يحتل الحليب مكانة كبيرة منذ القدم في تغذية الإنسان، وهو عبارة عن غذاء ذي تركيب معقّد، ذلك أنّه يتكون من العديد من المكونات التي يحمل كل منها تأثيرات مختلفة على صحة الإنسان.[1] أمّا العسل فهو أحد منتجات الطبيعة، إذ يتم إنتاجه عن طريق النحل من رحيق الأزهار، وهو كثير الاستعمال كغذاء وفي الأغراض العلاجيّة، ويعتقد أنّ استخدام العسل يعود إلى حوالي 8000 سنة، الأمر الذي تمّ إيجاده في النقوش الحجريّة التي تعود للعصر الحجريّ. ويختلف تركيب العسل بحسب نوع النباتات التي يتغذى عليها النحل الذي ينتجه، ولكنه يتكون بشكل رئيس من الجلوكوز والفركتوز، كما أنّه يحتوي على سكّريات الفركتوز قليلة التّعدد (Fructo-oligosaccharides)، وأحماض أمينيّة، وفيتامينات، ومعادن، وإنزيمات، وقد وُجد في العسل أكثر من 200 مادة.[2] واعتاد الكثير من الناس تناول الحليب والعسل معاً، ولذلك يهدف هذا المقال لتوضيح الفوائد الصحيّة لهذا المشروب.
يجمع مشروب الحليب مع العسل بين فوائد الاثنين، ولأن كلاً منهما فيه العديد من الفوائد الصحيّة، يجمع هذا المشروب بين الكثير من الفوائد والتي سيتم ذكرها فيما يأتي:
يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم من الحليب البقري كامل الدسم:[3]
يعتبر الحليب ومنتجاته إحدى مجموعات الأغذية الرئيسيّة التي يجب أن يتم تناولها بشكل رئيسي يوميّاً، وتشمل الإرشادات لهذه المجموعة الغذائيّة تناول كوبين من الحليب أو ما يعادلهما من منتجاته من قبل الأطفال في عمر 2-3 سنوات، وكوبين ونصف أو ما يعادله في عمر 4-8 سنوات، و 3 أكواب أو ما يعادلها في عمر 9- 18 سنة، كما وتشمل الإرشادات ضرورة اختيار الحليب ومنتجاته قليلة أو خالية الدسم،[4] وتشمل فوائد شرب الحليب ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم وكل ملعقة طعام (21 غم) من العسل الطبيعي:[9]