحم، والمبايض، وداء بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، وأورام الرحم الليفيّة الحميدة (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)، كما يُمكن أن يتفاعل البابونج مع أدوية التّخدير، ولذلك يجب التوقّف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقلّ من العمليّات الجراحية.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Janmejai K. Srivastava, Eswar Shankar, and Sanjay Gupta (2010), "Chamomile: A Herbal Medicine of the Past with Bright Future", Molecular Medicine reports, Issue 3, Folder 6, Page 895-901. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Chamomile-Topic Overview", WebMD,14-11-2014، Retrieved 21-6-2016. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 270-334. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "German Chamomile", WebMD,2009، Retrieved 21-6-2016. Edited.