فوائد الحلبة للعظام

الحلبة

هي عبارة عن حبوب صغيرة ذات لون أصفر، لها رائحة نفّاذة غير مستحبّة للبعض، وتخرج هذه الرائحة عن طريق التعرّق، لكن بالمقابل لها فوائد صحيّة عظيمة فهي علاج للكثير من المشكلات العضويّة؛ إذ توجد مقولة لأحد العلماء الإنجليز وهو كلبير تقول:" لو وضعت جميع الأدوية في كفّة ميزان والحلبة في الكفّة الأخرى لرجّحت كفة الحلبة"، وفي ذلك تأكيد على أنها صيدلية متكاملة لا يمكن تجاهلها.[1]

وتتكوّن من عدد من المكمّلات الغذائية والمعادن والفيتامينات الضروريّة لصحّة أجسامنا؛ إذ تحتوي على فيتامين ب المركّب، وحمض الفيتيك، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والنيكوتينيك، كذلك تحتوي على المواد البروتينيّة والنشويّة، كذلك مادة الكولين والتريكونيلن ومادّة الديسوجينين "مادة مشابهة لهرمون الإستروجين الأنثوي ". ويمكن تناولها بسف حبيباتها وبعدها شرب كأس من الماء، أو عن طريق خلط ملعقة من مسحوقها مع كوب من الماء، أو تناولها بعد غليها بالماء على النار لمدّة لا تزيد عن خمس دقائق حتى لا نخسر فوائدها الغذائية.[1]

فوائد الحلبة للصحة العامة

فوائد الحلبة للصحة العامة:[2]

تطهّر الجهاز الهضمي من البكتيريا الضارة، وتمنع تخمّر الأغذية مما تقلّل من نسبة السموم في الجسم، وتعالج مشكلة الإمساك، وتمنح الجسم النشاط والحيوية، وتقوّي البدن، وتعالج حالات الضعف العام والإرهاق المزمن .
هي مدر قوي للحليب عند الأم المرضعة، وذلك لأنّها تزيد هرمون البرولاكتين في الثدي .
تخفّض نسبة الكولسترول الضار في الدم، ممّا يقلّل احتماليّة الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين والجلطات.
تعدّ مقوّياً جنسيّاً ومنظّماً لهرمون التستيرون لدى الرجال؛ فهي تعالج الضعف الجنسي لديهم.
تفيد في علاج مرض فقر الدم " الأنيميا "، كذلك فهي تزيد من الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من النحافة الشديدة لأنها تعتبر فاتحةً للشهية.
تعالج مشاكل الجهاز التنفسي؛ فهي طاردة للبلغم، ومانعة للسعال، ومطهّرة للحلق والرئتين، ومفيدة لمرض الربو التحسّسي .
لها آثار فعّالة في الحد من نموّ الأورام السرطانية وبخاصّة سرطان الرئة والثدي والقولون.
تخفّف من أعراض سن اليأس لدى المرأة فوق سن الأربعين؛ كتقلّبات المزاج، والعصبيّة، والهبّات الساخنة على الوجه، والتعب العام.
تساعد على تنظيم الطمث وتقويته عند النساء اللواتي تعانين من تأخّر الدورة الشهرية أو انقطاعها، كما تخفّف من الآلام المصاحبة لها.