تصنّف الحلبة تحت مسمّى الأعشاب الحولية التي يصل طولها إلى حدّ أقصاه 60 سم، والتي تنمو لتشكّل ثمرة على شكل قرن معقوف يصل طوله إلى 10سم، ويتمّ قطف هذه القرون لاستخراج ما بداخلها من بذور صفراء مخضرة تسمى بذور الحلبة أو الفريكة في بعض المناطق، وقد شاع استخدامه من القدم وذلك لما تحويه من عناصر غذائية تفيد جسم الإنسان، فهي تحتوي على البروتينات بالإضافة إلى العديد من المعادن وأهمّها الفسفور.
تكثر زراعة الحلبة في المناطق التي تطلّ على البحر الأبيض المتوسط، وتأتي الحلبة في الطبيعة على نوعين وهما: الحلبة البلديّة والحلبة الحمراء واللتين تختلفان ليس فقط من ناحية اللون، ولكن من ناحية الخصائص والفوائد وغيرها من الأمور، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الحلبة البلدية صفراء اللون، وسنركز تحديداً على فائدتها في عملية تبييض الجسم.
يتمّ استخدام الحلبة من خلال أكلها أو شربها، ومن أهمّ الفوائد للحلبة ما يلي:
لقد تم ابتكار العديد من الوصفات لتبييض البشرة والتي تعتمد على الحلبة بشكل أساسي، فهناك من يقوم بصحن حبوب الحلبة وخلطها مع القليل من الحليب لصنع عجينة ووضعها على المناطق المرغوب بتفتيحها، وهناك من يقوم بتحضير شراب الحلبة للتبييض، والذي يتمّ شربه إمّا من خلال غلي حبوب الحلبة في الماء، أو من خلال غليها مع الحليب، حيث تمتلك الحلبة القدرة على تخليص الوجه من الحبوب والشوائب والاحمرار، كما وتعمل على توحيد لون البشرة وتفتيحها. من الجدير بالذكر بأنّ الحلبة تعمل على زيادة الدهون في الجسم وفتح الشهيّة الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة الوزن، لذلك يجب الحرص على أخذها باعتدال.