-

فوائد ثمار التين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ثمار التين

يُعَدُّ التين أحد أنواع الفواكه، وهو يتكوّن من قشرة خارجيّة تحتوي في الداخل على مادّةٍ تُشبه الهُلام، تُحيطُ بها بذور قابلة للأكل، ويمتاز التين بطعمه الحلو، وطِيب رائحته، وعُصارته، كما أنّه استُخدِم في أنحاء العالَم كلّه منذ قرونٍ عدّة؛ حيث شاع استخدام التين في اليونان القديمة خلال الألعاب الأولمبيّة، إذ كان يتمّ تناوله قَبل مُمارسة الألعاب الرياضيّة، بالإضافة إلى تقديم ثمار التين إلى الفائزين؛ تقديراً لهم، علماً بأنّ التين يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة إلى جانب نكهته اللذيذة، ومنها: الألياف، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والموادّ المُضادّة للأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن حِفظ ثمار التين طازجةً في الثلّاجة مُدّة تتراوح من 5-7 أيّام، كما يمكن الاحتفاظ به مُجمَّداً مُدّة 6 أشهر، وذلك بعد غسله، وتغليفه بأكياس بلاستيكيّة.[1]

فوائد ثمار التين

تمتلكُ ثمار التين الطازجة، والمُجفَّفة العديد من الفوائد الصحّية المُهمّة، نذكر منها:[2]

  • المُساعدة على إنقاص الوزن: حيث يحتوي على كمّيات عالية من الألياف، والتي تساعد على تخفيف الوزن، إلّا أنّه تجدر الإشارة إلى أنّه مرتفعٌ بالسُّعرات الحراريّة؛ ولذلك يجب تناول كمّيات مُعتدِلة منه.
  • المساعدة على تنظيم مستويات السكّر في الدم: تنصح جمعيّة السكّري الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: The American Diabetes Association) بتناول ثمار التين؛ إذ تساعد الألياف الموجودة فيه على خفض مُعدَّلات السكّر في الدم، ممّا قد يساعد مرضى السكّري على التحكُّم بمستويات السكّر لديهم، بالإضافة إلى احتواء التين على البوتاسيوم، والذي يساعد على تنظيم امتصاص السكّر بعد تناول وجباتٍ دسمةٍ خلال اليوم.
  • التقليل من مستويات الكولسترول: يحتوي التين على البكتين (بالإنجليزيّة: Pectin)؛ وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، حيث يُعَدُّ السبب في تقليل الكولسترول، كما يساهم في تحسين حركة الأمعاء.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث تساعد أوراق التين على حماية القلب، والحفاظ على أدائه، عن طريق التقليل من مستويات الدهون ثلاثيّة الغليسريد (بالإنجليزيّة: Triglyceride) في الدم، كما يحتوي التين المُجفَّف على الفينولات، والأحماض الدُّهنية أوميغا-3، وأوميغا-6، والتي تُعَدّ نافعة لتقليل خطر الإصابة بمرض القلب التاجي (بالإنجليزيّة: Coronary Heart Diseases).
  • تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ ويعود ذلك لاحتواء ثمار التين على كمّيات عالية من البوتاسيوم، وانخفاض الصوديوم فيه.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان القولون، وسرطان الثدي الذي يحدث بعد انقطاع الطمث؛ إذ يُؤثِّر اختلال التوازن الهرمونيّ خلالها على الجهاز المناعيّ، وبالتالي يفقد الجسم مقدرته على مكافحة الجذور الحُرّة (بالإنجليزيّة: Free Radicals)، ونتيجةً لاحتواء التين على مُضادّات الأكسدة، فإن ذلك يمنع هذا التأثير السلبي للجذور الحُرّة.
  • التقليل من حدوث عمليّات الإجهاد التأكسُدي في الجسم: إذ يساعد مستخلص التين على تنظيم مستويات الأحماض الدهنية، وفيتامين هـ في الدم، ممّا يُقلِّل من حدوث الإجهاد التأكسُدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress) الضارّ في الجسم.
  • المساعدة على حماية الكبد من الأمراض: تمتلك أوراق التين مقدرةً على تخفيض مستويات إنزيمات الكبد، والتي يُشير ارتفاعها إلى حدوث مشاكل في الكبد، مثل تليُّف الكبد (بالإنجليزيّة: Liver cirrhosis).
  • التقليل من اضطرابات الجهاز الهضميّ: تساعد الألياف الموجودة في التين على التحسين من صحّة الجهاز الهضميّ، وتقليل حدوث الإمساك، والإسهال، كما يُعَدّ التين فعّالاً في علاج الالتهابات، والاضطرابات التي تُصيب الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى امتلاكه تأثيراً مُضادّاً للتشنُّج، وهو يُوفِّر أيضاً شعوراً بالاسترخاء، ممّا يُقلِّل من حدوث التقلُّصات المعويّة.
  • التحسين من الخصوبة: تساعد الفيتامينات، والمعادن الموجودة في ثمار التين على تحسين الخصوبة، ودعم طاقة الجسم.
  • المساعدة على خفض درجة الحرارة: يمتلك التين تأثيراً مُشابهاً لدواء باراسيتامول (بالإنجليزيّة: Paracetamol) في مقدرته على خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة؛ نتيجة الإصابة بعدوى فطريّة.
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: يُعتبَر التين مصدراً جيّداً لعنصر الكالسيوم، والذي يُعَدّ واحداً من أهمّ العناصر الغذائيّة اللازمة؛ للحفاظ على صحّة العظام.[3]
  • المساعدة على علاج المشاكل الجلديّة: استُخدِم التين في الطبّ الشعبيّ؛ لعلاج المشاكل الجلديّة، مثل: الصدفيّة، والبُهاق، والإكزيما، كما أظهرت دراسة أنّ استخدام مادّة اللاتِكس (بالإنجليزيّة: Latex) المُستخرَجة من شجرة التين قد تساعد على التخلُّص من الثآليل التي تظهر على الجلد.[3]
  • الحفاظ على صحّة الشعر: يحتوي التين على عناصر غذائيّة مُهمّة، مثل: الزنك، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، وفيتامين (ج)، بالإضافة إلى فيتامينات ب، وتُساهم هذه العناصر في تقوية، وترطيب، وتعزيز نُموّ الشعر.[3]

القيمة الغذائية لثمار التين

يحتوي 100 غرام من التين على ما يلي:[4]

العناصر الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
الماء
79.11غ
السعرات الحرارية
74 سُعرة حراريّة
البروتين
0.75غ
الكربوهيدرات
19.18غ
الألياف
2.9غ
السكريات
16.26غ
الكالسيوم
35ملغم
الحديد
0.37ملغم
المغنيسيوم
17ملغم
الفسفور
14ملغم
البوتاسيوم
232ملغم
الصوديوم
1ملغم
الزنك
0.15ملغم
فيتامين ج
2ملغم
فيتامين ب1
0.060ملغم
فيتامين ب2
0.050ملغم
فيتامين ب3
0.400ملغم
فيتامين ب6
0.113ملغم
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين أ
142 وحدة دوليّة
فيتامين هـ
0.11ملغم
فيتامين ك
4.7 ميكروغرام

المراجع

  1. ↑ Owennie Lee (1-10-2010), "Figs: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  2. ↑ Pooja Srivastava Banerjee (15-7-2015), "Health Benefits of Figs"، www.medindia.net, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Natalie Butler (10-11-2016), "The Health Benefits of Figs"، www.healthline.com, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09089, Figs, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 11-11-2018. Edited.