ورد ذكر التين والزيتون في آيةٍ واحدة في القرآن الكريم، حيث قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ*وَطُورِ سِينِينَ*وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) [التين، الآية: 1-2-3]، وهنا يُقسم الله تعالى بالتين والزيتون، ومن المعروف أنّ الله تعالى لا يقسم في القرآن الكريم إلا بأمرٍ عظيم، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلُّ على أهميتّهما في حياة الإنسان، فقد وجد العلماء أنّ هناك مادة تسمى "الميثالونيدوز " في التين، حيثُ لا تكون فعّالة إلا من خلال مزج التين مع الزيتون، ويُفضّلُ مزجُ حبّة تين واحدة مع سبعِ ثمرات من الزيتون للحصول على أفضل النتائج.
لفاكهةِ التين العديدُ من الفوائد على البشرة، منها:
يتميّزُ زيت الزيتون عن سائر المرطّبات المستعملة للبشرة؛ بأنّه يصل إلى داخل الجلد، وهذا يعتبرُ درعاً مهمّاً للمحافظة على رطوبة البشرة، كما أنّه يبقيها ناعمة ونضرة، ويتكوّنُ زيت الزيتون الصافي من مختلف العناصر التي تفيدُ البشرة، مع أنّ البشرة قد لا تتشرّب زيت الزيتون بشكلٍ سريع، لكنّ نفعَه يبقى لوقتٍ طويل.
يمكنُ استخدام التين وزيت الزيتون مع القليل من الشوفان المطحون ومسحوق الزنجبيل، من خلال خلط جميع المكوّنات جيّداً مع بعضها البعض، ووضعها على البشرة مرتين خلال الأسبوع، حيثُ تعمل هذه الخلطة على تفتيح وتنعيم البشرة بشكلٍ كبير، كما أنّها تخلص البشرة من الخشونة وتعطيها ملمساً ناعماً، بالإضافة إلى أنّها تساعد على التخلّص من الانتفاخات التي تسبّبها الحبوب على البشرة.