فوائد تناول زيت السمك
زيت السمك
يعتبر زيت السمك مصدراً غذائياً للحمض الدهني أوميغا-3 الذي يعدّ ضرورياً للجسم لما له من وظائف عدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يستطيع تصنيع أوميغا-3 لذا من المهم تزويد الجسم به من الغذاء.[1] ويحتوي زيت السمك على نوعين من أهم أحماض أوميغا-3 وهما، حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid) ويعرف اختصاراً بـ DHA، وحمض الإيكوسابنتانويك (بالإنجليزية: Eicosapentaenoic acid) ويعرف اختصاراً بـ EPA، ومن الأسماك الغنية بالزيوت المفيدة الإسقمري، والرنكة، والتونة، وسمك السلمون، وكبد سمك القد.[2]
فوائد تناول زيت السمك
تحتوي مكملات زيت السمك على فوائد عدة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3]
- يمكن أن يحسّن زيت السمك صحة العظام.
- يعتبر جيداً لصحة القلب؛ حيث يُخفض تناول السمك أو زيت السمك عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن فوائد زيت السمك لصحة القلب الآتي:
- يمكن أن يساعد على علاج بعض الاضطرابات العقلية؛ وذلك قد يكون بسبب زيادة المتناول من أوميغا-3 الذي يُعتبر ضرورياً لأداء وظيفة الدماغ بشكل طبيعي، كما أظهرت الدراسات أنّ مكملات زيت السمك قد تقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات الذُّهانية عند الأشخاص المعرضين للإصابة بها، وقد يساعد استهلاك هذه المكملات أيضاً بجرعات كبيرة على الحد من بعض أعراض الفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) واضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder).
- يمكن أن تساعد مكملات زيت السمك على خفض الوزن وتقليل محيط الخصر؛ فقد تحسّن من تركيبة الجسم (بالإنجليزية: Body composition)، وأظهرت بعض الدراسات أنها تساعد على فقدان الوزن جنباً إلى جنب مع النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، ومع ذلك لم تجد جميع الدراسات هذا التأثير في الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ولكنّها قللت من محيط الخصر ومن نسبة الخصر إلى الورك.
- يمكن أن يدعم صحة العين ويساعد على حماية الرؤية مع التقدم في العمر، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول جرعة كبيرة من زيت السمك مدة أربعة أشهر ونصف قد يُحسّن الرؤية لدى جميع مرضى التنكس البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة أجريت على عينة صغيرة جداً ولذلك تبقى الأدلة غير مؤكدة.
- يمكن أن يقلل زيت السمك من الالتهاب وأعراض الأمراض الالتهابية؛ كما يمكن أن يساعد على علاج الأمراض الناتجة عن الالتهابات المزمنة وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، كما يمكن لمكملات زيت السمك أن تقلل بشكل كبير من آلام المفاصل وتصلبها والحاجة للأدوية من قِبل الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
- يمكن أن تفيد مكملات زيت السمك في عدد من اضطرابات الجلد بما في ذلك الصدفية والتهاب الجلد.
- يمتلك أوميغا-3 الموجود في زيت السمك دوراً مهماً في النمو والتطور المبكر للجنين، لذا تُوصى الأمهات بتناول كمية كافية منه خلال فترة الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية، كما يمكن أن تساعد مكملات زيت السمك على تقليل خطر الإصابة بالحساسية عند الرضع.
- يمكن أن يساعد على تقليل أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Nonalcoholic fatty liver disease)، وكمية الدهون المتراكمة في الكبد، حيث تحسّن مكملات زيت السمك من وظائف الكبد.
- يمكن أن تساعد مكملات زيت السمك على تحسين أعراض الاكتئاب والقلق، كما بيّنت بعض الدراسات أنَّ الزيوت الغنية بحمض EPA تساعد على تقليل أعراض الاكتئاب بشكل أكبر من تأثير حمض DHA.
- يمكن أن يُحسن الانتباه ويساعد على تقليل حالة فرط النشاط عند الأطفال، ويأتي هذا لما تُشكله أحماض أوميغا-3 من نسبة كبيرة في الدماغ، فإنّ الحصول على ما يكفي منها قد يكون مهماً للوقاية من الاضطرابات السلوكية في بدايات الحياة.
- يمكن أن يساعد زيت السمك على منع أعراض تراجع القدرات العقلية مع التقدم في العمر، كما أظهرت بعض الدراسات الصغيرة جداً أنّ زيت السمك قد يحسن الذاكرة لدى كبار السن الأصحاء.
- يمكن أن يحسّن أعراض الربو خاصةً في المراحل المبكرة من العمر، وقد يقلل خطر الإصابة بالحساسية لدى الرضع، كما وجدت دراسات عدة أنّ تناول الأم للسمك أو أوميغا-3 يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال بنسبة تتراوح بين 24-29%.
- يمكن أن يقلل الدهون الثلاثية بنسبة 15-30%.
- يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL Cholesterol)، ولكنّه لا يقلل مستويات الكوليسترول الضار.
- يساعد على خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاعه بالرغم من تناوله بجرعات القليلة.
- يمكن أن يمنع تشكّل اللويحات في الشرايين والتي تسبّب تصلبها.
- يمكن أن تقلل من حدوث عدم انتظام ضربات القلب المميتة في الحالات المعرضة لخطر الإصابة بها.
القيمة الغذائية لزيت السمك
يبيّن الجدول الآتي ما تحتويه ملعقة صغيرة أي ما يعادل 4.5 غرامات من زيت سمك السلمون:[4]
الآثار الجانبية لزيت السمك
يعتبر الإسهال أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً لتناول زيت السمك كما قد يسبب أعراض ارتجاع المريء مثل التجشؤ، والغثيان، وعسر الهضم، والحرقة لدى بعض الأشخاص، وهناك آثار جانبية أخرى محتملة، ويمكن أن تحدث عند تناول كمية كبيرة من زيت السمك أو أحماض أوميغا-3، ومنها:[5]
- ارتفاع نسبة السكر في الدم، حيث يمكن أن تحفز الجرعات العالية من أوميغا-3 إنتاج الجلوكوز، ومع هذا لا توجد أدلة علمية قاطعة على ذلك.
- تثبيط تكوّن جلطات الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف ويسبب أعراضاً مثل نزيف الأنف أو نزيف اللثة.
- تقليل ضغط الدم، مما يسبب مشاكل شديدة للذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، كما أنّه قد يتداخل مع أدوية خفض ضغط الدم، لذا يُوصى مرضى ارتفاع ضغط الدم باستشارة الطبيب عند تناول زيت السمك.
- الإصابة بتسمم فيتامين أ، حيث تعتبر بعض أنواع مكملات أحماض أوميغا-3 عالية المحتوى بفيتامين أ، مما يؤدي إلى التسمم عند تناولها بكمياتٍ كبيرة.
المراجع
- ↑ "Fish oil", www.mayoclinic.org,24-10-2017، Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ "FISH OIL", www.webmd.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ Ruairi Robertson (19-10-2016), "13 Benefits of Taking Fish Oil"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 04593, Fish oil, salmon", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-10-2018. Edited.
- ↑ Rachael Link (17-7-2018), "9 Little-Known Side Effects of Too Much Fish Oil"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.