تعدّ البواسير، من أكثر الأمراض التي تسبّب ألماً وإحراجاً، وتعزى أسباب الإصابة بالبواسير، إلى الإصابة المتكررة بالإمساك، بسبب قلة تناول الألياف التي تسهل عملية الهضم، أو قلّة شرب الماء، ممّا يسبّب جفاف الجسم، وقد تصاب النساء بالبواسير أثناء الحمل، بسبب زيادة الوزن، حيث تتشكل تكتلات دمويّة حول فتحة الشرج، تخرج منها الدماء من وقت لآخر، وعند دخول الحمام، وهناك نوعان من أنواع البواسير، وهما، البواسير الداخلية، والبواسير الخارجية.
يفضّل عند تشخيص الإصابة بالبواسير علاجها بسرعة كي لا تزداد الحالة سوءاً، حيث يمكن علاج البواسير في المراحل الأولى، باستخدام الطب الشعبي، قبل اللجوء إلى المستشفيات والعمليات الجراحية، وإحدى الطرق التقليدية المتبعة في علاج البواسير والتي أظهرت نتائج جيدة، هي استخدام زيت الزيتون.
يعتبر زيت الزيتون مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى فيتامين أ، وفيتامين ك، وفيتامين د، وفيتامين ه، كما لزيت الزيتون تأثير مضاد للأكسدة في الجسم، فضلاً عن أنّه لا يحتوي على الكولسترول بتاتاً، كما أنه خالٍ من الصوديوم، والكربوهيدرات، ولزيت الزيتون مميزات وخصائص مفيدة جداً للجلد، حيث يساعد على الشفاء من الالتهابات الجلدية، وعلى وجه الخصوص علاج البواسير الخارجية، ومن فوائده ما يأتي:
يفضل بدلاً من شرب زيت الزيتون لعلاج البواسير أن يتم دهنه بشكل موضعي لتحقيق أفضل النتائج، وهناك طريقتان لاستعماله وهما كالآتي: