يقوّي زيت الخروع جهاز المناعة في الجسم بشكلٍ فعّال، وذلك من خلال زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وإنتاج الخلايا الليمفاوية في الدم خلال ساعات من تناوله، ممّا يؤدّي إلى مكافحة الالتهابات، وإنتاج المزيد من الأجسام المضادّة، وقتل الفيروسات، والبكتيريا، والفطريّات، والخلايا السرطانيّة.[1]
يليّن زيت الخروع المعدة، حيث ينتج حمض الريسينولك (بالإنجليزية: ricinoleic) في الأمعاء، وبالتالي يسهّل حركة الأمعاء خلال ساعات، [1]كما يطهّر جدران القولون، مما يسمح للمادة البرازية المُتأثّرة بالتحرّك عبر القولون، بالإضافة إلى ذلك تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الخروع على منع امتصاص السوائل عن طريق الأمعاء، وبالتالي الحفاظ على رطوبة الأمعاء، وتسهيل مرورها عبر القولون بكلّ سهولة.[2]
يساعد زيت الخروع في الوقاية من الإصابة ببعض أنواع الخلايا السرطانية، فهو يؤثر على الخلايا الليمفاوية، فقد أثبتت إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة الدولية لعلم السموم (بالإنجليزية: The International Journal of Toxicology) أن تناول زيت الخروع يعدّ فعالاً في قمع الخلايا السرطانيّة في الفئران.[3]
لزيت الخروع خصائص مضادة للفطريات، تساعد في محاربة المبيضات والحفاظ على صحة الفم، فقد أثبتت إحدى الدراسات الأنبوبية أن زيت الخروع ساهم في التخلّص من المبيضات البيضاء في جذور الأسنان البشرية الملوّثة، كما ساعد في علاج التهاب الفم المتعلّق بالأدوية، وهي مشكلة شائعة يعاني منها كبار السنّ الذين يرتدون طقم الأسنان.[4]
لزيت الخروع العديد من الفوائد الأخرى ومنها:[4]