لا تقل أهمية النوم عن أهمية طبيعة الأكل وممارسة الرياضة، فهو مفتاح للصحة الجسدية والحيوية العاطفية، وقد نُشرت العديد من التوصيات من قبل المؤسسة الوطنية للنوم (بالإنجليزية: National Sleep Foundation) عن النوم وأهميته وفوائده والمضار الناتجة عن قلّته، حيث يُعتبر الإنسان الوحيد من الثدييات الذي له قدرة على تأخير نومه بإرادته، وتِبعاً للتصنيفات الدولية لاضطرابات النوم، يتعرض الموظفون الذين يتعاملون بنظام المناوبات لخطر متزايد للتعرض للعديد من الأمراض، ومهما حاولوا لا يعتاد الجسم على هذا النظام، ومن جهة أخرى يتأثر النوم بالاضطراب العاطفي الموسمي (بالإنجليزية: Seasonal affective disorder)؛ إذ يُعتقد أنّ هذا الاضطراب يتأثر بأنماط الضوء والظلام المتغيرة التي تحدث مع اقتراب فصل الشتاء على سبيل المثال.[1][2]
تجعل قلة النوم ليلاً الشخص في فوضى كبيرة أكبر من المزاج المتعكر صباحاً، فالنوم الجيد بشكل منتظم له العديد من الفوائد، ومن أهمها:[3][4]
هناك بعض النصائح التي تساعد على النوم لمن يعانون من قلة النوم ويحصلون على أقل من سبع ساعات من النوم ليلاً، مما يساعدهم على تحسين نوعية النوم ويمكنهم من النوم لفترات أطول، ومن هذه النصائح ما يلي:[7][8]
في الحقيقة، تختلف احتياجات الأفراد للنوم بشكل كبير، وتعتمد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم على عدة عوامل، وفيما يلي جدول يوضح معدل ساعات النوم لمختلف الفئات العمرية:[9]
في لحظة الشعور بالنعاس والذهاب للسرير للنوم، يهيئ الدماغ الجسم لكيفية النوم، وهناك عدة مراحل للنوم تتكرر كل 90 دقيقة حتى الاستيقاظ، وفيما يلي مراحل النوم التي يدخل بها الجسم:[10]