استُعمل ماء الورد كعلاجٍ تقليدي لالتهاب الحلق، حيث توجد بحوثٌ قوية تُثبت قدرة ماء الورد على تهدئة الحلق بفعالية، ولكن هناك حاجة إلى مزيدٍ من البحوث لإثبات فعاليتها.[1]
أظهرت دراسة أُجريت عام 2011م أنّ مستخلص أوراق الورد قد ساعدت على استرخاء الجهاز العصبي المركزي لدى الفئران، ويعود ذلك إلى احتواء أوراق الورد على مواد مضادة للاكتئاب والقلق.[1]
يساعد ماء الورد بفعالية على فقدان الوزن، حيث تحتوي بتلات الورد على مركبات تُعزّز عملية التمثيل الغذائي، كما يساهم في التخلص من السموم في الجسم، مما يؤدي إلى دعم عملية فقدان الوزن، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول حفنة من بتلات الورد يعمل على تعزيز الشعور بالشبع، وبالتالي يمنع تناول المزيد من الطعام، مما يساعد على تقليل الوزن، لذلك يُوصى بمزج حوالي 10-15 من بتلات الورد الطازجة في كوب من الماء المغلي، ثم يُترك المزيج إلى أن يتحول إلى اللون الوردي، كما يمكن إضافة القليل من العسل ومسحوق القرفة إلى المزيج السابق، ويفضل تناول المزيج في الصباح بانتظام للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم.[2]
يحتوي ماء الورد على نسبةٍ مرتفعةٍ من الألياف، ومركبات تساعد على الهضم، وذلك عن طريق طرد السموم من الجسم، بالإضافة إلى ذلك فهي تعد فعالة في وقف نزيف البواسير، والحد من الألم، ويُمكن استعمال ماء الورد عن طريق مزج حفنة من بتلات الورد مع 50 ملليلتراً من الماء، ثم يُطحن المزيج بهاونٍ أو مدقّ حتى يتكون لدينا مزيجاً سميكاً، ثم يتم تناول المزيج على معدة فارغة في صباح كل يوم لمدة ثلاثة أيام.[2]
أثبتت الدراسات أن تناول ماء الورد له آثار فعالة للجهاز الهضمي، فهو يساهم في تعزيز إنتاج الصفراء، مما يساعد على تسهيل عملية الهضم، وعلاج الانتفاخ، واضطراب المعدة، بالإضافة إلى ذلك يمكن لماء الورد أن يعمل كمليّن للمعدة، حيث يساهم في زيادة كمية الماء في البراز، وزيادة استعمال المرحاض، وبالتالي فهو يجعله علاجاً فعالاً للإمساك.[3]