-

فوائد الشعر الزائد في الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الشعر الزائد في الجسم

يمكن تلخيص فوائد الشعر الزائد للجسم في النقاط التالية:[1]

  • يعتبر نمو الشعر في أي مكان في الجسم مهم جداً للحفاظ على صحة البشرة، إذ يؤكد الدكتور ديس توبين، وهو أستاذ في علم البيولوجيا الخلوية في جامعة برادفورد: "إن كل بصيلات الشعر ليست مجرد إنتاج ألياف شعر، بل لديها أيضاً كتل من الأوعية الدموية والأعصاب والدهون، والخلايا الجذعية وهي الخلايا التي لا تفقد القدرة على تجديد نفسها مما يساعد على شفاء الجلد.
  • يساعد الشعر الزائد على التئام الجروح بشكل أسرع، إذ يقول البروفيسور توبين: "إذا حدثت مقارنة بين جرح موجود على الجزء الخارجي من ذراع رجل، حيث تكون بصيلات الشعر أكبر وأكثر عدداً، مع جرح موجود الجزء الداخلي من الذراع، فإن الجرح الموجود في الخارج سيتماثل للشفاء بشكل أسرع، وذلك بسبب وجود عدد كبير من الخلايا الجذعية في تلك المنطقة.
  • يوفر الحماية من أشعة الشمس، وجميع التأثيرات البيئية الأخرى، إذ يفسر نيك لوي، وهو استشاري في الأمراض الجلدية من عيادة كرانلي بلندن أن الإنسان الذي عاش في عصور ما قبل التاريخ، كان يعتمد على كثافة شعر جسده في الاحتماء من العوامل الجوية.
  • يحافظ على درجة حرارة الجسم، يقول مدير مركز علوم الجلد البروفيسور توبين: " أن الأشخاص الذين يعانون من الصلع يفقدون الكثير من الحرارة من أجسامهم، وعندما يشعرون بالبرد، فإن شعر الجسم يقف لإحتباس الهواء الدافئ بالقرب من سطح الجلد".
  • يمنع الشعر النامي في الأنف والأذن من دخول الغبار والأتربة إلى الأنف والرئتين، وهذا ما أكده جورج مورتي، وهو استشاري الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة ليستر، إذ يقول: "إن الشعر الموجود في الأنف والأذن يؤدي دوراً فعالاً في منع دخول المواد الغريبة كالغبار إلى الأنف والرئتين".
  • يحمي شعر الأنف والأذن من الإصابة بالعدوى، لذلك يقول السيد مورتي:"يفضّل تجنب نزع شعر الأنف أو الأذن، لأن نتفها يزيل جذور الشعر، ويترك ثقوباً في الجلد، مما يجعله عرضة للعدوى".

الشعر

الشعر هو خيوط بروتينية رفيعة تكسو رأس وجسم معظم الكائنات الحية، تتكون من بروتين قاسي يسمى الكيراتين، وهي تنمو من بصيلات موجودة تحت الجلد، حيث تشكل كل بصيلة قاعدة الشعرة، وتنقسم من خلايا حية وتنمو لبناء جذع الشعرة، كما أنها تحتوي على الأوعية الدموية التي تغذي الخلايا في بصيلات الشعر، وتوصيل الهرمونات التي تعمل على تعديل نمو الشعر وتعزيز بنيته طيلة فترة الحياة. [2]

مراحل نمو الشعر

ينمو الشعر في ثلاثة مراحل، ولكل مرحلة خصائص مختلفة عن الأخرى، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:[3]

  • مرحلة النمو Anagen: ينمو الشعر في هذه المرحلة بنسبة تترواح من 85-90% وقت واحد، بمعدل 10-15 سم في السنة، ويمكن أن تتتباين هذه المرحلة من سنتين إلى ست سنوات، وبشكل عام، من النادر أن ينمو الشعر طيلة تلك الفترة أكثر من متر واحد.
  • المرحلة الانتقالية Catagen: تأتي في نهاية مرحلة النمو، تنكمش فيها بصيلات الشعر إلى حوالي 1/6 طولها الطبيعي، ويتم فيها تدمير الجزء السفلي منها، وتقطع الحليمة الجلدية للراحة تحتها، وهي فترة قد تمتد إلى أسبوع أو أسبوعين،
  • مرحلة الراحة Telogen: تتبع هذه المرحلة المرحلة الانتقالية، حيث تستمر لمدة تترواح من 5-6 أسابيع، ويدخل فيها ما يقارب من 10-15% من مجموع بصيلات الشعر، ومن خصائص هذه المرحلة:
  • لا ينمو الشعر في هذه المرحلة إلا أنه يبقى متصلًا بالجريب أو بالبصيلات.
  • تبقى الحليمة الجلدية في مرحلة الراحة طوال فترة تلك المرحلة.

المراجع

  1. ↑ DIANA PILKINGTON (20 April 2015), "Why being hairy can be good for you... whether you're a man OR a woman "، www.dailymail.co.uk, Retrieved 19/7/2018. Edited.
  2. ↑ Matthew Hoffman, "Picture of the Hair"، www.webmd.com, Retrieved 19/7/2018. Edited.
  3. ↑ "What is the life cycle of hair?", dhiglobal.com,21/3/2015، Retrieved 19/7/2018. Edited.