-

فوائد تقطير العسل في السرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العسل

يَصنع النحل العسل من رحيق النباتات، ويمتلك هذا الغذاء ما يقارب 300 نوعٍ مختلف؛ ويُعدّ عسل النحل (بالإنجليزيّة: Clover honey) أكثر الأنواع استخداماً في الولايات المتّحدة، كما توجد أنواع أخرى؛ مثل: عسل أزهار البرتقال، وعسل الأوكالبتوس (بالإنجليزيّة: Eucalyptus honey)، وغيرها من الأنواع، ومن الجدير بالذكر أنَّ للعسل العديد من الاستخدامات الطبيّة، كما يمكن استخدامه في تصنيع مستحضرات التجميل، والصابون.[1][2]

فوائد تقطير العسل في السرة

لا توجد أيّة دراسات علميّة تشير إلى أنَّ تقطير السرّة بالعسل له فوائد صحيّة على الجسم، ومع ذلك فإنّ استخدام العسل مع المحلول الملحيّ المُعقّم على الجلد يمكن أن يؤدي إلى العديد من الفوائد الصحيّة، منها:[3][4]

  • تقليل التجاعيد حول العين: حيث يمكن للعسل أن يُطرّي الجلد ويرطّبه، بينما تُعدّ معظم المراهم المضادة للشيخوخة غير آمنةً لاستخدامها حول وتحت العين، ويمكن استخدام العسل بعد مزجه بمحلولٍ ملحيّ، أو بالماء، أو بزيت الجوجوبا، أو زيت جوز الهند حول العينين لشد الجلد.
  • المساعدة على إبطاء ظهور التجاعيد: إذ إنّ العسل يحتوي على عدّة مركباتٍ مختلفة؛ مثل: الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والأحماض الأمينية، ويمكن أن تنظيم هذه العناصر من الرقم الهيدروجيني للبشرة، بالإضافة إلى تخفيف ظهور التجاعيد، وذلك من خلال وضعه على بشرةٍ نظيفةٍ مدّة تتراوح بين 15-30 دقيقة.
  • المساعدة على تقشير البشرة: يساهم العسل في تحسين المظهر الباهت للبشرة؛ وذلك لاحتوائه على أحماضٍ عضويةٍ كحمض الجليكوليك (بالإنجليزيّة: Gluconic Acid)؛ والذي يُسرُّع من تقشُّر خلايا الجلد الميتة.
  • المساعدة على تهدئة البشرة: حيث يُعدّ العسل غنياً بالعوامل المضادة للالتهاب مما يُهدئ البشرة الحساسة التي لا تعاني من حساسية تجاه العسل، كما يُوصى بتخفيف العسل الخام قبل تطبيقه على البشرة الحساسة إذ إنّه يسبب الشعور بلسعةٍ في البشرة، وذلك من خلال خلطه مع ماء الورد أو الألوفيرا وغيرها من المواد المُهدّئة.
  • التخفيف من ظهور البثور: وبشكل خاص تلك التي تمتاز بلونها الأحمر، ويعود ذلك لامتلاك العسل خصائص مضادّةٍ للبكتيريا، ويمكن استخدامه بإضافة ملعقةٍ صغيرةٍ منه إلى نصفُ ملعقةٍ صغيرةٍ من الكركم، ويُوضع هذا الخليط على البشرة بعد تنظيفها، كما يمكن إبقاؤه على البشرة طوال فترة الليل، وللحصول على نتائج فعّالة يُفضل الاستمرار باستخدام هذه المزيج مدة 3 أيام.[4][5]

فوائد العسل الصحيّة للجسم

تشير الأدلّة العلميّة إلى أنَّ تناول أو استخدام العسل خارجياً؛ يقدّم العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[6][7]

  • المساهمة في علاج التهاب الحلق: حيث يُستخدَم العسل عادةً لتخفيف التهاب الحلق، وقتل البكتيريا المُسبّبة للعدوى، كما أنّه يُسكّن الألم بشكلٍ مؤقّت، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ هذا الغذاء يمتاز بامتلاكه خصائص قويّة مضادّة للبكتيريا، كما أنَّه مفيد لتخفيف السعال لدى الأطفال، والمساعدة على تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
  • تخفيف الإسهال: حيث أشارت الأبحاث إلى أنَّ العسل يقلّل من حدّة ومدّة الإصابة بالإسهال، كما يُعزّز من زيادة الكميات المُتناولة من الماء، والبوتاسيوم، وتبيّن في دراسة أخرى أنَّ هذا الغذاء يحدّ من عمل مُسبّبات المرض التي تسبّب الإصابة بالإسهال.
  • المساهمة في مُكافحة الالتهابات: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ العسل قادرٌ على قتل البكتيريا الموجودة في بروتين دفنسين-1 (بالإنجليزيّة: Defensin-1)، كما وجدت دراسة أخرى أنَّ عسل المانوكا قد يساعد على الوقاية من بقاء البكتيريا المِطَثِّيَّةُ العَسيرَة (بالإنجليزيّة: Clostridium difficile) داخل الجسم، حيث يسبّب هذا النوع من البكتيريا الإصابة بالمرض، والإسهال الشديد، وبالإضافةِ إلى ذلك فقد أظهرت دراسات أخرى أنَّ هذا العسل قد يكون علاجاً فعّالاً لعدوى المُكوّرات الذهبيّة المُقاومة للميثيسيلين (بالإنجليزيّة: MRSA)، كما أنَّه قد يساعد على مكافحة البكتيريا المُقاوِمة للمضادات الحيويّة؛ مثل: ميورة حالّة لليوريا (بالإنجليزيّة: Ureaplasma urealyticum)، وغيرها.
  • تقليل خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي: حيث تنتج هذه الحالة بسبب رجوع حمض المعدة بشكلٍ غير طبيعيّ إلى المريء، وفي بعض الحالات يرجع هذا الحمض إلى الرئتين، ممّا يسبّب ظهور عدّة أعراض؛ مثل: حرقة المعدة، والارتجاع الحمضي (بالإنجليزيّة: Acid regurgitation)، والالتهابات، وقد أوضحت إحدى الدراسات أنّ تناول العسل يساعد على علاج الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease) من خلال تغليف بطانة المعدة والمريء، وبالتالي الوقاية من الإصابة بارتداد الأحماض والطعام إلى الأعلى، كما يمكن أن يُحفّز أنسجة العضلة العاصرة (بالإنجليزيّة: Sphincter) للمساهمة في إعادة نموّ هذه البطانة، وتقليل خطر الإصابة بهذا الاضطراب.[8]
  • علاج الجروح: حيث يُعتبر العسل مطهّراً طبيعيّاً، ومثبّطاً لنمو البكتيريا، ممّا يساعد على الحفاظ على نظافة الجرح، وتقليل خطر إصابته بالعدوى، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّه يمكن استخدام هذا الغذاء كعلاجٍ فعّال للحروق؛ حيثُ إنَّه يقلّل من الانتفاخ، والألم، ويُعزز من شفائها، كما استخدم العسل كمادة معقمة وبخاصة عسل المانوكا (بالإنجليزية: Manuka honey) من قِبل المرضى الذين يعانون من الحروق ومن عدوى مقاومة البكتيريا، وقد وجدت دراسةٌ أنَّ الخصائص المضادّة للميكروبات في هذا النوع من العسل تعود لاحتوائه على مكوناتٍ نَشِطةٍ كمادة Methylglyoxal.[4][6][7]

القيمة الغذائيّة للعسل

يوضح الجدول الآتي بعض ما تحتويه ملعقة كبيرة؛ أي ما يعادل 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
64 سُعراً حرارياً
الماء
3.59 مليلترات
البروتين
0.06 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكر
17.25 غراماً
الكالسيوم
1 مليغرام
الحديد
0.09 مليغرام
الفسفور
1 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الزنك
0.05 مليغرام
فيتامين ج
0.1 مليغرام

المراجع

  1. ↑ Malia Frey (18-1-2019), "Honey Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Honey", www.medlineplus.gov,21-8-2018، Retrieved 11-2-2019. Edited.
  3. ↑ Kathryn Watson (22-10-2018), "How to Use Honey to Help Your Eyes"، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Surbhi (19-9-2018), "8 Benefits of Honey on Skin: Know From Dermatologist"، www.dermatocare.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  5. ↑ Surbhi (23-4-2017), "Pimple Remedy for Sensitive Skin: Dermatologist Recommended Homemade Skincare Products"، www.dermatocare.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Birgit Ottermann (2-7-2013), "The health benefits of honey"، www.health24.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  8. ↑ Lakhsmi Sammugam, Nagesvari Ramesh, Siew Gan (26-7-2017), "Honey, Propolis, and Royal Jelly: A Comprehensive Review of Their Biological Actions and Health Benefits"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  10. ↑ فيديو أسباب آلام السرة.