وُجِد حديثاً أنّ الكالبتوس يحمل خصائص مضادّةً للميكروبات، إذ اكتُشف أنّ هناك تفاعلاً بين الزيت العطريّ لأوكالبتوس كمالدولي (الاسم العلمي: Eucalyptus camaldulensis) والمضادات الحيوية، وقد يساعد هذا الاكتشاف على تطوير وإنشاء طرق علاجية جديدة لعلاج بعض أنواع العدوى، وهناك أملٌ بالتقليل من الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية من خلال استخدام الكالبتوس، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الكالبتوس يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات ضدّ البكتيريا المُسبّبة للأمراض في الجهاز التنفسي العلوي أيضاً؛ ومنها:[1]
يساعد الكالبتوس على علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: البرد، والسُعال، والتهاب الحلق، والربو، والاحتقان، وجميعها حالات مرضيّةٌ تستجيب جيداً للأدوية التي تحتوي على الكالبتوس في تكوينها، كما وُجد أنّه يقلل مدّة أمراض الجهاز التنفسي وحدّتها؛ وذلك باعتباره مضاداً للبكتيريا ومزيلاً للاحتقان. ويمكن استعماله بعدّة طرق، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]
استُخدِم المرهم الموضعي الذي يحتوي على الكالبتوس قديماً كعلاجٍ للجروح، ولا يزال يُستخدم حتى عصرنا هذا، إذ يساهم زيت الكالبتوس في مكافحة نوعين من البكتيريا المُسبّبة للأمراض من خلال الخصائص المضادة للميكروبات التي يحملها؛ وهي:[3]
تقترح الأبحاث أنّ زيت الكالبتوس يساعد على تخفيف آلام المفاصل، وفي الحقيقة فإنّ العديد من المراهم والكريمات التي تُصرف دون وصفةٍ طبية، والتي تُستخدم لتسكين الآلام الناجمة عن الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي تحتوي على زيت الكالبتوس، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الكالبتوس يُقلّل من آلام الالتهابات الناجمة عن الحالات المرضية، كما أنّه يُعدّ علاجاً فعّالاً للأشخاص الذين يُعانون من آلامٍ في الظهر، أو للشفاء من إصابات المفاصل أو العضلات، ويُنصح باستشارة الطبيب للتأكد من سلامة استخدامه.[4]