-

فوائد التعليم عن بعد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعليم عن بعد

يُعرّف التعليم عن بعد (بالإنجليزية: Distance learning) باستخدام تقنيات الاتصال في عملية التعليم، وهي من الظواهر التي انتشرت مؤخراً في عدد من المعاهد، والمؤسسات، والجامعات، وفي عدد من التخصصات المُختلفة،[1] ويتميز التعليم عن بُعد بالفصل المادي ما بين الطلّاب والمعلمين خلال عملية التعلم، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا والاتصالات، ويُعرف التعليم عن بُعد باسم التعليم الالكتروني، وهو خاص بالأشخاص غير المُتفرغين، والعسكريين، والأفراد المُقيمين في المناطق النائية، مما يمنع من وصولهم لأماكن المحاضرات، ويوفر التعليم عن بُعد عدد من المزايا للجامعات والطلّاب، فبالنسبة للطلّاب فتُمكنِهم من العمل بأي وقت يناسِبهم، أما بالنسبة للجامعات فإنّها تستفيد من وجود عدد إضافي من الطلّاب دون الحاجة لبناء فصول دراسية أو مساكن للطلبة.[2]

فوائد التعلّم عن بعد

يتميز التعليم عن بُعد بعدة فوائد، هي كما يلي:[1]

  • المرونة: (بالإنجليزية: Flexibility) حيث تتيح المرونة خيار المشاركة للطلّاب، وذلك في حال وجود الرغبة بذلك.
  • الملاءمة: (بالإنجليزية: Convenience) وهي تعني أن تتوفّر الملائمة بين الطلّاب وبين الشخص الذي يُعطي المُحاضرة.
  • الفاعلية: (بالإنجليزية: Effectiveness) أثبتت البحوث التي تمت على هذا النِظام بأنّه ذو تأثير يوازي أو يفوق نِظام التعليم التقليدي، وخصوصاً عند استخدام تقنيات التعليم عن بُعد بكفاءة.
  • المَقدِرة: (بالإنجليزية: Affordability)، حيث يتميز هذا النوع من التعليم بأنّه لا يُكلّف مبالغ كبيرة من المال.
  • الإحساس المُتعدد: (بالإنجليزية: Multi Sensory) يتواجد في هذا النوع من التعليم بعدة طُرق من أجل إيصال المادة الدراسية، مثل التفاعل من خلال برامج الحاسوب، أو دراسة المادة المُسجّلة من خلال استخدام أشرطة الكاسيت، أو دراسة المادة عن طريق التلفاز.

أقسام التعليم عن بُعد

ينقسم التعليم عن بُعد إلى قسمين رئيسيين، وهما:[1]

  • النقل المتزامن: (بالإنجليزية: Synchronous Delivary) ويكون التواصل بهذا النوع بين الطالب والمُحاضر بالوقت الحقيقي.
  • النقل اللامُتزامن: (بالإنجليزية: Asynchronous Delivery) وهو أن يوفر المُحاضر مادة الدراسة عن طريق الحاسوب، أو الفيديو، أو أي وسيلة يستطيع الطالب تحصيل المُحاضرات من خلالها بأي وقت لاحق.

مزايا وعيوب التعليم عن بُعد

للتعليم عن بُعد عدد من المزايا والعيوب التي تتمثل فيما يلي:[3]

مزايا التعليم عن بُعد

يقدم التعليم عن بُعد عدة مزايا تتلخص فيما يلي:[3]

  • تقديم البديل المَرِن للطلبة، عوضاً عن التعليم التقليدي.
  • منح الطلّاب فرص أكبر في تحصيل العِلم.
  • تمكّين الطلّاب ذوي الإعاقة من الالتحاق بالصفوف الدراسية.
  • توفّير المال من خلال عدم اضطرار الطلّاب للسفر من أجل تحصيل العِلم.
  • السماح للطلّاب بالاختيار بين مجموعات مختلفة ومتنوعة من الدورات الدراسية.
  • المساعدة على تطوير مهارات الطلاب.
  • المساعدة على تحسين الانضباط الذاتي لدى الطلاب.
  • تعزيز الشعور بالمسؤولية لدى الطلّاب.
  • تحسين مهارة إدارة الوقت لدى الطلّاب.
  • تحسين المهارات الفكرية المستقلّة لدى الطلّاب.
  • عدم الحاجة لوجود الطالب والمُدرس في المكان نفسه لتبادل المعلومات.[1]
  • مشاهدة الطالب المُحاضرة إلكترونياً أو بالصيغة النصية، أو المرئية، أو المسموعة، في أي وقت يناسبه، دون الحاجة للالتقاء بالأستاذ.[1]
  • إعادة الطالب مشاهدة جُزء معين من المحاضرة، وهذا الأمر من الصعب تحقيقه في المحاضرات التقليدية.[1]
  • استخدام الحاسوب كوسيط من أجل استغلال سرعته وإمكانياته في عملية التعليم.[1]
  • المساعدة على توفير التعليم للأشخاص الذين لا يمتلكون الاستطاعة؛ لأنّ التعليم عن بُعد مفتوح للجميع باختلاف أعمارهم أو ارتباطاتهم.[1]
  • التخفيف من الطاقة الاستيعابية للجامعات، حيث لا يتطلب هذا النوع من التعليم الحضور لموقع الجامعة من أجل تلقي العِلم.[1]

عيوب التعليم عن بُعد

يمتلك التعليم عن بُعد عدد من العيوب والمساوئ التي تتلخص فيما يلي:[3]

  • عدم وجود اتصال مُباشر بين كلًّ من الطالب والمُدرس أو المُحاضر، إلا أنّ بعض المؤسسات التعليمية تُقدّم الدعم الأكاديمي من خلال استخدام البريد الإلكتروني، أو الهاتف، أو المراسلات الفورية.
  • عدم وجود تفاعُل ما بين الطلّاب، إلا أنّ البعض منهم يكون قادراً على التفاعل عن طريق الإنترنت، أو يكون التفاعل من خلال تشكيل مجموعات دراسية خاصة.
  • الحاجة إلى قدر كبير من الانضباط الذاتي، ففي مُعظم الحالات لا يكون هناك شخص للتأكد من حصول الطلّاب على التعليم في الوقت المُحدد.
  • حاجة المدرسين إلى التدرب على عدة أمور منها، استخدام الإنترنت، بالإضافة للتدرب على استخدام برامج خاصة وذلك لنشر المحاضرات أو عمل الصفحات على الإنترنت، كما أنّ الطالب يحتاج للتدرب على استخدام الإنترنت، واستخدام البرامج التي تساعد على تبادل المعلومات مع المدرسين.[1]
  • وجوب توفّر بيئة تكنولوجية تحتية (بالإنجليزية: Tecnological Infrastructure) عن طريق الجامعة أو الجهة التي تُقدّم برنامج التعليم عن بُعد، وهي من النُظم الغير متوفرة لدى جميع الهيئات التعليمية.[1]
  • وجود مشاكل في عرض موجة الإنترنت وسرعته، والتي يتم من خلالها تبادل المعلومات مع مزود الإنترنت، فمن الممكن أن يستخدم الطالب شبكة الإنترنت الخاصة بالهاتف المنزلي، والتي لا تتجاوز سرعتها 33.6 كيلوبايت، إلا أنّ الطالب يحتاج لسُرعة أكبر لمشاهدة المحاضرات على شاشة كاملة، ودون حدوث تقطيع بالصورة أو الصوت.[1]
  • إمكانية حدوث حالات من غش الطلّاب خلال أداء الاختبارات الإلكترونية، فلا يضمن المُدرس ما إن كان الطالب هو من قدّم الاختبار أو أحد آخر، إلا أنّ هناك بعض الطُرق لمنع الغش تتمثل في طلب الاسم والرقم السري من الطالب، لكن هذه الأمور غير كافية للحد من هذه الظاهرة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "تعريف التعلم عن بعد"، www.abahe.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 6/3/2018. بتصرّف.
  2. ↑ Michael Simonson ، Gary A. Berg، "Distance learning"، www.britannica.comRetrieved 6/3/2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "WHAT IS DISTANCE LEARNING?", www.oxbridgeacademy.edu.za, Retrieved 6/3/2018. Edited.