فوائد تناول الكمون على الريق
الكمون
يعتبر الكمون من النباتات المعمرة التي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب الأربعين سنتيمتراً، وينتمي إلى الفصيلة الخيمية، ويمتاز بأوراقه الرفيعة ذات اللونٍ الأخضر وأزهاره الأرجوانية أو البيضاء، وثماره الخضراء بيضاوية الشكل، وللكمون طعمٌ مرّ بعض الشيء وله رائحةٌ عطرية، وقد استُخدم قديماً عند الفراعنة، حيث كانوا يضيفونه إلى مختلف أنواع الطعام كنوعٍ من التوابل، واستخدموه أيضاً في تحنيط الموتى وصناعة مستحضرات التجميل والأدوية، ويُزرع في عدد من البلدان مثل: باكستان، والأمريكيتين، وإيران، والصين، والهند. ويحتوي الكمون على الكثير من المواد والعناصر الغذائية الهامة وهي: الكومينول، والكاريوفيللين، والفيللاندرين والميرسين، والتريبان، والأنيثول، والليمونين، إضافةً إلى السيامين، والبينين، والفلافونيدات، والألياف الغذائية والدهون المشبعة.
فوائد تناول الكمون على الريق
- يحفز القدرات العقلية ويعزز عملها بشكلٍ كبير.
- يسهل عملية الهضم من خلال قدرته على تحفيز الجسم لإفراز الدهون، والجلوكوز، والكربوهيدرات، ممّا يكسر بعض الإنزيمات ويعزز عملية الأيض.
- يعالج الاضطرابات التي يصاب بها الجسم، مثل: متلازمة سوء الامتصاص وسوء الهضم، ومشاكل انتفاخ البطن، والغثيان، والإسهال.
- يطرد السموم من الجسم، مثل: سموم الكبد، وسموم المعدة.
- يسهل عمل الكبد ويحفزه على أداء وظيفته، كما يساعده على إنتاج العصارة الصفراء.
- يعالج غازات البطن بشكلٍ فعّال، كما يخلص المعدة من مشكلة الحموضة.
- يزيد قوة جهاز المناعة في الجسم؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد.
- يعالج مرض فقر الدم (الأنيميا) لغناه بعنصر الحديد، الذي يزيد كمية الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى أعضاء الجسم عبر الدم، ويزيد عدد كريات الدم الحمراء.
- يطهر الجسم ويحيمه من الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا؛ لاحتوائه على مضادات الالتهابات.
- يقوي الكبد وينشط عمله، كما يزيد إفراز الإنزيمات الهاضمة في البنكرياس الأمر الذي يطرد الفضلات الموجودة في الجسم إلى الخارج.
- يقي الجهاز الهضمي من الإصابة بالاضطرابات، حيث يخفف آلام البطن، ويسكن المغص، ويعالج القيء.
- يحسن قدرة الجسم على النوم، ممّا يعالج مشكلة الأرق بفضل خواصه المهدئة.
- يعالج الجهاز البولي من الالتهابات خاصةً المثانة والكلى.
- ينشط عمل الكلى ويطرد الترسبات الموجوة فيها.
- يمدّ الجسم بالطاقة اللازمة التي تمكنه من أداء وظائفه على أكمل وجه، الأمر الذي يزيد نشاطه ويخلصه من الخمول والكسل.
- يخلص الجسم من التعب المزمن والإرهاق.
- يطهر الفم من البكتيريا ويعالجه من التقرحات باعتباره من المطهرات الطبيعية.
- يفيد المرأة خلال فترة الحمل، حيث يمنع تشوه الجنين؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من حمض الفوليك.
- يعالج الجهاز التنفسي من عدة مشاكل، مثل: أوجاع الصدر، وضيق التنفس، والربو، والسعال.
- يعالج الحنجرة والحلق من الالتهابات، ويخلص الرئتين من البلغم ويطرده خارجاً.
- يحمي الشرايين من الإصابة بالتصلب، ويحافظ على القلب من التجلطات.
- يخفض مستوى ارتفاع ضغط الدم، ويقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم.
- يقي الجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية؛ لاحتوائه على معدلاتٍ جيدة من مضادات الأكسدة.
- يعالج السمنة ويخفض الوزن الزائد؛ لقدرته الفعّالة في زيادة درجة حرارة الجسم، الأمر الذي يُنشط عملية التمثيل الغذائي ويزيد حرق الدهون المتراكمة في الجسم.