هناك العديد من الفوائد التي تُقدّمها بذور الشبت، فهي تُعدّ مصدراً غنيّاً بالفيتامينات والمعادن؛ حيث إنّها تحتوي على نسبٍ عاليةٍ من فيتامين أ الذي يساهم في تعزيز النموّ، ودعم جهاز المناعة في الجسم، كما أنّها تحتوي على فيتامين ج والفولات، وذلك يساعد على إصلاح وترميم الأنسجة التالفة في الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الحديد الذي يساهم في دعم إنتاج خلايا الدم الحمراء، والمنغنيز الذي يساعد على تنظيم وظائف الدماغ، إضافةً إلى الكالسيوم الذي يدعم صحة العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ بذور الشبت تحتوي على الألياف الغذائية المهمّة للحفاظ على صحة الأمعاء.[1][2]
وبالإضافة إلى ذلك فهناك عددٌ من الأدلّة غير الكافية، والدراسات غير المؤكدة التي تُشير إلى أنّ بذور الشبت تساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول، إضافةً إلى التقليل من اضطرابات الجهاز الهضمي ونزلات البرد، كما أنّها تساعد على تحسين فقدان الشهية، والالتهابات، ومشاكل النوم
هناك العديد من الفوائد التي تُقدّمها بذور الشمر، والتي نذكر منها ما يأتي:[3][4]
تساهم بذور الشمر في زيادة إنتاج الحليب لدى النساء المُرضعات؛ حيث تُظهر العديد من الدراسات أنّ المكونات المسؤولة عن هذا التأثير هي الديانثول (بالإنجليزيّة: Dianethole)، والفوتوانثول (بالإنجليزيّة: Photoanethole)، كما أظهرت العديد من الدراسات الأخرى أنّ بذور الشمر تساعد على زيادة تركيز هرمون البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin) في الدم؛ وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب لدى الأم.[3]
تساعد إضافة بذور الشمر إلى الطعام على تقليل الشهية؛ حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ استهلاك غرامين من بذور الشمر المُحضّر كشاي ساخن قبل تناول وجبة الطعام ساهم في الحد من الشهية، وتقليل كميات الطعام المُتناولة.[3]
أظهرت العديد من الدراسات أنّ بذور الشمر تساهم في التخفيف من الآلام المُصاحبة لعُسر الدورة الشهرية، كما أنّها تساهم في التقليل من انقباضات الرحم التي تُسبّب آلام الدورة الشهرية.[4]