يُعتبر زيت الزيتون من الأغذية التي استُخدمت قديماً منذ آلاف السنين، ويختلف هذا الزيت في اللون، والنكهة، وذلك حسب نضج الثمار، والمناخ، ونوع التربة، ويمتاز زيت الزيتون ذو النوعية الجيدة بكثافة قوامه مقارنةً مع المنتجات المكررة، ويُعدّ زيت الزيتون خالياً من الكربوهيدرات و البروتينات، لكنه غنيٌ بالدهون وخاصةً الأحادية غير المشبعة منها والتي ثبَت أنها تزيد مستوى الكولسترول النافع، وتخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويُعدُّ مصدراً جيداً بفيتامين هـ، وفيتامين ك.[1]
يُعتبر زيت الزيتون واحداً من الأغذية الصحية، وقد يكون علاجاً فعّالاً للإمساك، فقد ثبُت أنّه يمكن للدهون التي توجد في زيت الزيتون أن تساعد على تلين الأمعاء، مما يسهل مرور البراز، كما قد تساعد البراز على الاحتفاظ بالمزيد من الماء، مما يجعله أكثر طراوة، ويمكن الاستفادة من زيت الزيتون في التخفيف من الإمساك، بتناول ملعقةٍ واحدةٍ منه على معدةٍ فارغةٍ في الصباح، ومع ذلك يُوصى بعدم تناول أكثر من هذه الكميّة، وذلك لأنّه قد يؤدي إلى الإسهال والتشنجات،[2] ومن فوائد زيت الزيتون الأخرى نذكر ما يأتي:[3]
يمتلك زيت الزيتون العديد من الاستعمالات، ويمكن استخدامه من قِبل الأم الحامل وطفلها للاستفادة مما يأتي:[5]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي تتوفر في ملعقةٍ كبيرةٍ؛ أي ما يعادل قرابة 13.5 مليلتراً من زيت الزيتون:[6]
يُنتج زيت الزيتون عن طريق ضغط ثمار الزيتون، وتعتمد درجاته وأنواعه على مقدار عملية المعالجة التي يتعرض لها، وكلما قلّ تعرضه لعمليات المعالجة الحرارية والكيميائية، كلما ارتفعت جودته، ويُعتقد أن أصناف زيت الزيتون البكر هي الأكثر فائدة؛ وذلك لأنها تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية، وتشمل أصناف زيت الزيتون ما يأتي:[7]
يُعتبر زيت الزيتون آمناً إذا تمّ تناوله عن طريق الفم، أو عند تطبيقه على البشرة، وعلى الرغم من ذلك فإنّه قد يُسبب الغثيان لدى عددٍ قليلٍ جداً من الأشخاص عند وضعه على البشرة، كما تم الإبلاغ عن بعض حالاتٍ تعرضت للتحسس عند استخدامها لزيت الزيتون في الفم بعد علاج الأسنان، ونذكر فيما يأتي بعض الحالات التي يجدر عليها الحذر في حال استخدام زيت الزيتون:[8]