-

فوائد منقوع باما

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عشبة باما

نسمع كثيراً في الأوساط الطبيّة خاصّةً في الطب البديل وبشكل واسع عن الطب الصيني بشكلٍِ عام في قنوات التلفزيون، أو في المواقع الإلكترونيّة عن مستحضر صيني مكوّن من عدّة أعشاب صينية تسمى "بمنقوع باما"، لذلك سوف نقدّم لكم في هذا المقال تفصيلاً عن منقوع باما، وأهمّ فوائده.

عشبة الباما هي عبارة عن عشبة نباتيّة تستخدم في العلاج الصيني الطبيعي، وتعدّ وصفةً من وصفات الطب الصيني القديم، والتي لاقت رواجاً شائعاً في مختلف بلاد العالم، ولها عدّة فوائد مهمّة منها: تجديد الحيويّة والنشاط في الجسم، وعشبة باما تستخدم على شكل منقوع توضع به القدمان لمدّة من الزّمن (قرابة النصف ساعة قبل النوم)؛ حيث تعمل هذه العشبة على نقل الحيويّة والنشاط من القدمين الى سائر أنحاء الجسم بواسطة طريقة امتصاص هذا المنقوع بالقدمين، وهي مجموعة أعشاب صينيّة تسمى بـ(باما) نسبة الى إحدى القرى الصينية. الأعشاب الصينيّة التي تتكون منها (باما) هي كالتالي: عشبة الساوليس، والياسمين البري، وعشبة الكاسبيس، والأوفيسناليس، والسببسيوسيا.

فوائد منقوع باما

  • يعمل على التخلّص من الإرهاق والتعب بعد العمل الشاق طوال النهار، وذلك من خلال القيام بنقع القدمين بهذا المنقوع مدّة نصف ساعة؛ حيث إنّه بعد مرور (10) دقائق سيشعر الفرد بتفتّح المسامات والانتعاش والاسترخاء خاصّةً عند التنفّس.
  • يستخدم هذا المنقوع في موضوع تحفيز وتنشيط الجهاز المناعي في الجسم بشكل فعال.
  • يزوّد الجسم بمواد مضادّة للأكسدة، بالإضافة إلى التخلّص من المواد المؤكسدة التي تضر الجسم.
  • يعدّ مفيداً في حالات الإعياء البدني والإرهاق الشديد.
  • "منقوع باما" له مفعول جيّد لتخفيف التهابات المفاصل وألم الروماتيزم.
  • في حالات الإمساك يعتبر مفيداً أيضاً.
  • يساعد في التخلّص من الإسهال.
  • يساعد في تنظيم الضغط بشكلٍ طبيعي، وخاصّةً عند الأشخاص الّذين يعانون من مرض الضغط.
  • يعمل على تنظيم وضبط معدّلات السكر في الدم.
  • يساعد" منقوع باما" في علاج حالات الصداع.
  • ثبت أنّ منقوع باما يعتبر مضادّاً للأمراض الباطنيّة، ويعزّز الطاقة بدواء خارجي.

طريقة استخدام منقوع باما

تستخدم عشبة باما موضعيّاً بصورة منقوع من العشبة توضع بالماء، ثمّ تنقع به القدمان مدّة نصف ساعة، ويفضّل ذلك قبل النوم؛ حيث تعمل هذه العشبة على الامتصاص المباشر عبر الشعيرات من دون أن تمرّ بالقناة الهضميّة ليتم التحلل والامتصاص، وذلك لتجنّب ضياع تركيز مكوّنات العشبة، والعمل بشكل أفضل وفعاليّة وكفاءة، بحيث إنّه من خلال هذه الطريقة يتجنّب الجسم الآثار الجانبية، خاصّةً إن تمّ تناولها عن طريق الفم.