-

فوائد التين المجفف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التين

ينتمي التين للفصيلة التوتيّة، ينمو في فصل الصّيف الحار في فلسطين وسوريا، وفي شمال أفريقيا والسّعودية والعراق، لكن يمكن الحصول عليه مُجفّفاً في بقيّة فصول السّنة. للتين رائحة طيّبة وطعم حلو وفوائد جمّة بصورتيه المُجفّفة والطّازجة.[1][2]

القيمة الغذائية للتّين المُجفّف

التين فاكهة غنيّة بالكثير من العناصر والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة، كما يحتوي على نسبة عالية من المواد السُكريّة، بالإضافة إلى مُركّب كومارينيّ، ودهون، وموادّ مُطهّرة، ومواد هُلاميّة، وسائل أبيض يحتوي على حموض عضويّة،[1] وفي ما يأتي جدول القيمة الغذائيّة لكل 100 غرام من التّين المُجفّف:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
ماء
30.05 غرام
طاقة
249 سعر حراري
بروتين
3.30 غرام
إجمالي الدّهون
0.93 غرام
كربوهيدرات
63.87 غرام
ألياف
9.8 غرام
كالسيوم
162 مليغرام
حديد
2.03 مليغرام
مغنيسيوم
68 مليغرام
فسفور
67 مليغرام
بوتاسيوم
680 مليغرام
صوديوم
10 مليغرام
زنك
0.55 مليغرام
فيتامين ج
1.2 مليغرام
فيتامين ب1
0.085 مليغرام
فيتامين ب2
0.082 مليغرام
فيتامين ب3
0.619 مليغرام
فيتامين ب6
0.106 مليغرام
حمض الفوليك
9 ميكروغرام
فيتامين ب12
0 ميكروغرام
فيتامين أ
0 وحدة دولية
فيتامين د
0 وحدة دولية
فيتامين ه
0.35 ميكروغرام
فيتامين ك
15.9 ميكروغرام

فوائد التّين المُجفّف

للتّين المُجفّف فوائد عدّة مُشتركة بينه وبين التّين الطّازج، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[4]

  • يخفض نسبة الكولسترول في الدم، ذلك يعود بسبب احتوائه على نسبة جيّدة من الألياف ومن ضمنها البكتين، وهي ألياف قابلة للذّوبان، ممّا يُسهّل مرورها في أجهزة الجسم المُختلفة، كما تساعد على امتصاص جُزيئات الكولسترول الضارّ مُنخفض الكثافة وتخليص الجسم منها.
  • يُخفّف الوزن الزّائد، ويدخل في العديد من أنظمة تخفيف الوزن بسبب مُحتواه من الألياف، إلا أنّ تناول التين المُجفّف بكميّات غير محدودة يزيد الوزن، لا سيمّا إذا ما تمّ تناوله مع الحليب.
  • يُعزّز وظائف الجهاز الهضميّ بما فيها وظائف وحركة الأمعاء، ممّا يجعله غذاءً مُليّناً واقياً من الإمساك، بسبب مُحتواه العالي من الألياف، كما أنّ وجود الألياف يُساعد القولون على التخلّص المواد الضارّة والسّموم التي تُشجّع تطوّر الخلايا السرطانيّة، كما أنّه يُطهّر القولون.
  • يقي من أمراض القلب التاجيّة بسبب احتوائه على مُركّبات البوليفينول وعلى الدّهون الصحيّة غير المُشبَعة، كأوميغا 3 وأوميغا 6 التي تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة، كما أنّ التّين المُجفّف غنيّ بالفلافونويدات؛ وهي مُوادّ مُضادّة للأكسدة تمنع الجذور الحرّة من الإضرار بالجسم والقلب، وتُطهّر الجسم من السموم. بالإضافة لدور التين المُجفّف في الوقاية من أمراض القلب التاجيّة، فإنّه يقي من ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم مُقارنةً مع نسبته من عنصر الصّوديوم القليلة، حيث إنّ من أسباب حدوث ارتفاع ضغط الدم هو استهلاك كميّات كبيرة من عنصر الصّوديوم مُقابل استهلاك كميّات أقلّ من عنصر البوتاسيوم.
  • يدخل التّين المُجفّف في علاج داء السُكريّ بسبب غِناه بعنصر البوتاسيوم الذي يُحافظ على نسبة السُكّر في الدم.
  • يُقوّي العظام بسبب مُحتواه العالي من الكالسيوم، ويجعلها أكثر كثافًة، كما أنّ الكميّات الجيدة من فيتامين ك ومن عنصر المغنيسيوم الموجودة التين المُجفّف تدعم وظيفته في الحفاظ على صحّة العظام والأسنان.
  • يقي من تشكُّل الضمور البُقعيّ في شبكيّة العين، والذي يُصيب كبار السنّ ويُفقدهم القدرة على الرّؤية، ويُعدّ التّين المُجفّف غذاءً جيّداً للوقاية من حدوث هذه المشكلة.
  • يُخفّف أعراض التهاب الحلق ويقي منه؛ بسبب وجود كميات كبيرة من الصّمغ في التين، كما يُنصح بتناول التّين للأشخاص الذين يُعانون من الزّكام للشّفاء منه وتخفيف آلامه؛ بسبب مُحتواه من المواد الهُلاميّة والصمغيّة الطبيعيّة النباتيّة التي تعمل على تخفيف التهاب الحلق، وتُساعد على التخلّص من البلغم، وتُوسّع القصبات الهوائيّة التي تُعدّ من المشاكل التنفسيّة التي يواجها الأشخاص، بالإضافة إلى علاج العديد من الاضطرابات التنفسيّة، كالربو والسُّعال الديكيّ.
  • يقي من سرطان الثدي، وذلك بسبب مُحتواه العالي من الألياف وخاصّةً عندما يُصيب النّساء بعد انقطاع نزول الحيض، حيث إنّ التّوازن الهرمونيّ قد يختلّ عند دخول المرأة في سن اليأس، ممّا قد يُؤثّر سلباً على عمل الجهاز المناعيّ بسبب ارتباط كلّ أجهزة الجسم مع بعضها البعض وتأثير كلٌ على الأخرى، فتتأثّر وظيفة الجهاز المناعيّ الذي بدوره يُؤثّر على قدرة مُضادّات الأكسدة على مُحاربة الجذور الحرّة التي تُطوّر تكوّن الخلايا السرطانيّة وتحفيز تكاثرها، لذا يُعدّ التّين درعاً واقياً من تشكُّل السّرطانات وخاصّةً سرطان الثّدي.[5]

احتياطات يجب اتّخاذها عند تناول التين المُجفّف

عند تناول التين الطّازج أو التّين المُجفّف يجب الانتباه إلى الكميّة المُستهلَكة؛ لأنّ استهلاكه بكميّات عالية يعود بالضّرر على الجسم والصحّة، ومن هذه الاحتياطات ما يأتي:

  • استهلاك الكميّات الكبيرة من التّين تضرّ بالكبد خاصّةً إذا كان الكبد ضعيفاً، كما أنّها قد تضرّ بالطّحال ووظائفه، والثمار غير النّاضجة من التّين قد تضرّ بالجلد والعيون، لذا يجب غسل التّين جيّداً بالماء قبل تناوله.[1]
  • تناول كميّات كبيرة من التّين قد تُسبّب الإسهال بسبب المحتوى العالي من الألياف، كما أنّ كميّة السُكريّات الكبيرة الموجودة في التين قد تتسبّب في تسوّس الأسنان، والإكثار من تناول السُكّر قد يُؤدّي إلى خفض مُستويات السُكّر في الدم وعدم القدرة على ضبطها، خاصّةً إذا كان الشّخص مُقبلاً على عمليّة جراحيّة، لذا يُنصح بعدم تناول التّين بكثرة قبل الدّخول إلى أيّ عمليّة جراحيّة.[4]

فيديو فوائد التين المجفف

للتعرف على المزيد من المعلومات حول فوائد التين المجفف شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب ت أ.د عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: الفا للنشر والتوزيع، صفحة 328. بتصرّف.
  2. ↑ GEORGE CRANSTON, "Health Benefits of Figs"، Health guidance, Retrieved 21-12-2016. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09094, Figs, dried, uncooked", United States Department of Agriculture, Retrieved 21-12-2016. Edited.
  4. ^ أ ب "التين"، موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي، 2013، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2016. بتصرّف.
  5. ↑ "Health Benefits Of Figs Or Anjeer", Organic facts, Retrieved 21-12-2016. Edited.