يعرف السّمسم علميّا باسم (Sesamum indicum)، وينتمي إلى العائلة السمسميّة (Pedaliaceae)، وهو أقدم التوابل الّتي عرفها الإنسان، حيث يعود استخدامه إلى حوالي 1600 عام قبل الميلاد،[1] وتتم زراعته في المناطق الاستوائيّة وشبه الاستوائيّة الدافئة في جميع أنحاء العالم،[2] وهو يُزرع بشكل كبير في المناطق الاستوائيّة في آسيا وإفريقيا، ويعتقد أنّ موطنه الأصلي هو إثيوبيا، وتعتبر كل من الهند وبورما والصين والسودان الدول الأكثر إنتاجاً له في العالم، حيث إنها تنتج حوالي 68% من كامل إنتاجه في العالم.[1]
تتكوّن بذور السمسم ممّا نسبته 50-60% من الزيت، ويتم استخراجه منها، وهو يمتازُ بقيمته الغذائيّة العالية ومقاومته للتلف؛ كما أنّه يتميّز عن زيوت الخضروات بسبب قيمته الغذائيّة العالية واستخداماته العلاجيّة،[1] وتعتبر كل من الهند وبورما والصين والسودان الدول الرئيسيّة المنتجة لزيته.[2]
يستعمل السمسم في الكثير من الاستعمالات، إذ إنّه يدخل في تحضير الكثير من الأطباق والمخبوزات والحلويّات،[3] كما وتصنع منه الطحينة،[1] وسيتحدث هذا المقال عن فوائد أكل السمسم.
يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم من السمسم المجفف:[4]
تشمل فوائد السمسم ما يأتي:
يتميّز زيت السمسم بقيمته الغذائيّة العالية، وثباتيّته، وفوائده الصحيّة المتعددة، ومن ضمن فوائده أنّه يحمل صفات مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة لارتفاع ضغط الدم ومضادة لتفاعلات جهاز المناعة،[1] مما يعني أنّه يمكن أن يقاوم أمراض المناعة الذاتيّة، مثل مرض التصلب اللويحي، كما أنّه يقاوم الحالة الالتهابيّة في الجسم،[9] ويمكن أن يكون له صفات خافضة لجلوكوز الدم في حالات السكري أيضاً،[10] بالإضافة إلى أنّه يمنح العديد من فوائد السمسم التي ذكرناها أعلاه.