فوائد تناول الفراولة على الريق
الفراولة
يعود أصل الفراولة (الاسم العلمي: Fragaria ananassa) إلى أوروبا، حيث إنّها قد نتجت عن تهجين نوعين من الفراولة البريّة من أمريكا الشماليّة وتشيلي، وتمتاز ثمار هذه الفاكهة بلونها الأحمر، ومذاقها الحلو، وقوامها الغنيّ بالعُصارة، كما أنّ لها رائحة مميّزة، وعادةً ما تؤكل ثمار الفراولة طازجة، كما يمكن استخدامها في تحضير المربّى، والحلويات، والجيلي، وتصنيع مُنكّهات الطعام.[1]
فوائد تناول الفراولة على الريق
تُقدّم الفراولة الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، إلا أنّه لا تتوفّر أبحاث تدرس فائدة تناولها على الريق، ولكنّها تمتلك العديد من الفوائد الأخرى، ومن هذه الفوائد يذكر ما يأتي:[2]
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث تحتوي الفراولة على البوتاسيوم والألياف الغذائية التي تُعزّز صحة القلب، بالإضافة إلى الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)؛ مثل الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)؛ وقد أشارت دراسة أُجريت في جامعة هارفارد أنّ الاستهلاك المُنتظم لهذا المركّب يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32% عند النساء الشابّات واللاتي في منتصف العُمر، كما تحتوي هذه الفاكهة على الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)؛ وهو مضادٌّ طبيعيٌّ للالتهابات، والذي أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّه يُقلّل من خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين (بالإنجليزيّة: Atherosclerosis)، كما أنّه يحمي من الضرر الناتج عن الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: Low-density lipoprotein)، ويمكن لمُتعدّدات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols) الموجودة بكميات عالية في هذه الفاكهة أن تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك من خلال منع تراكم الصفائح الدموية، وقد تبيّن في دراساتٍ أخرى أنّ تناول الفراولة يساعد على تقليل مستويات الحمض الأميني الهوموسيستئين (بالإنجليزيّة: Homocysteine) في الدم الذي يرتبط بتلف البطانة الداخلية للشرايين.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: حيث تبيّن أنّ مضادات الأكسدة؛ مثل الكيرسيتين، والأنثوسيانين، والكمبفيرول (بالإنجليزيّة: Kaempferol)؛ يمكن أن تُقلّل من تكوّن جلطات الدم الضارّة والمُرتبطة بالسكتات الدماغية، كما يرتبط تناول نظامٍ غذائيٍّ غنيّ بعنصر البوتاسيوم بتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
- تقليل ضغط الدم: حيث يُنصح الأشخاص المُصابون بارتفاع ضغط الدم بتناول الفراولة؛ وذلك بسبب محتواها العالي من البوتاسيوم الذي يساعد على إلغاء تأثير الصوديوم في الجسم، ويُعدّ تناول كميات قليلة من البوتاسيوم أو كميات كبيرة من الصوديوم من عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
- إمكانية المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يمكن لمضادات الأكسدة الفعّالة الموجودة في الفراولة أن تكافح الجذور الحرّة، ممّا يساهم في تثبيط نمو الأورام، وتقليل الالتهابات في الجسم.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث تُعدّ الفراولة من الفواكه المناسبة لمرضى السكري؛ وذلك لامتلاكها مؤشّر جهدٍ سكريٍّ منخفضاً يبلغ 40، كما أنّها تحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتجنُّب الارتفاع والانخفاض المفاجئ لها، وقد وجد الباحثون أنّه يمكن لتناول 37 حبّة من الفراولة في اليوم أن يُقلّل من مضاعفات مرض السكري؛ مثل الاعتلال العصبي (بالإنجليزيّة: Neuropathy)، ومرض الكلى، كما تبيّن أنّ أحد مركّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Fisetin) الموجود بكميات كبيرة في الفراولة قد عزّز بقاء الخلايا العصبية، وحسّن الذاكرة عند الفئران.
- علاج الإمساك: حيث يساهم تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائية والماء؛ مثل الفراولة في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، كما أنّها تساعد على منع الإصابة بالإمساك، وزيادة حجم البراز.
- مفيد للحمل: حيث تحتوي الفراولة على كميات جيّدة من الفولات، إذ يُعدّ تناول كميات كافية منه مهمّاً خلال فترة الحمل؛ وذلك لتقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزيّة: Neural tube defects).
القيمة الغذائية للفراولة
يُبيّن الجدول الآتي ما تحتويه 100 غرام من الفراولة الطازجة من العناصر الغذائية:[3]
أضرار الفراولة
يمكن أن يُسبّب تناول الفراولة الحساسيّة في بعض الحالات النادرة، ويمكن أن يكون الأشخاص المُصابون بهذه الحالة حسّاسين أيضاً للفواكه الأخرى التي تنتمي لعائلة هذا النبات، وفي كثير من الأحيان تكون ردود الفعل التحسّسية للفراولة خفيفة، إلّا أنّها يمكن أن تكون مُهدّدة للحياة عند بعض الأشخاص؛ حيث تنتج هذه الحساسيّة بسبب استجابة جهاز المناعة بشكلٍ سيّئٍ لبعض البروتينات الموجودة في الفراولة، ويمكن لبعض المُصابين بهذه الحساسيّة تناول الفراولة بعد تسخينها؛ حيث إنّ ذلك يُشوّه البروتينات الموجودة فيها، وهناك العديد من الأعراض التي تُرافق هذه الحساسيّة، والتي تُصيب الشخص بعد تناول أو لمس الفاكهة بعدّة دقائق أو ساعات، وتتراوح هذه الأعراض عادةً بين الخفيفة والمتوسطة، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[4]
- الشرية (بالإنجليزيّة: Hives).
- السُعال، والصفير عند التنفس.
- حكّة في الجلد.
- حكّة والتهاب الفم والحلق.
- الدوخة أو الدوار.
- القيء.
- الإسهال.
- الاحتقان (بالإنجليزيّة: Congestion).
المراجع
- ↑ Adda Bjarnadottir (06-03-2015), "Strawberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ↑ Megan Ware (19-12-2017), "Everything you need to know about strawberries"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09316, Strawberries, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (14-09-2018), "Can people be allergic to strawberries?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.