-

فوائد شرب منقوع القرنفل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحسين عملية الهضم

يحسن القرنفل من عمليات الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهضمية، وهي جيدة لعلاج مشاكل هضمية مختلفة مثل: الانتفاخ أو الغازات أو تهيج المعدة أو عسر الهضم أو الشعور بالغثيان.[1]

حماية الكبد

يحتوي القرنفل على نسب عالية من مضادات الأكسدة المثالية لحماية الأعضاء من تأثير الجذور الحرة وخاصةً الكبد، حيث تسبب عمليات الأيض ومع مرور الزمن في زيادة إنتاج الجذور الحرة والدهون بينما تقلل من مضادات الأكسدة في الكبد، ويعد مستخلص القرنفل مفيداً لمواجهة هذه التغيرات بسبب خصائصها الواقية.[1]

تنظيم السكر بالدم

استخدم القرنفل على مر العصور كعلاج لعدد كبير من الأمراض من أهمها مرض السكري، حيث يعاني مريض السكري من قلة أو انعدام نسب الإنسولين المنتج في الجسم وأظهرت الدراسات أنّ لمستخلص القرنفل المقدرة على تقليد الإنسولين في طرق عدة لتنظيم نسب السكر في الدم.[1]

غني بمضادات الأكسدة

يعد القرنفل غنياً بمضادات الأكسدة والتي تخفف من الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بأمراض مزمنة عديدة، كما يحتوي القرنفل على مركب يسمى باليوجينول والذي يعمل كمضاد أكسدة طبيعي وأوجدت الدراسات مقدرته على إيقاف الضرر الحاصل من الإجهاد التأكسدي بسبب الجذور الحرة خمس مرات أكثر من فيتامين E والذي يعد نوعاً آخر من مضادات الأكسدة الطبيعية، ويحتوي القرنفل بالإضافة إلى ذلك على فيتامين C والذي يعمل كمضاد أكسدة في الجسم ويساعد على تحييد الجذور الحرة.[2]

إمكانية الوقاية من السرطان

أوجدت الدراسات مقدرة مكون موجود في القرنفل على الوقاية من السرطان، حيث أظهرت نتائج دراسة أجريت عن مستخلص القرنفل مقدرته على إيقاف نمو الأورام وتحفيزه على موت الخلايا السرطانية، وأوجدت دراسة أخرى نتائج متشابهةً تفيد أنّ النسب المركزة من زيت القرنفل سببت موت الخلايا السرطانية بنسبة 80%، كما ووجدت خصائص مضادة للسرطان لليوجينول الموجود في القرنفل، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه النتائج ظهرت عند استهلاك النسب المركزة جداً من القرنفل ومنتجاته وأنّ استهلاك الكميات المركزة من اليوجينول قد يكون ساماً ويؤذي الكبد وخاصةً عند الأطفال.[2]

قتل البكتيريا

أظهر القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا مما يعني أنه يساعد على إيقاف النمو البكتيري، حيث أظهرت نتائج دراسة أجريت عن زيت القرنفل مقدرته على قتل ثلاثة أنواع منتشرة من البكتيريا من ضمنها (E.coli) والتي هي مجموعة بكتيرية تسبب مشاكل صحية مختلفة منها التشنجات والإسهال والتعب وحتى الموت أحياناً، كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على مركبات استخلصت من القرنفل مقدرتها على إيقاف نمو نوعين من البكتيريا التي تسبب مشاكل صحية في اللثة، وأظهرت نتائج دراسة ثالثة أجريت على أربعين شخصاً استخدموا غسولاً عشبياً لمدة واحد وعشرين يوماً تحسن صحة اللثة وكمية البكتيريا في الفم.[2]

تحسين صحة العظام

أظهرت بعض الدراسات التي اجريت على الحيوانات مقدرة بعض المركبات في القرنفل الحفاظ على كتلة العظام، وعلى سبيل المثال أظهرت دراسة أنّ التركيز العالي من اليوجينول حسّن من كثافة وقوّة العظام، ويعد القرنفل غنياً بالمغنيسيوم ويقدم نسبة 30% من النسبة الموصى بها يومياً في كل ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون، والمغنيسيوم معدن يدخل في تركيب العظام وضروري جداً لصحتها.[2]

القيمة الغذائية للقرتفل

تحتوي الملعقة الكبيرة من القرنفل المطحون (6 غرامات) على:[3]

السعرات الحرارية
21.0 سعرة حرارية
الدهون
1.3 غرام
الدهون المشبعة
0.4 غرام
الكربوهيدرات
4 غرام
الألياف
2.2 غرام
السكريات
0.2 غرام
البروتين
0.4 غرام

فيديو مشروب القرنفل

قد تبدو معرفة أنه لا يستخدم كتوابل فقط بل يشرب كذلك غريبة! فهل جربت مشروب القرنفل؟ :

المراجع

  1. ^ أ ب ت "13 Surprising Benefits of Cloves", www.organicfacts.net, Retrieved 1-2-2018.
  2. ^ أ ب ت ث Rachael Link, MS, RD (26-8-2017), "8 Surprising Health Benefits of Cloves"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2018. Edited.
  3. ↑ "Spices, cloves, ground", nutritiondata.self.com, Retrieved 1-2-2018. Edited.