-

فوائد شرب الحليب مع العسل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحليب والعسل

يحتل الحليب مكانة كبيرة منذ القدم في تغذية الإنسان، وهو عبارة عن غذاء ذي تركيب معقّد، ذلك أنّه يتكون من العديد من المكونات التي يحمل كل منها تأثيرات مختلفة على صحة الإنسان.[1] أمّا العسل فهو أحد منتجات الطبيعة، إذ يتم إنتاجه عن طريق النحل من رحيق الأزهار، وهو كثير الاستعمال كغذاء وفي الأغراض العلاجيّة، ويعتقد أنّ استخدام العسل يعود إلى حوالي 8000 سنة، الأمر الذي تمّ إيجاده في النقوش الحجريّة التي تعود للعصر الحجريّ. ويختلف تركيب العسل بحسب نوع النباتات التي يتغذى عليها النحل الذي ينتجه، ولكنه يتكون بشكل رئيس من الجلوكوز والفركتوز، كما أنّه يحتوي على سكّريات الفركتوز قليلة التّعدد (Fructo-oligosaccharides)، وأحماض أمينيّة، وفيتامينات، ومعادن، وإنزيمات، وقد وُجد في العسل أكثر من 200 مادة.[2] واعتاد الكثير من الناس تناول الحليب والعسل معاً، ولذلك يهدف هذا المقال لتوضيح الفوائد الصحيّة لهذا المشروب.

فوائد شرب الحليب مع العسل

يجمع مشروب الحليب مع العسل بين فوائد الاثنين، ولأن كلاً منهما فيه العديد من الفوائد الصحيّة، يجمع هذا المشروب بين الكثير من الفوائد والتي سيتم ذكرها فيما يأتي:

التركيب الغذائي للحليب البقري

يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم من الحليب البقري كامل الدسم:[3]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
87.91 غم
الطاقة
62 سعراً حرارياً
البروتين
3.21 غم
الدهون
3.31 غم
الكربوهيدرات
4.88 غم
الألياف الغذائية
0.0 غم
مجموع السكريات
4.88 غم
الكالسيوم
115 ملغم
الحديد
0.03 ملغم
المغنيسيوم
10 ملغم
الفسفور
85 ملغم
البوتاسيوم
135 ملغم
الصوديوم
105 ملغم
الزنك
0.38 ملغم
الفيتامين ج
0.0 ملغم
الثيامين
0.047 ملغم
الريبوفلاڤين
0.172 ملغم
النياسين
0.090 ملغم
فيتامين ب6
0.036 ملغم
الفولات
5 ميكروجرامات
فيتامين ب12
0.46 ميكروجرام
فيتامين أ
165 وحدة عالمية، أو 47 ميكروجراماً
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول)
0.07 ملغم
الفيتامين د
52 وحدة عالميّة، أو 1.3 ميكروجرام
فيتامين ك
0.3 ميكروجرام
الكافيين
0 ملغم
الكولسترول
11 ملغم

فوائد الحليب

يعتبر الحليب ومنتجاته إحدى مجموعات الأغذية الرئيسيّة التي يجب أن يتم تناولها بشكل رئيسي يوميّاً، وتشمل الإرشادات لهذه المجموعة الغذائيّة تناول كوبين من الحليب أو ما يعادلهما من منتجاته من قبل الأطفال في عمر 2-3 سنوات، وكوبين ونصف أو ما يعادله في عمر 4-8 سنوات، و 3 أكواب أو ما يعادلها في عمر 9- 18 سنة، كما وتشمل الإرشادات ضرورة اختيار الحليب ومنتجاته قليلة أو خالية الدسم،[4] وتشمل فوائد شرب الحليب ما يأتي:

  • يعتبر الحليب مصدراً غنيّاً بالكالسيوم، لذلك فهو يلعب دوراً هامّاً في بناء العظام وخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور، وبالإضافة إلى ذلك يتم كثيراً تدعيمه بفيتامين د الذي يلعب أيضاً دوراً أساسيّاً في صحة العظام، والذي وجدت له العديد من الأدوار في خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان.[5]
  • يلعب الكالسيوم المتناول من الحليب دوراً مهمّاً في صحّة الأسنان.[1]
  • يخفض شرب الحليب من خطر الإصابة بضغط الدم، ومن أسباب ذلك أنه يحتوي على كميات جيدة من البوتاسيوم[6] والكالسيوم، كما واقترحت بعض الدراسات دوراً للعديد من البيبتيدات الموجودة في الحليب في خفض ضغط الدم.[1]
  • وجدت دراسة إيرانية اشتملت على 872 رجلاً وامرأة أن استهلاك الحليب يرتبط ارتباطاً عكسياً مع فرصة زيادة قياس محيط الخصر والإصابة بالمتلازمة الأيضية، والتي تمثّل مجموعة من الأعراض التي ترفع خطر الإصابة بمرض السكريّ وأمراض القلب.[5]
  • وجدت الدراسات العلميّة أنّ كمية الكالسيوم المتناولة من الحليب ومنتجاته ترتبط بانخفاض معدل تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن، كما وجدت دراسة أن الأشخاص الأكثر تناولاً للحليب، أي من يتناولون حوالي 355 ملل من الحليب أو ما يمنح 580 ملغم من الكالسيوم المتناول من الحليب ومنتجاته يوميّاً، قد خسروا الوزن الأكبر أثناء مدة الدراسة التي استمرت لعامين، بينما خسر الأشخاص الذين تناولوا ما لا يقل عن نصف كوب من الحليب يوميّاً أو ما يعادل 150 ملغم من الكالسيوم المتناول من الحليب ومنتجاته، حوالي 3.2 كغم، كما ووجدت الدراسة ارتباطاً بين ارتفاع مستوى فيتامين د في الدم والنجاح في تحقيق خسارة الوزن،[7] ويمكن أن يساهم تناول الحليب في الصباح في خسارة الوزن عن طريق تحقيق الشعور بالشبع وخفض كميّات الطعام والسعرات الحراريّة المتناولة أثناء النهار، وخاصّةً عند اختيار الحليب خالي الدسم.
  • وُجد أنّ تناول كميات كافية من الكالسيوم في الحمية الغذائيّة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وحصى الكلى.[1]
  • يمنح شرب الحليب كميّة جيّدة من البروتين عالي الجودة،[5] بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن.[1]
  • يمكن أن يساعد شرب الحليب ليلاً على تحفيز النّوم، التأثير الذي يعتبر نفسيّاً بسبب ارتباط الحليب بذكريات الطفولة عندما كانت الأم تعطي الحليب قبل النوم،[8]

التركيب الغذائي للعسل

يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم وكل ملعقة طعام (21 غم) من العسل الطبيعي:[9]

العنصر الغذائي
القيمة في 100غم
القيمة في ملعقة طعام (21 غم)
الماء
17.10 غم
3.59 غم
الطاقة
304 سعرات حراريّة
64 سعراً حرارياً
البروتين
0.3 غم
0.06 غم
الدهون
0.00 غم
0.00 غم
الكربوهيدرات
82.40 غم
17.30 غم
الألياف الغذائيّة
0.2 غم
0.00 غم
مجموع السكريات
82.12 غم
17.25 غم
الكالسيوم
6 ملغم
1 ملغم
الحديد
0.42 ملغم
0.09 ملغم
المغنيسيوم
2 ملغم
0 ملغم
الفسفور
4 ملغم
1 ملغم
البوتاسيوم
52 ملغم
11 ملغم
الصوديوم
4 ملغم
1 ملغم
الزنك
0.22 ملغم
0.05 ملغم
الفيتامين ج
0.5 ملغم
0.1 ملغم
الثيامين
0.000 ملغم
0.000 ملغم
الريبوفلاڤين
0.038 ملغم
0.008 ملغم
النياسين
0.121 ملغم
0.025 ملغم
فيتامين ب6
0.024 ملغم
0.005 ملغم
الفولات
2 ميكروجرام
0 ميكروجرام
فيتامين ب12
0.00 ميكروجرام
0.00 ميكروجرام
فيتامين أ
0 وحدة عالمية
0 وحدة عالمية
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول)
0.00 ملغم
0.00 ملغم
الفيتامين د
0 وحدة عالمية
0 وحدة عالميّة
فيتامين ك
0 ميكروجرام
0 ميكروجرام
الكافيين
0 ملغم
0 ملغم
الكوليسترول
11 ملغم
0 ملغم

فوائد العسل

  • الوقاية والمساهمة في علاج العديد من أمراض الجهاز الهضميّ، مثل التهاب المعدة والاثني عشر، والقرحة النّاتجة عن البكتيريا وفيروس الرّوتا (Rotavirus)، والإسهال، والتهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) البكتيريّ، كما أنّه يحارب البكتيريا الملويّة البابيّة (Helecobacter pylori) التي تُسبّب القرحة.[2]
  • محاربة العديد من أنواع البكتيريا الهوائيّة واللاهوائية.[2]
  • مقاومة العديد من أنواع الفيروسات.[2]
  • وجدت البحوث العلميّة أنّ تناول العسل يوميّاً يخفض من مستوى الجلوكوز والكولسترول في الدم قليلاً ويساهم في خفض وزن الجسم لدى مرضى السكّري،[10] ووُجِد أيضاً أنّ ارتفاع سكر الدم بعد تناول العسل يكون أبطأ من ارتفاعه بعد تناول سكّر المائدة أو الجلوكوز.[2]
  • وجدت البحوث العلميّة أنّ تناول العسل قبل النّوم يُخفّف من أعراض الكحّة في الأطفال في عمر سنتين فأكثر.[2]
  • يُعتقد أنّ تناول العسل يُحسّن من الأداء الرياضيّ،[10] كما أنّه يُعتبر مصدراً جيّداً للكربوهيدرات للرّياضيين قبل وبعد تمارين المقاومة وتمارين الأيروبيك.[2]
  • مقاومة الالتهابات وتحفيز المناعة.[2]
  • يحتوي العسل على العديد من مضادات الأكسدة والمركبات الفينوليّة التي تمنح العديد من الفوائد الصحيّة، مثل محاربة السّرطان والالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدمويّة وتخثّر الدم، بالإضافة إلى تحفيز المناعة وتسكين الآلام.[2]
  • يمكن أن يلعب العسل دوراً في محاربة السرطان.[2]
  • المساهمة في علاج الإرهاق والدّوخة وألم الصّدر.[2]
  • تحسين مستوى بعض الإنزيمات والمعادن في الدم.[2]
  • المساهمة في تخفيف آلام الدورة الشهريّة، كما ووجدت بعض الدّراسات التي أُجرِيت على حيوانات التّجارب تأثيرات إيجابيّة للعسل في مرحلة انقطاع الحيض في سن اليأس، مثل منع ضمور الرّحم وتحسين كثافة العظام وخفض زيادة الوزن.[2]
  • تشير بعض الدراسات الأوليّة إلى دور العسل في المساهمة في تحسين الوزن وبعض الأعراض الأخرى في حالات سوء التغذية عند الأطفال [10]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Anna Haug, Arne T Høstmark, and Odd M Harstad (2007), "Bovine Milk in Human Nutrition – a Review"، Lipids in Health and Disease Magazine، Issue 6، Page 25. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Tahereh Eteraf-Oskouei, and Moslem Najafi (2013), "Traditional and Modern Uses of Natural Honey in Human Diseases: A Review"، Iranian Journal of Basic Medical Sciences Magazine، Issue 16(6)، Page 731-742. Edited.
  3. ↑ United States Department of Agriculture, "National Nutrient Database for Standard Reference Release 28: Milk, buttermilk, fluid, whole "، The National Agricultural Library، Retrieved 9-5-2016.
  4. ↑ "2015-2020 Dietary Guidelines for Americans", United States Department of Agriculture، Retrieved 10-5-2016. Edited.
  5. ^ أ ب ت Elaine Magee (2-2-2006), "6 Reasons to Get Your Dairy"، WebMD، Retrieved 10-5-2016. Edited.
  6. ↑ Peter Jaret, Reviewed By Louise Chang (28-2-2011), "The Pros and Cons of Milk and Dairy"، WebMD، Retrieved 10-5-2016. Edited.
  7. ↑ Denise Mann, Reviewed by Laura J. Martin (22-9-2010), "Milk Drinkers May Lose More Weight"، WebMD، Retrieved 10-5-2016. Edited.
  8. ↑ Elizabeth Shimer Bowers, Reviewed By Melinda Ratini (25-4-2014), "Living With Insomnia: Get a Good Night's Sleep"، WebMD، Retrieved 10-5-2016. Edited.
  9. ↑ United States Department of Agriculture, "National Nutrient Database for Standard Reference Release 28: Honey"، The National Agricultural Library، Retrieved 10-5-2016.
  10. ^ أ ب ت "Honey", WebMD،2009، Retrieved 10-5-2016. Edited.