فوائد سمك الفيليه طب 21 الشاملة

فوائد سمك الفيليه طب 21 الشاملة

سمك الفيليه

تُعتبر الأسماك بأنواعها ومصادرها المُختلفة إحدى أهمّ الوجبات الغذائيّة العالميّة، كما تعود بالفائدة الاقتصاديّة الكبيرة على البلدان المُنتجة والمُصدّرة لها.[1] هناك عدّة طرق لعرض الأسماك وتجهيزها للبيع؛ حيث إنّ بعض الأسماك تُباع كاملةً مع زعانفها وحراشفها وخياشيمها، وهناك أسماك تُباع كاملةً بعد تنظيفها من الدّاخل والخارج وإزالة أشحائها وخياشيمها، وتوجد أيضاً الأسماك التي تُباع على شكل شرائح مُقطّعة عرضيّاً، أمّا النّوع الأخير فهي الأسماك التي يتمّ نزع العمود الفقريّ منها وممّا تحمله من أشواك، ويتمّ بيعهما على شكل شرائح طوليّة، ويُسمّى هذا النّوع بسمك الفيليه.[2]

هناك أنواع مُختلفة من أسماك الفيليه المُنتشرة حول العالم، ولعل أكثرها اشتهاراً وانتشاراً هي أسماك الباسا الفيتنامية؛ بسبب طعمها اللّذيذ وأسعارها الرّخيصة، حيث يتميّز فيليه الباسا بأنّه يأتي على شكل قطع كبيرة بيضاء اللّون، وطريّة التّكوين ومُتماسكة القوام، ممّا يجعله مُناسباً لتحضير العديد من الأطباق. وعلى اختلاف طرق طهيه إلا أنّ خلّوه من العظام يجعله سهل الأكل، خاصّةً بالنّسبة لكبار السنّ والأطفال، وتنتشر أسماك الباسا في الأسواق العربيّة وفي المطاعم الشّهيرة كذلك.[1][3]

فوائد سمك الفيليه

لسمك الفيليه العديد من الفوائد التي تعود بالصحّة على الجسم؛ وذلك بسبب مُحتواه من أحماض أوميغا 3 الدهنيّة، بالإضافة لمحتواه من فيتامين د والعديد من العناصر والمعادن المُغذّية، ومن فوائد سمك الفيليه ما يأتي:[4]

سمك الباسا الفيتنامي

سمك الباسا الفيتنامي هو نوع من أنواع أسماك الجري أو القرموط، ويتنمي لنوع البناجسيوس القابل للاستهلاك البشريّ على اختلاف أنواع أسماك الجري الأخرى، وهو غني بالبروتينات ومُنخفض الدّهون،[5][3] إلا أنّ الدّعوات التي تدعو إلى مقاطعة هذا النوع من السّمك لا تتوقّف؛ بدعوى تلوّثه واحتوائه على موادّ مُسرطنة، إلا أنّ التّقارير الصّادرة عام 2009 عن الهيئة العامّة للغذاء والدّواء في السعوديّة أشارت إلى أن هناك بعض الشّحنات من سمك فيليه الباسا الفيتناميّ تمّ رفضها في دول أوروبا عام 2005 بسبب احتوائها على بعض المواد الكيميائيّة غير المُصرّح بها، أو بسبب وجود نسب من المُلوّثات أعلى من الحدود الآمنة، وخَلص التّقرير إلى أنّ سمك الباسا آمن الاستهلاك؛ حيث إنّه يحتوي على بعض مُتبقّيات المُلوّثات الكيميائيّة ضمن الحد المسموح به،[3] كما أنّ النتائج نفسها صدرت عن هيئة حماية المُستهلك المصريّة، حيث طمأنت المُستهلكين أنّ سمك الباسا الفيتناميّ آمن للاستهلاك.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب فاطمة مدبولى (2014)، "سمك الباسا الفيتنامي"، الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2017. بتصرّف.
  2. ↑ "Fish", Better health,2013، Retrieved 12-1-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت "هل السمك الفيتنامي "باسا" آمن؟"، الجزيرة نت، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2017. بتصرّف.
  4. ↑ Annie Hauser (2011), "7 Life-Enhancing Reasons to Eat Fish"، Everydayhealth, Retrieved 13-1-2017. Edited.
  5. ↑ نورهان كيره (2013)، "سمك القرموط"، الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2017. بتصرّف.
  6. ↑ أيمن رمزى (2016)، ""حماية المستهلك" مطمئنًا المواطنين: سمك "الباسا" آمن"، الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2017. بتصرّف.