فوائد بذور الشمر طب 21 الشاملة

فوائد بذور الشمر طب 21 الشاملة

نبات الشمر

يُعتبر الشمر الذي يحمل الاسم العلميّ (باللاتينيّة: Foeniculum vulgare) [1] والذي ينتمي إلى الفصيلة الخيميّة (باللاتينيّة: Apiaceae)[2] نباتاً عشبيّاً ثنائي الحول إلى مُعمّر، وهو ينمو حتّى ارتفاع 80-150سم، ويتميّز برائحة قويّة مُميّزة، ويعود أصله إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، والتي انتشر منها إلى إنجلترا، وألمانيا، وجنوب الولاية النّمساويّة تيرول، والأرجنتين، كما أنّه يتواجد حاليّاً في الصّين والهند وإيران،[1] وهو من النّباتات المستخدمة منذ القِدَم بسبب نكهتها المُميّزة،[2] ويتمّ استعمال الشمر حاليّاً كنوع من التّوابل في تحضير الأطعمة، كما أنّ له العديد من الاستخدامات العلاجيّة الشّائعة بين النّاس، حيث يعمد الكثيرون لاستخدامه في حالات المشاكل الهضميّة، والتي تشمل الحرقة، والغازات والنّفخة، وفقدان الشَهيّة، كما يشيع استخدامه في علاج حالات المغص في الأطفال الرُضّع، وفي بعض الالتهابات التنُفسيّة، والتهاب القصبات الهوائيّة، وألم الظّهر، والكوليرا، والتَبوُّل اللا إراديّ، وبعض مشاكل العيون، كما تستعمله بعض السيّدات في تحفيز الدّورة الشهريّة، وتسهيل الولادة، وزيادة إنتاج الحليب من قبل المُرضِعات، وغيرها من الاستخدامات، [3] وسوف يتحدّث هذا المقال عن حقيقة فوائد الشمر واستخداماته.

فوائد بذور الشمر

كما ذُكر أعلاه، فإنّ بذور الشمر تُستخدَم شعبيّاً في العديد من الأغراض العلاجيّة، حيث لوحظ لاستخدامها فوائد صحيّة مُتعدّدة، ويتمّ استخدام الشمر في العديد من أنظمة الطبّ الشَعبيّ، مثل طب الأيورفيدا الهنديّ، والطبّ اليونانيّ، وغيرها،[2] وقد ثبتت العديد من هذه الاستخدامات علميّاً، وتشمل فوائدها ما يأتي:[2]،[3]

الأعراض الجانبيّة وأمان الاستخدام

يُعتبر تناول الشمر بالكميّات الموجودة عادةً في الطّعام آمناً في البالغين،[3] وقد ذكرت العديد من الأبحاث أنّ تناول الشمر يوميّاً ولفترات طويلة يُعتبر آمناً، كما أنّها قد تُضيف فوائد صحيّة وتغذويّة،[2] ولا يوجد معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه بجرعات علاجيّة، كما لا يوجد معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه من قبل الحوامل، ولذلك يُفضّل تجنّبه، أمّا بالنّسبة لاستخدامه من قبل المُرضِعات، فقد ورد ذكر حالتين من إصابة الأطفال الرّضع بتلفٍ في الجهاز العصبيّ بعد تناول الأمهات لشاي أعشاب يحتوي على الشمر، ولذلك يُفضّل أيضاً تجنّب تناوله، أما بالنّسبة للأطفال الرُضّع، فلا يوجد معلومات كافية عن مدى أمان استخدامه بجرعات علاجيّة، هذا على الرّغم من استخدامه في إحدى البحوث العلميّة لمدّة أسبوع دون أن تظهر له أيّة تأثيرات سلبيّة.

ويجب تجنّب استخدام الشمر من قِبَل الأشخاص المُصابين باضطرابات نزف الدّم، وذلك لما قد يحمله من تأثير يُبطِئ تخثّر الدّم، ومن قِبَل الأشخاص المُصابين بحالات حسّاسة للهرمونات، مثل سرطان الثّدي والرّحم والمبيض، وداء بطانة الرّحم المُهاجرة (بالإنجليزيّة: Endometriosis)، والأورام الليفيّة الرَحميّة (بالإنجليزيّة: Uterine fibroids)؛ وذلك لأنّ الشمر قد يحمل تأثيرات مُشابهة لهرمون الإستروجين، ويُمكن أن يُسبّب الحساسيّة في الأشخاص الذين لديهم حساسيّات غذائية للجزر، والكرفس، وعشبة حبق الراعي أو المعروفة بالشيح (بالإنجليزيّة: Mugwort).[3]

التفاعلات الدوائيّة

تشمل التّفاعلات الدوائيّة للشمر كلّاً ممّا يأتي:[3]

ملاحظة: هذا المقال لا يُعتبر مرجعاً طبيّاً، يجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناول أيّ علاج عشبي أو بديل.

المراجع

  1. ^ أ ب Thomas Fleming (2000), PDR for Herbal Medicines, Montvale: Medical Economics Company, Page 302-304. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Manzoor A. Rathera, Bilal A. Dara, Shahnawaz N. Sofia, et al. (2014), "Foeniculum vulgare Mill: A Review of Its Botany, Phytochemistry, Pharmacology, Contemporary Application, and Toxicology", BioMed Research International, Folder 2014, Page PMC4137549. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Fennel", WebMD,2009، Retrieved 6-10-2016. Edited.