فوائد فاكهة كعب الغزال
فاكهة كعب الغزال
تُعتبر فاكهة كعب الغزال (بالإنجليزية: Flat peach) أحد أصناف فاكهة الدراق (بالإنجليزية: Peach).[1] وتكثُر هذه الفاكهة في فصل الصيف حيث تنمو أشجارها في أشعة الشّمس بشكلٍ أفضل، وتحتاج إلى سقايةٍ مُنتظمة، وتُعتبر من الأشجار النَفْضِيَّة التي تفقد أوراقها كلّ عامٍ، وتبدأ هذه الأشجار في إنتاج الثمار بعد ثلاثة أعوامٍ من نموّها، وتعيش عادةً مدّة 12 عاماً، ويُمكن الحصول على نكهةٍ أفضل عند نضوج ثمارها بشكلٍ جيد وهي على الشجرة، وتحصد الثمار عندما تصبح طرية، وتمتلك رائحة لطيفةً وشهيّة، ولذلك يُفضل اختيار ثمار الدراق التّي تظهر ليّنة عند الضغط عليها برفق، ويُوصى الابتعاد عن الثمار التّي تمتلك قشرةً خارجيةً خضراء وصلبة ويظهر عليها العيوب، ويوجد أنواعٌ مختلفة من الدراق، حيثُ إنّها تُقسم إلى نوعين بحسب لون الثمرة من الدّاخل، إن كان أصفراً أو أبيضاً، ويختلف الدراق الأصفر بامتلاكه نكهةً لاذعة مقارنة بالأبيض الذي يكون أكثر حلاوةً، ويُمكن استخدام الدراق في الكثير من المجالات لاعتباره مصدراً مهمّاً للعديد من الفيتامينات والمعادن ومُضادات الأكسدة المُهمة لصحة الجسم، كما يُمكن إدخاله إلى النظام الغذائي بالعديد من الوصفات، مثل: العصائر، أو الفطائر، أو السلطات، أو بتناوله طازجاً.[2][3]
فوائد فاكهة كعب الغزال
لا توجد دراسات تتحدث عن فوائد فاكهة كعب الغزال بشكل خاصٍ، لكنّ الدراق بنوعيه يُعدُّ من الفواكه الغنيّة بالعديد من الفيتامينات، والمعادن، والمُركبات النباتيّة المُفيدة لصحة جسم الإنسان، بالإضافة إلى محتواه من مُضادات الأكسدة التي لها دورٌ في مكافحة العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، ونذكر من الفوائد التي يقدمها الدراق الآتي:[4][5][6]
- يُساعد على تحسين الهضم: وذلك لاحتواء الدراق على نوعين من الألياف وهي؛ القابلة للذوبان، وغير القابلة للذوبان في الماء التي تُسهل من عملية نقل الطّعام داخل القناة الهضميّة وتزيد حجم الفضلات؛ وذلك يُساعد على تجنّب حدُوث الإمساك، وبالمُقابل فإنّ الألياف غير القابلة للذوبان تُوفّر الغذاء والبيئة المُناسبة للبكتيريا المُفيدة للأمعاء، والتي تُساعد على إنتاج أحماض دهنيّة لها دورٌ في تغذية خلايا الأمعاء، وخفض الالتهابات، وأغراض الاضطرابات الهضميّة.
- يُساعد على حماية البشرة: حيثُ يمتلك الدراق بعض المُركبات التي تُساعد على تحسين البشرة، وأظهرت دراسات مخبرية قُدرة بعض المركبات الموجودة في هذه الفاكهة على الاحتفاظ برطوبة البشرة، ممّا يُحسن من تركيبتها.
- يمكن أن يقلل من أعراض الحساسيّة: وذلك لامتلاكه دوراً في الوقاية من إفراز المُركبات التّي تتحكم في ظهور أعراض الحساسيّة، مثل: الهستامين؛ والذي يسبب ظهور العطس، والحكة، والسّعال، وغيرها من أعراض هذه الحساسية، كما بيّنت دراسات أنابيب الاختبار فعالية مستخلص الدراق في الحدّ من الالتهابات الشائعة التي تنتج من الحساسيّة.
- يُقلل من مستويات السّكر في الدم: حيثُ أظهرت بعض الدّراسات أنّ تناول الدراق يمكن أن يُساهم في تحسين مستويات السّكر في الدم، كما تبيّن في دراسة أُجريت على فئران أنّ المُركبات التي توجد في الدراق تساعد على الوقاية من ارتفاع مستويات السّكر ومن مقاومة الإنسولين، كما أنّ محتوى الدراق العالي من الألياف قد يُحسن مستويات السكر، والدهون، والإنسولين لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، كما يُخفض مستوى السكر لدى المصابين بالسكري من النوع الأول.
- يُعزز جهاز المناعة وعملية الشفاء: وذلك لاحتواء الدراق على المواد المُغذية ومُضادات الأكسدة التي تُساعد على تعزيز جهاز المناعة، وأظهرت الدراسات المخبرية قدرتها أيضاً على مكافحة أنواعٍ مُعينةٍ من البكتيريا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الدراق على فيتامين ج؛ الذّي يُساعد على تسريع عمليّة التئام الجُروح، وتقوية مناعة الجسم.
- يُساعد على التخلص من السّموم: حيثُ أظهرت دراسة أنّ تناول الدراق قد يزيد من كمية النيكوتين التي يتمّ التخلص منها عن طريق البول بالنسبة للمدخنين.
- يُساعد على الوقاية من مرض السرطان: حيثُ يُعتبر الدراق مصدراً ممتازاً لفيتامين ج الذي يُعتبر إحدى مُضادات الأكسدة القويّة التي يُمكن أن تُساعد على مكافحة الجذور الحرّة؛ التي تُسبب مرض السرطان، كما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف؛ التي لها دورٌ في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمُستقيم، بالإضافة إلى ذلك تحتوي قشرة ولُبّ فاكهة الدراق على العديد من مضادات الأكسدة الأخرى، التي قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل: الكاروتينات، وحمض الكافئيك، ومركبات البوليفينول.
- يُحسن من صحة القلب: وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، والبوتاسيوم، والألياف، والكولين (بالإنجليزية: Choline)، والتي تُعتبر من المُركبات التّي تدعم صحة القلب، حيثُ يُساعد تناوُل نظامٍ غذائي يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من البوتاسيوم، وكمية قليلة من الصوديوم على الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية، ومن جهة أخرى أشارت دراسات أنابيب الاختبار أنّ الدراق قد يُساعد على التقليل من الكولسترول في الدم من خلال ارتباطه بأحماض الصفراء، وإخراجها من الجسم مع الكولسترول الذي ترتبط به هذه الأحماض، كما أشارت أيضاً دراساتٌ على الحيوانات وبواسطة أنابيب الاختبار قدرة الدراق على التقليل من ضغط الدم، والدهون الثلاثية ( بالإنجليزية: Triglyceride)، ويُساهم انخفاض هذه العوامل في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يُحافظ على صحة الأسنان: إذ يحتوي الدراق على مُركب الفلورايد الذّي يوجد في معجون الأسنان، إذ إنّه يُعتبر من المُركبات المُهمة التي تُساعد على التّخلص من الجراثيم الموجودة في الفم٬ والتّي تُسبب تسوّس الأسنان.
- يُحسن من رؤية العين: حيثُ أشارت بعض الدراسات أن الدراق يحتوي على مُركبات تُساهم في التّقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين أو ما يُعرف بالماء الأبيض (بالإنجليزية: Cataracts)، بالإضافة إلى تحسين الرّؤية، كما يحتوي الدراق على البيتا كاروتين الذّي يُعدّ أحد المُركبات المُهمة في تغذية العينين، وحمايتهما من أضرار الجذور الحرّة.[7]
- يُقلل من الإجهاد التأكسدي: حيثُ تُعتبر مُضادات الأكسدة الموجودة في الدراق، مثل: فيتامين ج، من المُركبات المهمة التي تُساعد على تدمير الجّذور الحرّة، التي تُسبب الإجهاد التأكسدي في الجسم٬ ومن المُمكن أن تُؤدي إلى العديد من الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسّكتة الدّماغية، والسرطان.[8]
- يُقلل من خطر الإصابة بالسّمنة والسّكري: إذ يمتلك الدراق خصائص مُكافحة للسُمنة ومرض السُكري، حيثُ أظهرت إحدى الدّراسات أنّه يُمكن لفاكهة الدراق أن تقي من تراكُم الدّهون، وتُقلّل من خطر الإصابة بالالتهابات المُزمنة.[9]
القيمة الغذائية لفاكهة كعب الغزال
يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائيّة المتواجدة في حبة واحدة متوسطة أو ما يُعادل 150 غراماً من الدراق الأصفر:[10]
المراجع
- ↑ Qiuping Tan, Xiao Liu, Hongru Gao and Others. (14-5-2019), "Comparison Between Flat and Round Peaches, Genomic Evidences of Heterozygosity Events"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 17-6-2019. Edited.
- ↑ "Peach", www.betterhealth.vic.gov.au,(10-2015)، Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Sofia Layarda (30-6-2009), "Peaches: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Alina Petre (17-1-2019), "10 Surprising Health Benefits and Uses of Peaches"، www.healthline.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (20-12-2017), "Health benefits of peaches"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ , "The Health Benefits of Peaches"، www.webmd.com,18-6-2018, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Lari Warjri (1-11-2018), "Health Benefits of Eating Peaches"، www.medindia.net, Retrieved 27-5-2019*. Edited.
- ↑ Debra Manzella (31-1-2019), "Peach Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Peaches"، www.verywellfit.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ Dorian Martin (25-6-2012), "Peaches, Nectarines and Plums Offer Many Health Benefits"، www.healthcentral.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09236, Peaches, yellow, raw", www.ndb.nal.usda.gov,(1-4-2018)، Retrieved 27-5-2019. Edited.