التمر
يمتاز التمر بقيمة غذائيّة عالية تجعل منه غذاء متكاملاً وواقياً من العديد من الأمراض الخطيرة، وأساساً لعلاج عدد آخر منها، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنية جداً بالفيتامينات والمعادن والأملاح والأحماض، وينتج هذا النوع من الثمار المباركة عن شجرة النخيل المعمّرة، وهو أحد أشهر الفواكه الصيفيّة التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية جداً لكي تنضج، مما يجعلها تنتشر على نطاق واسع في مناطق مختلفة من دول الوطن العربي تحديداً، وبشكل خاص في الخليج العربي الذي يمتاز بظروف مناخية صحراوية.
ويطلق على التمر العديد من التسميات التي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي يُستخدم فيها، كالبلح والرطب والبسر، ويوصي الأطباء بتناول كميات كافية من التمر يومياً لضمان قوة البدن والعقل والنفس، وهذا ما أوصى به نبينا الكريم محمد صلّى الله على آله وسلم، بحيث أمر بتناول ما لا يقل عن سبع تمرات يومياً، وفيما يلي سنستعرض الفوائد التي تعود على الجسم من تناولها.
فوائد تناول السبع تمرات
- يحتوي التمر على نسبة عالية جداً من عنصر الحديد، ويقي بالتالي من مرض الأنيميا، نظراً لدوره الكبير في رفع معدل الهيموغلوبين في الدم.
- يزيد من الشعور بالامتلاء والشبع، ويقيّ بالتالي من الزيادة المفرطة في الوزن.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف السيليولوزية المفيدة جداً للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك كل من الإمساك والانتفاخات والغازات وعسر الهضم.
- يحتوي على السكريات سريعة الهضم، بحيث يمد الجسم بالطاقة والحيوية ويقي من التعب دون أن يسبب زيادة في الوزن.
- يسهل عملية الولادة، ويقلّل الأوجاع المرافقة لها، ويعد من أفضل المدرات الطبيعيّة لحليب الأم، مما يجعله غذاء مناسباً للمرضعات، عن طريق تحفيز إفراز هرمون البرولاكتين المدر للحليب.
- يقاوم الشوارد الحُرة المسبّبة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، نظراً لاحتوائه على الفينولات المضادّة للأكسدة.
- يقوّي الجهاز المناعي، ويحارب العدوات البكتيرية والفيروسية.
- يحتوي على الفسفور المفيد لصّحة الجهاز العصبي، والذي يحفز القدرات الذهنية، كالذكاء والفهم لاحتوائه أيضاً على فيتامين ب.
- يقي من الزهايمر الذي يُصيب الكبار في السن.
- يعالج مشاكل الشعر كالتساقط والتقصّف.
- يحتوي على الفلور، مما يقي من تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- يحتوي على البورون المقوي للقدرات الجنسية.
- يقي من مشاكل العيون والبصر، وتحديداً من الغشاوة الليلية، ومن جفاف القرنية.
- يؤخر من ظهور علامات التقدّم في السن، كالتجاعيد والخطوط الرفيعة، ويحافظ على نضارة الجلد.
- يخفض معدل الكولسترول الضار في الدم، ويسهّل من وصول الأكسجين، ويقيّ بالتالي من مشاكل القلب.