ماء الزهر هو عبارة عن سائل شفاف اللون، يتمّ استخلاصه من زهور الليمون البري أو من زهور فاكهة الكلمنتينا أو البرتقال أو غيرها من الحوامض، ويتم تصنيعه عن طريق عملية التقطير البخاري.
يستخدم ماء الزهر على نطاق واسع جداً في دول المغرب والمشرق العربي؛ فإمّا أن يستخدم في أغراض الطبابة والعلاج المنزلي، أو في المطبخ العربي كنكهة محببة تضاف إلى بعض الحلويات، مثل: القطايف، والكنافة النابلسية، والسحلب، أو معطراً للجو في المناسبات والأفراح نظراً لرائحته الزكية الفواحة.
تتوقف طريقة شرب ماء الزهر على الريق حسب تركيزه، فإذا كانت نسبة تركيزه عالية فيمكن خلطه بالماء، أو إضافته إلى الحليب، أما إذا كان طعمه محتملاً فيمكن شربه كما هو في ساعات الصباح الأولى بعد الاستيقاظ وذلك للحصول على فوائده الكاملة والتي يمكن تلخيصها في ما يلي:
يمكن استخدام ماء الزهر مستحضر تجميل طبيعي لجميع أنواع البشرة، وذلك من خلال غمر قطنة بماء الزهر ومسج الوجه بها في المساء قبل الخلود إلى النوم، ثمّ غسل الوجه في الصباح، وهذه الخطوة مع تكرارها كفيلة في حل مشاكل البشرة، ويمكن إجمال فوائدها في ما يلي:
يدخل ماء الزهر في صناعة العديد من الشامبوهات ومستحضرات العناية بالشعر، ويمكن استخدامه منزليا بتدليك فروة الرأس وخصلات الشعر من الجذور إلى الأطراف للحصول على النتائج التالية:
كثيراً ما يخلط الناس بين ماء الزهر وماء الورد على اعتبار أنهما مزيج واحد، غير أن ماء الزهر يختلف عن ماء الورد كون الأخير مستخرج من الورود الزكية مثل الورد الجوي والياسمين، كما أنه يحتوي على نسبة من الزيوت، بالإضافة إلى أن طريقة تصنيعه معقدة بعض الشيء مقارنة مع ماء الزهر.