أثبتت دراسة أُجريت عام 2013 أن للثوم النيء الفضل في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى من يتناولون فصين من الثوم أسبوعياً مقارنةً بمن يتناولونه بشكل أقل، كما يُعتقد أن له القدرة على الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والبنكرياس.[1]
يساعد الثوم النيء على الوقاية من الالتهابات وذلك لاحتواءه على مركب الأليسين (بالانجليزية: Allicin)، كما أن مضادات الالتهابات (بالانجليزية: Anti-Inflammatory) الموجودة في الثوم النيء يكون تأثيرها أقوى من تلك الموجودة في الثوم المطبوخ.[1]
ثبت أن للثوم قدرة على تخفيض نسبة السكر في الدم ما قبل تناول الوجبات سواءً لدى مرضى السكري أو الأصحاء، ولكنّ هذا التأثير تبين لدى المرضى أكثر خاصةً لمن قام بتناول الثوم لمدة ثلاثة شهور على الأقل.[2]
تناول الثوم يقلل من مستوى ضغط الدم الانقباضي (بالانجليزية: Systolic) بحوالي 7-9 مليمتر زئبق، وضغط الدم الانبساطي (بالانجليزية: Diastolic) بحوالي 4-6 مليمتر زئبق، خاصةً لمن يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم.[2]
يحتوي الثوم على مركب (Diallyl sulfide) والذي ظهر له تأثير في مكافحة البكتيريا العطيفة (بالانجليزية: Campylobacter Bacterium) والتي تعد إحدى أسباب العدوى المعوية، حيث تبين أن تأثير هذا المركب أقوى بمئة مرة من المضادات الحيوية الشائعة في محاربة البكتيريا العطيفة.[3]
ثبت أن لمركب (diallyl disulfide) الموجود في الثوم القدرة على حماية الكبد من الإصابات الناجمة عن الايثانول والتي يسببها الشرب المفرط للكحول.[3]
تُصاب بعض الأمهات بعدوى بكتيرية خلال فترة الحمل قد تؤدي إلى خطر حدوث الولادة المبكرة، لذا فإن للثوم والفاكهة المجففة القدرة على تقليل هذا الخطر، ويعود الفضل إلى مضادات الميكروبات (بالانجليزية: Antimicrobial)، والبريبايوتك (بالانجليزية: Prebiotic) الموجودة فيهما.[3]
تشير الأبحاث التي تدرس علاج نزلات البرد لدى الأطفال والمراهقين إلى أن للثوم القدرة على الحد من تكرار نزلات البرد، بحيث يقلل عدد مرات الإصابة بها ولكنه لا يقلل من طول فترة إصابة الشخص بنزلات البرد.[3]