كحل الأثمد
كحل الأثمد هو عبارة عن الكحل العربي الذي يعدّ أجود أنواع الكحل، ويُستخرج من حجر الكحل الأسود المائل إلى الحمرة قليلاً والسريع التفتيت، ويوجد في الحجاز والمغرب وبلاد الشام وغيرها من الدول لكن أجود أنواعه تكون في أصبهان، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على استخدامه لفوائده العديدة والمميزة للعين، فقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالأثمدِ فإنَّهُ منبتةٌ للشعرِ، مذهبةٌ للقَذَى، مصفاةٌ للبصرِ) [حسن].
طريقة صنع كحل الأثمد
- استخدام حجر الأثمد من خلال تحضيره حيثُ يتم بعد ذلك تفتيته إلى قطع صغيرة وطحنه جيداً حتى يصبح على شكل حبيبات ناعمة جداً على شكل بودرة.
- يُضاف زيت الزيتون أو زيت السمسم أو زيت جوز الهند وتخلط معاً بشكلٍ جيد، كما يمكن استخدام المسك أيضاً.
- يوضع المزيج بعد خلطه جيداً داخل عبوات صغيرة وبذلك تصبح جاهزة للاستخدام.
- يستخدم بواسطة عود رفيع يتم إدخاله في العبوة الصغيرة ثمّ تحديد العين به ليعطي شكلاً جميلاً وكذلك للحصول على فوائده.
فوائد كحل الأثمد للأطفال
كانت النساء قديماً تضع الكحل في عيون الأطفال حديثي الولادة لاعتقادهن أنّه يحمي عيونهم من الميكروبات التي تتعرض لها أثناء الولادة، ووفقاً للدراسات فإنّ الكحل له فوائد كثيرة للعين، لكن يمكن أن يكون ضاراً أيضاً وذلك يعتمد على نوع الكحل المستخدم ونقاء المواد المصنع منها، فالكحل أنواع كثيرة ومتنوعة تختلف حسب المصدر الذي يتم الحصول عليها منه ودرجة نقائه، أمّا كحل الأثمد فيكون نقياً وبالتالي له فوائد عديدة للعين، ومن أهم فوائده لعيون الأطفال ما يأتي:
- يُساعد على تنظيف العين من الغبار والشوائب وغيرها وبالتالي تقليل المشكلات المختلفة التي يمكن أن تصيبها.
- يقوي النظر الضعيف ويؤدي إلى التخلص من غشاوة العين وعدم وضوح الرؤية.
- يحافظ على صحة العين ويحميها من التأثيرات الضارة لبعض أنواع البكتيريا والتي قد تسبب التهابات شديدة في العين، ويُساعد على شد الأعصاب الموجودة فيها.
- يُساعد بشكل واضح على زيادة نمو رموش العين وإنبات شعر الرموش والحاجبين وزيادة كثافتها.
- يقلل احتقان العين من خلال قتل الجراثيم الممرضة التي تتعرض لها العين.
- يخلص العين من القذى الناتج عن انسداد مجرى الدمع، والذي قد يؤدي إلى التهاب العين إذا لم يتم علاجه.
- يُعالج هذا النوع من الكحل بعض حالات صداع الرأس وذلك من خلال وضعه على العين.
- يعتبر له فوائد جمالية أيضاً حيثُ يعطي عيون الطفل جمالاً خاصاً.