فوائد أكل التمر بعدد فردي طب 21 الشاملة

فوائد أكل التمر بعدد فردي طب 21 الشاملة

التمر

يُعتبر التمر من أقدم أنواع الفواكه المزروعة في العالم؛ حيث ازدهرت زراعته في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، إلا أنّه في الوقت الحاضر بات يُزرع في كافة أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ التمر هو ثمار أشجار النخيل التي تنتمي إلى الفصيلة النخليّة (بالإنجليزية: Arecaceae)، وتضمّ هذه العائلة أكثر من 2000 صنفٍ من التمور، ويُعتبر التمر من الفواكه المرتفعة بالسعرات الحرارية والسكريات، كما أنّه يُعرف بطعمه الحلو؛ حيث يمكن استخدامه في العديد من وصفات الحلويات والأطباق الأخرى، كما يمكن اعتبار التمر بديلاً عن الحلويات التي تحتوي على السكر المكرّر (بالإنجليزية: Refined Sugar).[1]

وتُصنّف التمور وفقاً لمرحلة نضجها؛ حيث تختلف أسماؤها باللغة العربية بحسب درجة النضج تلك؛ ففي مرحلة انتقال الثمار الطازجة من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو الأحمر، تُعرف الثمار حينها بالخلال، أمّا عندما تصبح ثمار التمر طريّة وتتحوّل إلى اللون البنيّ فتدعى عندها بالرّطب، وعند استمرارها بالنضوج ووصولها إلى المراحل الأخيرة، وانخفاض مستويات الرطوبة داخلها بحيث يُمكن تجفيفها فإنها عند ذلك تُدعى بالتمر.[2]

فوائد تناول التمر بعدد فرديّ

ورد ذكر التّمر في عدّة مواضع في القرآن الكريم والسنّة النبويّة؛ منها: ذكر التّمر في سورة مريم؛ حيث قال الله تعالى: (وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا)،[3] وقال أيضاً في سورة النّحل: (وَمِن ثَمَراتِ النَّخيلِ وَالأَعنابِ تَتَّخِذونَ مِنهُ سَكَرًا وَرِزقًا حَسَنًا إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَعقِلونَ)،[4] وورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (من تصبَّح بسبعِ تَمْراتٍ من عجوةٍ لم يَضرُّه ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحرٌ)،[5]

فوائد التمر

نظراً لاحتواء التمر على العديد من المواد والعناصر الغذائية والألياف المهمة، فهو يلعب دوراً كبيراً في المحافظة على صحة الجسم، وفيما يأتي بعض الفوائد التي يوفرها التمر لجسم الإنسان:[6][1]

القيمة الغذائية للتمر

بحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فإنّ 100 غرام من التمر تحتوي على العناصر الغذائية الآتية:[7]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
300 سعرة حرارية
البروتين
2.5 غرام
الكربوهيدرات
75 غرام
الألياف
7.5 غرام
السكريات
55 غرام
الحديد
0.9 ملغرام
الصوديوم
25 ملغرام

بالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أنّ التمر يحتوي على عناصر غذائية أخرى بكميات جيدة مثل البوتاسيوم، وفيتامين ب6 أو ما يسمّى بالبيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine)، وفيتامين ب3 أو ما يسمى بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، بالإضافة إلى العديد من مضادات الأكسدة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Are Dates Good for You?", www.healthline.com,27-4-2016، Retrieved 3-3-2018. Edited.
  2. ↑ "Date", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 6-3-2018. Edited.
  3. ↑ سورة مريم، آية: 25.
  4. ↑ سورة النحل، آية: 67.
  5. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 2047، صحيح.
  6. ↑ "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits", www.medindia.net,16-2-2016، Retrieved 3-3-2018. Edited.
  7. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45170325, DATES, UPC: 999482000373", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-3-2018. Edited.