فوائد شرب منقوع لبان الذكر
لبان الذكر
لبان الذكر أو ما يعرف بالكندر هو صمغ يُنتج طبيعياً من بعض الأشجار، وهو يزرع بكثرة في بعض الدول العربية؛ مثل: عُمان، واليمن، وبلاد شبه الجزيرة العربية، بالإضافة إلى دول شمال أفريقيا، وهو بأنواع عديدة، ولعل أجودها: اللبان اليمني والعماني، ويتم تناوله بعدة طرق، إما بمضغه طازجاً كالعلكة، أو من خلال نقعه بالماء وشرب منقوعه، كما يمكن استعماله كبخور؛ إذ إنّ حرقه يبعث رائحة منعشة وزكية، حيث كان الفراعنة القدماء يستعملون بخوره اعتقاداً منهم بقدرته العظيمة على طرد كلٍ من العين، والحسد، والأرواح الشريرة التي قد تصيب الإنسان في حياته، والجدير ذكره أنه يقدم العديد من الفوائد العظيمة لجسم الإنسان، وفي هذا المقال سنذكر فوائد شرب منقوع لبان الذكر.
فوائد شرب منقوع لبان الذكر
- يقوي الجهاز المناعي، إذ إنه يزيد من مكافحة الجسم، ومقاومته ضد الأمراض، سواء المعدية أو غير المعدية.
- يقضي على مشاكل واضطرابات الفم المختلفة، والتي تتمثل في: أوجاع الأسنان، ورائحة الفم المزعجة، وتقرحات الفم، وتسوس الأسنان.
- يشد الجلد والبشرة، إذ إنه يزيل التجاعيد الموجودة حول الخدين والعينين، ويجدد خلايا الجسم، وبالتالي يساعد على مكافحة الشيخوخة.
- يحسن من عمل الدورة الدموية، وبالتالي يزيد من تدفق الدم إلى الجسم.
- يوقف النزيف الذي يصيب الجسم، إذ إنه يساعد على تجلط الدم.
- ينظم عمل الدورة الشهرية عند النساء، إذ إنه يقلل من تأخر الحيض، ويؤخر من انقطاع الطمث، كما يخفف من الأعراض المرافقة للحيض، والتي تتمثل في آلام البطن، والصداع، والغثيان، وتقلب المزاج، والتعب.
- يقضي على الغازات الموجودة في الجسم، وبالتالي يعالج العديد من المشاكل المرافقة لها؛ مثل: آلام الصدر، وآلام المعدة، وعدم الارتياح، وكثرة التعرق.
- يعالج مشاكل البشرة المختلفة، والتي تتمثل في حب الشباب، والدمامل، والندبات، وشقوق الحمل.
- يقضي على علامات تمدد الجلد الناجمة عن السمنة.
- يحسن عمل وظائف الجهاز الهضمي، إذ إنه يسهل عملية الهضم، ويسرع عملية إنتاج العصارات الهضمية، كما يعالج العديد من الاضطرابات والمشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي؛ مثل: الحموضة، وعسر الهضم.
- ينشط الجسم ويمنحه المزيد من الحيوية.
- يزيد من امتصاص المواد الغذائية في الجسم.
- يساعد على إدرار البول.
- يحفز عمل الجهاز التنفسي، ويعالج العديد من الاضطرابات الصحية التي تصيبه، والتي تتمثل في: السعال، والبلغم، والتهاب الشعب الهوائية، والربو.
- ينظم درجة الحرارة في الجسم، وبالتالي يحمي الجسم من الإصابة بارتفاع الحرارة.
- يقلل من القلق والتوتر والإجهاد، إذ إنه يلعب دوراً كبيراً في تهدئة الأعصاب واسترخائها.
- يضبط مستوى ضغط الدم في الجسم.
- يحافظ على صحة الرحم عند النساء؛ إذ إنه ينظم عملية صنع هرمون الإستروجين، ويقلل من فرص إصابته بالأورام الخبيثة.
- يساهم في تسريع عملية التئام الجروح سواء الداخلية أو الخارجية.
- يخفف الآلام التي تصيب العظام والمفاصل، والتي تكون ناجمة عن الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: الروماتيزم، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام، وتآكل العظام.